للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل الى موقع كل العرب بيان جاء فيه:" وزارة المساواة الاجتماعية ووزارة الأمن الداخلي يخصصون 85 مليون شيكل لإقامة محطات إطفاء في البلدات العربية. وما يقارب ال 140 رجل إطفاء ومساعدين من المجتمع العربي، سيتم اضافتهم خلال 5 سنوات لقسم الإطفاء والإنقاذ بهدف تقليل وقت الوصول للنداء بالقرى والمدن العربية ، وكجزء من رفع مستوى الجاهزية للحرائق الكبيرة وأحداث الطوارئ القطرية ".
واضاف البيان:" وزارة المساواة الاجتماعية والتي تحوي الخطة الخماسية الحكومية للمجتمع العربي ، ووزارة الامن الداخلي نشروا اليوم الخميس ، أهم بنود الخطة بمجال الإطفاء والإنقاذ بالمجتمع العربي ، ضمن الخطة الخماسية للحكومة بالسنوات 2022-2026 ، وزارة المساواة الاجتماعية تخصص 60 مليون شيكل ، ووزارة الأمن الداخلي تخصص 25 مليون شيكل ، من أجل إقامة 8 محطات إطفاء – 4 محطات متطوعين بالبلدات العربية . إضافة لذلك، اتفق طواقم العمل على تجنيد 140 رجل إطفاء ومساعد في المجتمع العربي سيتم اضافتهم خلال 5 سنوات لقسم الإطفاء والإنقاذ الذين سيرفعون نسبة القوى العاملة بقسم الإطفاء والانقاذ ب 50% . من المقرر ان تناقش الحكومة وأن تصادق على الخطة الخماسية في الأسابيع القادمة خلال شهر أكتوبر – تشرين أول.حتى عام 2020 ، يوجد في إسرائيل 7 محطات للإطفاء في المجتمع العربي ، والذين يشكلون 10 % فقط من مجمل المحطات بقسم الإطفاء والإنقاذ هذا وبالرغم من أن المجتمع العربي يشكل 20% من مواطني الدولة.
حسب المعطيات الخاصة من سلطة الإطفاء والإنقاذ بوزارة الأمن الداخلي فان وقت الوصول لحوادث الحريق والطوارئ بمحطات البلدات العربية تصل ل 31.31 دقيقة و9.45 دقيقة هو وقت الوصول في البلدات اليهودية. هذه الفجوات تترجم في غالبية الأحيان بالبعد الجغرافي، انعدام البنية التحتية الملائمة ، عدم معرفة طواقم العمل لللغة العربية او حتى البلدات العربية .
إضافة لذلك ، سيتم بناء مشاريع توعوية في المجتمع العربي وبالشراكة مع السلطات المحلية ، من أجل توجيه المجتمع العربي حول الوقاية والحماية من الحرائق وكيفية التصرف في حالات الطوارئ.
وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف: " عندما دخلت لوظيفتي ، صرحت بأن الهدف المركزي لفترة ولايتي سيكون مكافحة العنف في المجتمع العربي . وبنفس الوقت صرحت أنه لا يعقل بأن وزارة الأمن الداخلي ان تتركز على الشرطة فقط . أهم أسباب الصعوبات التي يعاني منها المجتمع العربي هو اهمال حكومات إسرائيل المختلفة. فهدفنا المركزي هو تقليص أوقات الوصول والتجاوب وإعطاء إجابة مهنية وجيدة للمواطن . لكل مواطن"
وزير المساواة الاجتماعية ميراف كوهين من يش عتيد :" أحداث الكرمل عام 2011 ، وسائر أحداث الحرائق في إسرائيل في السنوات الأخيرة ، يلزمنا ان نستثمر بمحطات إطفاء وقوى عاملة جيدة من أجل المساهمة في اخماد النيران . لا حدود للحرائق وعلينا أن نهتم بإتاحة محطات الإطفاء والإنقاذ بالبلدات العربية ، كما هي متاحة بالبلدات اليهودية ، والتي هي بالفعل منقذة للحياة"