الأخبار العاجلة

Loading...
اللد: اتهام شابين بقتل قصي أبو رقيق (قبل 2 ساعة )مفوض الشرطة يشيد بإحباط مخطط اغتيال في بلدة اكسال ويؤكد على استمرار مكافحة الجريمة في المجتمع العربي (قبل 53 دقيقة )الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي (قبل 43 دقيقة )أجواء معتدلة مع ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الأحد (قبل 4 ساعة )برشلونة يتوج بلقب كأس ملك إسبانيا على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد (قبل 10 ساعة )القدس: مصرع عامل إثر سقوطه من جدار الرام أثناء محاولة دخول العمل (قبل 10 ساعة )عكا: إنقاذ 6 أشخاص بعد انفجار وحريق بشقة سكنية (قبل 10 ساعة )اكسال: مقتل شابين واصابة اخرين بجراح خطيرة بعد تبادل اطلاق نار مع الشرطة| الشرطة: احبطنا خلية اجرامية (قبل 11 ساعة )"حماس" تعلن انفتاحها على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل "دون إلقاء السلاح" (قبل 13 ساعة )الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط وجندي واصابة 6 اخرين خلال المعارك بقطاع غزة (قبل 15 ساعة )اصابة شاب بجراح خطيرة بحادث انزلاق دراجة نارية على شارع 805 قرب سخنين (قبل 16 ساعة )بأجواء من التسامح والتآخي: عقد راية الصلح بين عائلتي صبيح ودهامشة في كفركنا بعد عدة جرائم قتل  (قبل 18 ساعة ) كتائب القسام تنشر: "عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الجيش الإسرائيلي قبل عدة أيام (قبل 18 ساعة )بضمانات دولية.. حماس تقدم هدنة طويلة مقابل انسحاب كامل وتبادل شامل للأسرى (قبل 18 ساعة )إصابة رجل (56 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف قرب مفرق الرامة (قبل 19 ساعة )7 أطعمة نباتية تغنيك عن اللحوم وتمنحك القوة (قبل 20 ساعة )برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاذ مخزونه المخصص لغزة ويحذر من مجاعة تهدد مئات الالآف (قبل 20 ساعة )الناصرة: إصابة رجل بجروح متوسطة إثر سقوطه عن علو 7 أمتار (قبل 21 ساعة )تراجع في أسعار الذهب اليوم وسط هبوط مؤشر البوصة (قبل 21 ساعة )عمليات اقتحام واسعة يتخللها دمار هائل في مدينة طولكرم ومخيّميها (قبل 23 ساعة )نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا هذه اللّيلة بين برشلونة وريال مدريد (قبل 1 يوم) بدء الاستعدادات لمراسم دفن جثمان البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا بالعاصمة روما (قبل 1 يوم)جمعية إبداع تُنظم مسابقة اللّغة العربيّة القطرية للعام الدّراسي 2025 (قبل 1 يوم)حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة (قبل 1 يوم)ليلة عنيفة: 5 إصابات بجروح متوسطة في إطلاق نار بالرينة وطمرة وأم الفحم وزلفة (قبل 1 يوم)برنامج الأغذية العالمي: غزة تواجه أزمة غذائية خطيرة (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع العمليات في قطاع غزة وسط تعثر المفاوضات (قبل 1 يوم)ام الفحم: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)كاتس: الإنجازات عظيمة لكن المخاطر لا تزال كبيرة والثمن باهظ (قبل 1 يوم)الكرمل: مصرع شخص واصابة اخرين بجراح جراء سقوط شجرة عليهم (قبل 1 يوم)

حكاية شعب من النكبة إلى شراكة منصور وبينيت/ بقلم: أحمد حازم

الإعلامي أحمد حازم
نُشر: 13/11/21 11:48,  حُتلن: 14:33

التاريخ يقول ان اسمها (فلسطين) وشعبها اسمه فلسطينيون، لكنهم عملوا على تغيير التاريخ وبالأحرى على تزويره، فحولوا في العام 1948 اسم فلسطين إلى إسرائيل. لكن الأرض والجبال والمياه بقيت فلسطينية. شرّدوا شعبها وقتلوا الكثيرين منه، عصابات الوحشية الصهيونية الهاجاناه، شتيرن والأرجون قتلت الكثير من أبناء البلدات الفلسطينية ودبت الرعب في قلوب المواطنين الفلسطينيين اصحاب الأرض.


