للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بعد تأجيل المحاكمة لأسبوع، بدأ المتحدث باسم نتنياهو ومستشار الاتصالات، نير حيفتس، بالإدلاء بشهادته بشكل أساسي فيما يتعلق بقضية 4000 امام المحكمة المركزية في القدس اليوم. نير حيفتس، يعتبر الشاهد الملك في محاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، المتهم بقضايا فساد خطير ومخالفات الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وحضر نتنياهو إلى قاعة المحكمة، صباح اليوم، ليستمع إلى شهادة حيفتس.
ويتوقع ان تمتد شهادة حيفتس لأسابيع طويلة. وتنبع اهمية هذه الشهادة بالنسبة للنيابة من أنها ستسند أن نتنياهو كان يعي معنى التزام مالك شركة "بيزك" وموقع "واللا" الإلكتروني، شاؤول الوفيتش، نحوه وعلاقات الرشوة بينهما، من خلال دفع نتنياهو مصالح الوفيتش في وزارة الاتصالات مقابل حصوله على تغطية إعلامية داعمة في "واللا".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرت مظاهرة خارج المحكمة، شارك فيها عدد قليل جدا من مؤيدي نتنياهو، لكن هتافات من خلال سماعات وصلت إلى قاعة المحكمة. وكُتب على لافتة رفع المتظاهرون "عصابة حكم القانون دعوا نتنياهو وشانه، واعتنوا بالمشاغبين".
وبدأ حيفتس شهادته قائلا إنه عمل كمحرر بـ"يديعوت أحرونوت" لسنوات طويلة إلى حين بدأ يعمل كمستشار إعلامي لنتنياهو، في العام 2009، واستقالته بعد ذلك بسنة واحدة، ليعود غلى المنصب في النصف الثاني من العام 2014، وحتى اعتقاله في العام 2018، في إطار التحقيقات ضد نتنياهو.
وفي إجابته على سؤال حول الأمور التي كان ضالعا فيها بما يتعلق بالقضايا ضد نتنياهو، قال حيفتس إنه تناول "كل شيء من كل شيء. كل ما يصل إلى رئيس الحكومة وأفراد عائلته، مواضيع شخصية اقتصادية، كل شيء. وكان هذا منذ البداية جزءا من المنصب، الاعتناء بشؤون عائلته ايضا".
وأشار المدعي، أمير تبانكين، إلى أن حيفتس يدلي بشهادته بصفته شاهد ملك، "وأذكّر بوجود أمر حظر نشر بشأن قسم من شهادته، وكذلك بما يتعلق بتفاصيل اتفاق الشاهد ملك وعمليات قادت إلى ذلك وأمر حظر نشر على عمليات تحقيق وتشخيص لشخص جرى التحقيق معه" في إشارة إلى الخدع التي استخدمها المحققون اثناء التحقيق مع حيفتس.