يفيد مراسلنا من الجنوب أن غالبية المشاركين البالغ عددهم نحو 150 هم من خارج المدينة ومن مستوطنات الضفة الغربية

شارك العشرات من المتظاهرين في الوقفة الاحتجاجية والمسيرة لليمين في مدينة بئر السبع على خلفية ما يسمى "بالعنف من قبل عرب النقب"، على حد تعبيرهم. وقد نظم الوقفة التي بدأت في ساحة دار القضاء بالمدينة وانتهت في ساحة بلدية بئر السبع ما يسمى بـ" لجنة انقاذ النقب" بالتعاون مع المنظمات المتطرفة "رجيفيم"، "ايم ترتسو" و"يسرائيل شيلي".

ويفيد مراسلنا من الجنوب أن غالبية المشاركين البالغ عددهم نحو 150 هم من خارج المدينة ومن مستوطنات الضفة الغربية حيث رفعوا الأعلام الاسرائيلية وشعارات تطالب بما أسموه وقف "اليد الخفيفة للمحاكم على المجرمين" وطالبلوا بتوسيع عمل الشرطة في المدن اليهودوية.

وقال رئيس مجلس لهافيم، يوسي نيسان، وهو القيادي الوحيد الذي شارك بالمسيرة من رؤساء السلطات المحلية في النقب أنّ:"هذه المظاهرة تأتي من أجل وقف الجرائم والعنف"، وردًا على سؤال من مراسلنا "هل تعلم أن منظمات متطرفة تقود هذه الحملة"، أجاب أن "هذه المظاهرة غير سياسية"، على حدّ قوله.

وحاول القائمون على المظاهرة تجنيد أكبر عدد من سكان مدينة بئر السبع من خلال وسائل التواصل الاجتناعي لكن الاستجابة لم تكن كبيرة، علما أن وسائل التواصل تعج في الأيام الأخيرة بتحريض أرعن ضد عرب النقب البالغ عدهم أكثر من 300 ألف نسمة والذين يعانون من سياسيات عنصرية وتضييقات وشح بالميزانيات وغيره.