الأخبار العاجلة

Loading...
غزة: الإعلام الحكومي يحذر من كارثة إنسانية بعد استهداف آلاف منشآت الطاقة (قبل 2 ساعة )اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في ام الفحم (قبل 1 ساعة)حماس: نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار (قبل 49 دقيقة )الجيش الإسرائيلي: اعترض صاروخ أطلق من قطاع غزة (قبل 49 دقيقة )بئر السبع: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 4 دقيقة )بلدية رفح: نرفض وندين إعلان كاتس ضم كامل محافظة رفح (قبل 29 دقيقة )وادي لجب في السعودية يستقطب عشاق الطبيعة والمغامرة خلال الربيع (قبل 2 ساعة )ثانويّة بيت الحِكمة تفتح أبوابها: يومٌ مَليءٌ بالإِلهام والاكتشاف! (قبل 3 ساعة )لقاء مقتضب بين عراقجي وويتكوف في ختام المفاوضات غير المباشرة بمسقط (قبل 3 ساعة )وفد من حماس في القاهرة وسط تحركات دولية لدفع مفاوضات غزة (قبل 4 ساعة )السيطرة على حريق اندلع في عدد من الحوانيت قرب كنيسة القيامة بالقدس دون وقوع إصابات (قبل 5 ساعة )كابول: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 6 ساعة )دراسة: الجوارب الدافئة تساعدك على النوم بشكل أسرع (قبل 6 ساعة )كاتس: سنوسّع العمليات في غزة وعلى سكان القطاع طرد حماس لإنهاء الحرب (قبل 7 ساعة )أسعار الذهب: استقرار نسبي في السوق المحلية (قبل 7 ساعة )بلدية كفر قرع: أعراسنا يجب ان تكون مرآة تعكس رقي مجتمعنا وتتماشى مع ديننا (قبل 9 ساعة ) ارتفاع حصيلة ضحايا العنف والجريمة في الوسط العربي إلى 73 ضحية (قبل 9 ساعة )اعتقال ثلاثة أشخاص من أبو غوش بشبهة طعن آخر اللّيلة الماضية (قبل 10 ساعة )نادي ميلان يعود لطريق الانتصارات في الدّوري الإيطالي (قبل 11 ساعة )الطيرة: إصابة شاب (30 عامًا) وشابة (25 عامًا) إثر تعرّضهما لحادثة عنف (قبل 13 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ماطرة وباردة... يطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 13 ساعة )عرابة البطوف: مقتل شابين اثر انفجار سيارة (قبل 21 ساعة )مقتل الشبان بلال ابو غانم وبهاء عميرة وصالح عفيفي باطلاق نار في مدينة الرملة واعتقال مشتبه من اللد (قبل 21 ساعة )الطيرة: إصابة شابين بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار (قبل 23 ساعة )الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة من اليمن كانت في طريقها الى البلاد (قبل 1 يوم)عرعرة النقب: إصابة فتى بجروح حرجة إثر تعرضه للدهس (قبل 1 يوم)أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر.. والسكوت عن مجازرها في غزة يعد مشاركة في هذه الجرائم (قبل 1 يوم)إصابة فتى (16 عامًا) بجروح متوسطة خلال جولة بالدراجة الهوائية قرب طمرة (قبل 1 يوم)في ظل التصعيد العسكري المستمر على قطاع غزة| الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤول القنص في كتيبة تل السلطان (قبل 1 يوم)إصابة عامل بجروح متوسطة في انفجار أنبوب حديدي في هود هشارون (قبل 1 يوم)

مقدمة لكتاب أقوال وحكم لذاكرة التاريخ/ بقلم: سحر بيادسة

سحر بيادسة
نُشر: 21/10/21 15:42

هذا ما كتبته المربية الفاضلة الشاعرة سحر بيادسة، من مدينة باقة الغربية، كمقدمة لكتاب أقوال وحكم لذاكرة التَّاريخ، للشاعر الكاتب والمفكر الدكتور رافع حلبي من قرية دالية الكرمل.