في العام 1948 تأسست الدولة العبرية،. هذه الدولة لم تتحمل اسم (فلسطينيون). فأوجدت لمن بقي في الوطن الفلسطيني اسم "عرب إسرائيل". والهدف واضح جداً وهو محو اسم فلسطين من الذاكرة. صحيح أن العصابات الصهيونية لم تعد موجودة اسماً بعد تأسيس دولتهم على الأرض الفلسطينية، لكن جيشهم الذي أطلقوا عليه "جيش الدفاع" ومستوطنيهم الذين أتوا بهم من العالم يواصلون الأعمال العدوانية بما فيها عمليات قتل ضد شعبنا.
أصبح الفلسطينيون أقلية في وطنهم. وما تبقى، يهود (لملموهم) من زوايا عديدة من العالم. هذه الدولة، أصبح لها (برلمان) لكنهم لم يطلقوا عليه "برلمان" كما هو معروف في كل أنحاء العالم بل أسموه "كنيست" يجمع تحت سقفه 120 عضواً بينهم "كم عربي" لإظهار الديمقراطية المزيفة عندهم أمام العالم.
يعني فلسطينيون في البيت الإسرائيلي المسمى كنيست، والذي هو بطبيعة الحال يعتبر شريكاً ومشرعاً في كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين, هؤلاء "عرب إسرائيل" في الكنيست كانوا منقسمين على أنفسهم ولم يكونوا يداً واحدة. كانوا يمثلون عدة أحزاب وثلاثة قوائم. كل له سياسته وبرنامجه، ولكن (حسب المسطرة الإسرائيلية).
لكن العام 2015 شهد تحولاُ لدى أعضاء الكنيست من "عرب إسرائيل". فقد توحدوا في قائمة واحدة أطلقوا عليها "القائمة المشتركة". لكن جمع شملهم في قائمة واحدة لم يكن نتيجة اقتناعهم بالوحدة والعمل الجماعي، بل لأن قرار زيادة نسبة الحسم في الانتخابات أجبرهم على ذلك للحفاظ على مقاعدهم في الكنيست. وحتى هذه الوحدة الإجبارية "ما زبطت معاهن" فتفرقوا إلى قائمتين بسبب المواقف المتباينة.
والآن توجد قائمتان في بيتهم "الكنيست". والخطأ الشائع: القول أن هاتين القائمتين تمثلان المجتمع العربي، لكن الحقيقة هي أن القائمتين تمثلان فقط "ناخبي الكنيست العرب". هاتان القائمتان هما: "القائمة المشتركة" التي تضم أحزاباً ثلاثة (الجبهة،العربية للتغيير والتجمع الديمقراطي). والثانية اسمها "القائمة العربية الموحدة" وهي ابنة الحركة الإسلامية الجنوبية التي يرأسها نظرياً الشيخ حماد أبو دعابس، وعمليا يشرف على سياستها الدكتور منصور عباس وهو إمام سابق لأحد المساجد، وظل "يحاشر" في الحركة حتى وصل بقدرة قادر إلى منصب نائب رئيس الحركة. لكن الكل يعرف أن منصور هو الإسلامي الجنوبي الأول في الحركة وبدون منازع. هذه القائمة قبلت في صفوفها في الانتخابات الأخيرة رئيس بلدية سخنين السابق الذي فشل في المنافسة الأخيرة على رئاسة بلدية سخنين، ولم يرشحه حزبه "التجمع" لانتخابات الكنيست. وقد رأى أن الفرصة أتت له للإنضمام للقائمة العربية الموحدة، فتم الترحيب به مشكوراً، وبذلك خلع ثوب التجمع وارتدى ثوب الإسلامية الجنوبية وأصبح يضرب بسيفها.
منصور عباس أراد لفت الإعلام الإسرائيلي والعربي إليه وعلى طريقة معمر القذافي (خالف تعرف). فقد أعلن أنه من الأقضل أن يكون شريكاً في الحكومة. أي شريكاً مع اليمين. فبدأ بمغازلة نتنياهو وحزبه الليكود وجرت لقاءات بين الجانبين. لكن في النهاية لم تجر الرياح الانتخابية كما اشتهت سفن نتنياهو، فحول عباس وجهته إلى (لابيد وبينيت) وأعلن انضمامه لائتلاف من عدة أحزاب مختلفة في السياسة والأهداف، لكنها متفقة على إبعاد نتنياهو والسيطرة على الحكم.
عباس رضي أن يكون شريكاً في حكومة يميني قومي قاتل للفلسطينيين اسمه نفتالي بينيت الذي يرأس حزباً يمينياً متطرفاً وكان مسؤولاً عن الاستيطان والمسنوطنين. عباس يقول السياسة فن الممكن. وبالنسبة له فإن "خدمة" مجتمعه تأتي فقط من خلال المشاركة في الحكومة ليكون من ضمن أصحاب القرار. وهو يقول:"خلينا نجرب وما بدنا نضل بس في المعارضة".
وما دام الشيء بالشيء يذكر، فأنا أرفع صوتي إلى جانب صوت المحلل السياسي الفلسطيني والباحث أسعد العزوني، الذي يرى "أن الكنيست شريك أساسي في كافة الجرائم التي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية منذ عهد بن غوروين إلى بينيت ،مرورا بالسفاحين شامير وشارون ونتنياهو وآخرين بطبيعة الحال. والوجود الفلسطيني في الكنيست هو بمثابة مساندة الضحية للمجرم، وله مردود عكسي على الشعب الفلسطيني. وأما حجة أعضاء الكنيست بأنهم يدافعون عن الحقوق الفلسطينية ويحصلون على شيء ما لصالح الفلسطينيين، فهذا محض كذب وافتراء لأن أعضاء الكنيست الفلسطينيين لا يستطيعون أبداً إلغاء أي مشروع قرار يستهدف الفلسطينيين في اسرائيل".


 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة