للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ناشدت العروس غيد ابو راس ، زوجة العريس المغدور عاصم سلطي، والذي لقي حتفه، قبل نحو اسبوعين، برصاصة طائشة خلال حادث اطلاق رصاص في قرية عيلوط، ثوماس نيدس - السفير الأمريكي لدى اسرائيل بالتأثير على السلطات الاسرائيلية للحد من انتشار السلاح غير المرخص في البلدات العربية، اذ يعاني المجتمع العربي من فوضى السلاح المُسرب بالأساس من معسكرات الجيش الاسرائيلي، كما نوهت في رسالتها.
الرسالة
ويذكر ان العروسين ابو راس والمغدور سلطي كانا قد تزوجا حديثًا قبل نحو شهرين، الا ان رصاصة اغتالت فرحتهما.
وأبرقت ابو راس الى السفير الأمريكي مطالبة اياه بالضغط على حكومة اسرائيل بغية إحباط الجريمة القادمة، وفق الرسالة.
وكتبت ابو راس في رسالتها المؤثرة: "منذ 10 ايام فجعت بخبر مقتل زوجي الذي راح ضحية رصاصة طائشة أصابته خلال شجار بين عائلتين على بعد ميل واحد من منزل والديْ. تهمته الوحيدة انه كان جالسًا بجوار المنزل. لقد فقدت اغلى ما املك - شريك حياتي وقد كنا نخطط للعودة الى الولايات المتحدة بعد شهر، لكن حياتي الان لم يعد لها اي معنى اثر هذا الفقدان".
المغدور عاصم سلطي
ومضت العروس غيد في رسالتها : "السلاح يتخذ حيزًا أساسيًا من حياتنا اليومية هُنا، ومصدره بالأساس معسكرات الجيش الاسرائيلي، اذ يُباع لعصابات الاجرام في السوق السوداء ومن هناك يصل المواطن العادي".
وأضافت: "التحقيق بمقتل زوجي لا زال في طوره، لكني أخشى ان يغلق ملفه لدى شرطة اسرائيل كمصير ملفات الجرائم الأخرى. الرصاصة باتت تُسوق للعامة هُنا بـ 2 شيكل".
واختتمت ابو راس: "آمل مساعدتك بالضغط على السلطات الاسرائيلية، هذا من شأنه ان يمنع الجريمة القادمة"، كما جاء.
وفي ذات الشأن، دعت عائلة العريس المغدور ومجموعات ناشطة الى وقفة احتجاجية تحت عنوان "صرخة عاصم ضد الصمت"، يوم الجمعة القادم، في منطقة ساحة العين بمدينة الناصرة وذلك عند الساعة الرابعة والنصف عصرًا.