مقدمة سحر بيادسة:

كتاب أقوال وحكم لذاكرة التَّاريخ، المقطوعات والتَّراتيل الموسيقية لِلُغَة الحياة، عنوان يفيض منه عطر الكلمات الفواح، وتتحدث فيه لغة الحياة بأمل لترتيب موسيقى الزمن الحر في كلِّ مكان وأوان، عنوان مباشر مفاجئ، يشدّ حدس القارئ لكشف ما وراء الكلمات، وما يختبئ بين السُّطور.

بدأ الكاتب الشاعر رافع حلبي وقال:

" بَعدَ مَخَافَةِ الله عَزَّ وَجَلْ، لَا تَخَفْ إِلَّا مِنْ أَعْمَالِ الحَاقِدِينَ وَالحَاسِدِينَ وَالفَاسِدِينْ."

كلمات جميلة لما فيها من نعمة مخافة الله تعالى، والحذر كلّ الحذر من الإنسان الَّذي تنطوي نفسه على الحقد والحسد والفساد، وعلينا كبني البشر كشفه والابتعاد عنه كلّ البعد، لأنه قد يكون السبب الرئيس لمشكلاتنا، ومشكلات الكثيرين من أبناء المجتمع.
قضى الكاتب الشاعر رافع الوقت الكثير، في كتابة ما تمليه عليه روحه وفكره النير من حكم وتراتيل وأقوال للغة الحياة، الَّتي يعتبرها مثله الأعلى، ولهذه التراتيل الموسيقية، قيمة كبرى في تفاصيل حياتنا اليومية، حيث تُوَجِّه هذه الحكم، أبناء مجتمعات أهل الأرض، وبدون استثناء، نحو قِيَم إنسانية عالمية، يا حبذا لو نستطيع الحياة بموجبها، فَتَطَرَّق الكاتب الشاعر إلى: الحقّ والصِّدق والسِّلم، والعدل والرحمة والمساواة، والحرية والعمل الصالح والإيثار، والتضحية والتقديم والعطاء، والحياة والموت وما بينهما، والصبر والمجد والنجاح، والإقبال على الخير، والإدبار عن الشر، كتب عن الطبيعة بما فيها من أرض ونبات وسماء، والثقافة والعلم والفلسفة، فالكثير من حكمه ترتقي بالقارئ لدرجة فلسفية عالية، كتب عن العادات والتقاليد والموت والذكريات، وكلها تدلنا على حكمة في هذه الحياة، من أجل بناء الوطن الخاص لحياة كريمة مشرِّفة، يملأها التآخي بين بني البشر جميعاً، وبهذا كشف لنا الكاتب عن نفسه الطَّيِّبة المُتواضعة النَّقيّة، وشخصيّته القيادية ولا أمدحه أبداً إن وصفتها بالعبقرية، وهي الّتي تشير في حكمتها للطريق الصواب القويم نحو مستقبل أفضل، من خلال كلمات ذات عمق فلسفي فكري، وبصيرة نفاذة، كتب الأديب من أرقى وأروع العبارات بجمال حضوره في كل التعابير والأفكار، وثمة شمس ساطعة في كل صفحة من صفحات هذا الكتاب الرائع، شمسٌ ستنير دروب أجيال وراء أجيال، وستضيئ طرقات العقول المظلمة، وتغذي الأرواح الهائمة، بأفكار الكاتب العظيمة ووعيه ومحبته لكل العالم.

الكاتب الشَّاعر الدُّكتور رافع حلبي، لا يزال على حاله، بشجاعته يُحِبُّ الوقوف في الصف الأول، مهما كلف الأمر من تَحَمُّلِهِ جراح السِّهام، ويغرس دائماً بذور الخير والأمل والاستمرار، بروح صافية نقية لتنمو ببطء حتَّى يُكْتَشَفَ ثمر هذه البذور، وما حملت السنابل المليئة بالقمح، من فصول أبدية متجددة، ونور وهاج يضيء الظلمات، فيصل لجواهر القضايا الحياتية الإنسانية، بما فيه فائدة لجميع الشعوب والأمم حول العالم.

ذكر وقال:

" اقْتَلِعِ الشَّرَّ مـِنْ صَدْرِكَ، تـَحْصُدْهُ خَيـْراً مِنْ قُلوبِ الآخَرِينْ ".

