الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 13:02

تحولات إقليمية لسيناريو قادم

بقلم: أ. محمد حسن أحمد

أ. محمد حسن
نُشر: 11/11/21 23:10,  حُتلن: 14:33

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

زيارة وزير خارجية دولة الإمارات عبدالله بن زايد إلى دمشق ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي وما صاحبه من سحب دول خليجية لدبلوماسيين من لبنان وذلك بعد موقف وزير الإعلام اللبناني في الفيديو الذي روج على الإعلام قبل تكليفه وزيرا وتتوالى الأحداث بالإفراج عن الساعدي نجل معمر القذافي بعد اعتقال دام سبع سنوات ومن ثم السودان حيث طالب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن القيادة العسكرية السودانية بإعادة سلطة الحكومة الانتقالية وكذلك الأحداث في تونس واستعداد راشد الغنوشي للاستقالة من رئاسة البرلمان في الوقت الذي تشهد أفغانستان صعوداً لحركة طالبان وتشكيل حكومة لهم وبعد تصريح مطلق القحطاني المندوب الخاص لوزير خارجية قطر إنه ينبغي للعالم ألا يتغاضى عن الحقائق الواقعية واستتباب الأمن في أفغانستان وهذا ترتب عليه رسائل حيث ظهور زعيم القاعدة أيمن الظواهري في زي آخر من مكان مجهول ويتخلى عن زيه التقليدي ويظهر في الزي السعودي، وأمام تلك المجريات يبدو أن هناك عدة رسائل خاصة أن اتصالات بين الإمارات العربية وإيران في الوقت الذي يهدد أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بضرب المنشآت النووية في إيران في حين شددت إيران على أن ردها على أي هجوم لن يقتصر على حدودها، فإن مؤشرات وإرهاصات تشير إلى تحولات وتقلبات قد تكون جوهرية في ترتيبات المنطقة بما يزيد النفوذ الأمريكي الإسرائيلي على حساب المقدرات العربية والإسلامية بما يذكرنا باتفاقية سايكس بيكو ومؤتمر كامبل مطلع القرن العشرين وهذا يتطلب منا كقوى وفصائل فلسطينية أن ننهي الانقسام الفلسطيني الداخلي لنحمي قضيتنا الوطنية وشعبنا الفلسطيني في واقع التجزئة العربية والقطرية التي بات العرب فيها وسطاء بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي خاصة في ظل سيناريو قادم محتمل للمنطقة العربية.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة