للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
العشرات من متذوقي الفن والأدب شاركوا في الأمسية الخاصة التي نظمتها المكتبة العامة في المركز الجماهيري بمدينة رهط لتوقيع وإشهار كتاب "ترانيم تركوازية"، للكاتب عواد مكاوي من تل السبع بالنقب، جنوب البلاد.
وقال مكاوي إنه "بعد مسيرة ثلاثين عاما من الكتابة الحرة وكتابة المقالات في الصحف المحلية، اتخذت قرارا قبل نحو عامين بأن حان الوقت لكتابة الكتاب، وجاءت الفكرة لكتاب مختلف لإعادة التفكير وليس لأمور مغلقة".
وتحدث المؤلف عن السيرورة التي مر فيها هذا العمل، والتحديات التي واجهته في سبيل اخراج هذا العمل على النور، مؤكدا أنه "سعى لإصدار هذا الكتاب من أجل الأجيال القادمة التي ستبحث بين طيات هذا الكتاب لمعرفة الواقع الذي كنا نعيشه".
وشكر المؤلف شكر كل من مد يد العون لإنجاز العمل الأدبي، خاصة والدته التي لم تتهاون يوما واحدا عن دعمه، مهديا هذا الكتاب لوالده الذي فارق الحياة قبل نحو ثلاثة عقود، ولوالدته التي كانت الداعم الأول له.
وقد شارك في حفل الإشهار رئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان، مدير المكتبة العامة صالح أبو جعفر، المفتش في وزارة التربية والتعليم وابن تل السبع عطية أبو طه، الكاتب والناقد المقدسي إبراهيم جوهر، الشاعر والأديب سليمان السرور، وعشرات الضيوف والمدعوين.
ورحب أبو جعفر بالضيوف، وأكد على أهمية احتضان المكتبة العامة في رهط لمثل هذه المبادرات لزيادة الوعي الثقافي والأدبي لدى الجمهور، وخلق جمهور يعشق القراءة ويفتخر بلغة الضاد.
رئيس بلدية رهط قال إنّ "مدينة رهط دائما سباقة إلى احتضان مثل هذه الأمسيات، ونسعى لأن تكون رهط عاصمة للثقافة العربية في البلاد، من خلال تكريم مؤلفي وشعراء وأدباء هذا الوطن، لنكون وجهة للثقافة العربية في البلاد"، ولفت إلى افتتاح وشيك للمكتبة العامة الجديدة.
الناقد إبراهيم جوهر، من مدينة القدس، شرح عن أهمية الكتاب والاصدار، وحثّ الشباب على السير خلف القيم الحميدة.
الشاعر والأديب النقباوي سليمان السرور بارك العمل الأدبي وجهود الكاتب. وقال: "الأمسية كانت رائعة، في ظل العدد القليل من الإصدارات لكتاب في النقب، ولكن هناك إقبال على كل ما هو جديد من الجنوب، ونتمنى لأبناء النقب دائما المزيد من الإنتاج الأدبي وتأليف الكتب".
بقي أن نشير إلى أن العديد من التحديات تواجه الكتاب والمؤلفين في المجتمع العربي في الجنوب، في ظل عزوف الجيل الصاعد عن القراءة والمطالعة، إلى جانب قلة الداعمين للكتّاب الشباب.