للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قال أيوب الزيادنة في حديث لمراسل "كل العرب" إنّه تعرّض لاهانة على الملأ من قبل زميلته اليهودية في الدراسة، حيث يتعلم في السنة الثالثة في كلية "أحفا" جنوب البلاد.
وفي حديث لمراسلنا قال الزيادنة، وهومدير في جمعية من أجل المسنين في رهط وقصر السر، متزوج وأب لأطفال في الـ36 من عمره: "ما حدث يوم الجمعة خلال محاضرة في الزوم، أنّ احدى الزميلات اليهوديات أهانتني على الملأ، وقاطعت المعلمة حيث قالت إنّ شيئا ما يغضبها، وحين سألتها المعلمة وماذا هو – أجابتها أيوب هذا العربي القذر. المعلمة قررت قطع الصوت عنها وادعت أنه كان تشويش في الخلفية وأنها لم تسمع شيئا. بعدها صار نقاش في المجموعة، حيث قامت زميلة عربية باستنكار الحادثة وكذلك زملاء يهود ولم نسمع أي شيء من الطالبة".
الطالب أيوب الزيادية - ضحية العنصرية المقيتة
لن أسكت عن حقي
وأشار الزيادنة: "توجهت إلى محام ولن أسكت عن حقي، كونها تحدثت عني بصورة شخصية وذكرت اسمي، وثانيا حين قالت العربي النتن فأنها قصدت كل شخص عربي. جاءني الكثير من المكالمات من زملاء يهود ممن يعملون معي ويدرسون معي، وأصدقاء عرب وأقربائي وأبناء بلدي والكثير من المسؤولين ومن الوزارة وكذلك رئيسة كلية أحفا التي أكدت لي أن الموضوع لن يمر مر الكرام، وستدفع الطالبة ثمن غلطتها وسيتم مساءلة المحاضرة عن الموضوع. علي أن أؤكد أن الكثير من المحامين العرب واليهود وتطوعوا بتمثيلي في المحكمة دون مقابل، وقد شكرتهم، لأنني وكلت محاميا وبدأ بالإجراءت".
وأكد الزيادنة أنّ "مثل هذه الطالبة ليس لها مكان في مؤسسات تعليمية تضم العرب واليهود، ونحن كعرب ليس من حق أي إنسان أن يهيننا أو يقلل من احترامنا أو ينظر إلينا نظرة دونية. أشكر كل الناس الذين دعمونني وساندونني في هذه القضية، واشكر الصحافة العربية والعبرية التي نظرت لقضيتي بعين الجدية لتوصيل صوتنا إلى كل المسؤولين وتحقق العدالة".
لجنة تأديبية للطالبة
وجاء في تعقيب صادر عن الكلية أنّه "خلال حصة دراسية أقيمت بعد ظهر يوم الجمعة وقع حادث خطير للغاية قامت فيه طالبة بتعليق عنصري ضد طالب بدوي. هذا الحدث صدم الكلية ويتعارض مع روح الأخوة وهو أمر مؤسف".
وتابعت الكلية: "عند علمنا بالحادثة، عمل أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج جنبًا إلى جنب مع رئيسة الكلية – بروفيسور يفعات بيطون - للتصدي الفوري للحادث الخطير. وتحدثت رئيسة الكلية بشكل شخصي مع الطالب مساء الجمعة معربة عن أسفها العميق واعتذارها لتلقي مثل هذه الملاحظة العنصرية والمهينة في إطار أكاديمي يفترض أن يكون محميا. وفي المقابل، تحدثت رئيسة القسم مع المحاضرة، التي لم تتناسب ردة فعلها مع خطورة الحادث، وحددت أمامها الإجراءات المتعلقة بالسلوك المتوقع من محاضر يواجه مثل هذه الحادثة المسيئة في المستقبل".
ولفتت الكلية إلى أنّ "الطلاب اليهود الذين كانوا في المحاضرة احتجوا على التصريح القاسي حتى أن الطالبة المذكورة اعتذرت عما بدر منها. ومع ذلك، لا تتسامح الكلية مطلقًا مع السلوك العنصري وقد أبلغت الطالبة أمس بالفعل أنها ستحال على الفور إلى لجنة تأديبية بسبب سلوكها الخطير"، وفق كلية "أحفا".