وتحدث عن الصبر والتحدي والمثابرة، وعناوين الصمود في كل تجارب الحياة، فقال:

" مَنْ يَبْنِي ثَقَافَةً بِلَا بِيئَةٍ مُلَائِمَةٍ، كَمَنْ يَبْنِي دَوْلَةً بِلَا أَرْضٍ، وَشَعْبًا بِلَا وَطَنٍ ".

لم يتجاوز هذا الأديب الكاتب الشاعر ذا القامة الإنسانية الشامخة، قضية المرأة والأم، ودورها الأهم في بناء المجتمعات، فذكر النِّساء وسيِّدات المجتمع، بنقاء روحهن وبياض قلوبهن، كنيتهن حتَّى وإن كانت عروس بثوبها الأبيض حيث قال:

" المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ عِمادَ المُجتَمَعِ، وهي النُّورُ الأبَدِيُّ الذِّي يـُضِيءُ كُلُّ دُرُوبِ الخَيَرِ في طَرِيقِ الرَّجُلِ ".

انحنى قلمه للمرأة الصالحة وتضحيتها في سبيل الرجل، في وجهه البشوش الضاحك، حيث تحرك معها في كل الاتجاهات، فكاد قلبه أن يخرج من صدره فخراً بالمرأة فقال:

" المَرْأَةُ المُتَعَلِّمَةُ سِيَاجُ الوَطَنِ الحَامِي، لَا يَدْخُلُهُ البَاطِلُ مِنْ أَمَامِهِ أوْ خَلْفِهِ ".

غريب كيف حافظ هذا الأديب الرَّائع، على الاستقرار مثل الأشجار الباسقة، والجبال الشامخة، ونظر للسَّماء حيث تتمشى الغيوم في سمائنا الأسطورية، غيوم تأتي وتهرب، وحياتنا كمسرحية تدعي السِّلم والسَّلام، وتمارس الحرب الحمقى والظُّلم والاضطهاد، في أماكن كثيرة من عالمنا، ويحاول المؤلف جاهداً ها هنا، بفكره المنير الراسخ، إعطاءنا معنى آخر للإنسانية وكيفية وجودنا على هذه الأرض من أجل مواصلة مشوار الحياة.

لم نُخلق لنيأس، خُلقنا لنقف أمام الصِّعاب، أمام قوى الشَّرّ، لنتحدّى ولنقدّم الحبّ وننشر السّلام، لنحقق العدالة في ظلِّ الرَّحمة الّتي يجب أن تكون، عنواناً للإنسانية والإنسان فقال:

" أَتَمَنَّى مَعَ كُلِّ فَجرٍ جَديدٍ صَباحَ الخَيرِ وَالسَّعَادَةَ وَالمَحَبَّةَ لِكُلِّ العَالَمِ، وَلِكُلِّ أَهلِ الأَرْضِ الطَّيِّبِينَ ".

ليس في خطر الكاتب رافع حلبي، إلا الخير الَّذي امتزج في الذِّكريات، بكلِّ ما فيها من خيالات وأحلام، فكانت مجرد فكرة، تحولت إلى بذرة، سقاها واعتنى بها حتَّى خرجت براعمها، للحياة بين صفحات كتابه: أقوال وحكم لذاكرة التَّاريخ، المقطوعات والتَّراتيل الموسيقية للغة الحياة.

أنا لا أقول أن رافع حلبي، هو الوحيد الَّذي كتب بهذا النمط الفكري الثمين، وإنما هو تميز بطريقة طرحه للأمور، الفكرية العقلانية، الَّتي تفيد جميع أبناء المجتمعات، من أجل حاضر ناجح ومستقبل أنحج، يخدم الأجيال القادمة.

أشكر الأستاذ الكاتب الشاعر الظريف الراقي، الدكتور رافع حلبي على أنه اختارني لتقدمة كتابه الجميل، وزادني شرفًا طلبه أن أقدم لهذه الأقوال والحكم، وأتمنى له متابعة التألق بمزيد من العطاء والابداع كحكيم رائع راقي.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة