الأخبار العاجلة

Loading...
اندلاع حريق في منطقة مفتوحة بجلجولية والعثور على جثة شخص في المكان (قبل 2 ساعة )قلنسوة: إصابة شابة بجراح متوسطة جراء تعرضها لإطلاق نار (قبل 1 ساعة)ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للقيام بما يراه مناسبًا في غزة (قبل 55 دقيقة )الهواشلة: إقامة بلدات يهودية جديدة على شارع 25 قرار عنصري ومتطرف (قبل 1 دقيقة)القدس: إصابة طفل بجراح خطيرة جراء تعرضه للدهس (قبل 28 دقيقة )منصور عباس يهاجم قرار حكومة نتنياهو بتوسيع الحرب (قبل 49 دقيقة )غارات إسرائيلية تستهدف مدينة الحديدة في اليمن (قبل 1 ساعة)الجيش الإسرائيلي: العملية الجديدة بغزة ستشمل هجوما واسع النطاق (قبل 1 ساعة)توما-سليمان تعليقًا على اقتراح قانون فرض ضريبة على الجمعيات: خطوة فاشية تهدف لتقويض المجتمع المدني الديمقراطي المدافع عن القيم الحقوقية الإنسانية، والحكومة ستختار بعناية الجمعيات المتوافقة مع سياستها (قبل 2 ساعة )عرعرة النقب: فقدان آثار الفتاة بيان الربايعة (17 عامًا) والشرطة تناشد الجمهور بالمساعدة في أعمال البحث (قبل 2 ساعة )مخاوف من تداعيات اقتصادية كارثية لتوسيع الحرب في غزة: زيادة في العجز وفرض ضرائب جديدة (قبل 2 ساعة )إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى إسرائيل (قبل 3 ساعة )توما-سليمان: "الاعتداءات على رجال الدين المسيحيون سياسة ممنهجة خطيرة ومهينة" (قبل 3 ساعة )أشكلون: إصابة 5 أشخاص في حادث سقوط عمود إنارة نتيجة اصطدام مركبة.. أحدهم بحالة خطيرة (قبل 4 ساعة )منطقة المركز: إصابة عامل بجراح خطيرة إثر سقوطه عن علو 4 أمتار في ورشة بناء (قبل 4 ساعة )نزاع على مطب في الشارع ينتهي بمأساة: تقديم لائحة اتهام ضد شاب من السيد في منطقة النقب بتهمة التسبب بوفاة قريبه (قبل 4 ساعة )الجيش الإسرائيليّ يعلن عن مقتل جندي من جرّاء حادث دهس عملياتي (قبل 10 ساعة )الجيش يعلن استهداف مقر القيادة المركزي للوحدة المسؤولة عن منطقة جبل الشيخ (قبل 7 ساعة )مبابي ينجح في الرّد على الانتقادات التي يتعرض لها من مشجعي الميرنجي (قبل 8 ساعة )الحزب الشيوعي والجبهة: المجازر في سوريا لا تستهدف الدروز أو الأقليات فحسب (قبل 8 ساعة )النائب أيمن عودة يطالب بفتح تخصصات طبيّة جديدة لأبناء المجتمع العربي (قبل 11 ساعة )النقب: إصابتان من جرّاء حادث طرق وقع بين مركبتين (قبل 9 ساعة )القوات الإسرائيليّة تواصل عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيّمها (قبل 9 ساعة )من الممكن أن يكون هذا اليوم مليئًا بالفرص- اليكم توقعات الأبراج (قبل 9 ساعة )حالة الطقس: أجواء غائمة جزئيًا ولا يطرأ تغيير يذكر على درجات الحرارة (قبل 11 ساعة )حكومة نتنياهو تصادق بالإجماع على توسيع العملية العسكرية بغزة (قبل 11 ساعة )الناصرة: اعتقال مشتبهين من بينهم مدقّق حسابات في تأسيس شركات وهمية وتبييض أموال (قبل 11 ساعة )جسر الزرقاء: هدم منزل بذريعة البناء غير المرخص وسط احتجاجات (قبل 12 ساعة )هل يلقى الشرع نفس مصير حسن نصر الله إذا تجاوز "الخطوط الحمراء" لإسرائيل.. مقال فرنسي خطير يجيب! (قبل 20 ساعة )رئيس الأركان الإسرائيلي: نستدعي عشرات آلاف الجنود لتوسيع الحرب بغزة والقضاء على "حماس" (قبل 21 ساعة )

محامي الشعب/ بقلم: حاتم جوعيه

حاتم جوعيه
نُشر: 24/11/21 07:49

[ في رثاء الصديق والأخ والمحامي الكبير الاستاذ سليمان الياس سليمان ( ابو عصام ) في الذكرى السنوية على وفاتة - أصله من قرية "الرامة " الجليلية..قرية الشاعر الكبير المرحوم سميح القاسم وقد سكن في مدينة حيفا فترة طويلة [
( شعر : الدكتور حاتم جوعيه - المغار – الجليل )


يا رفيقي نحو السُّهَى والمَعالي خُضْتَ طولَ السنينَ دربَ النّضالِ
وَلِدَمْعِ الضّعافِ مِنْ أجلِ حَقِّ كم طويتَ الدُّنَى بحربٍ سجالِ
مَعْلَمًا كنتَ في طريقِ كفاحِ... يا أبِيَّا قد ضَمَّ اسْمَى الخصالِ
قُدوةٌ أنتَ للمحامينَ تبقى للطريقِ القويمِ خيرَ مثالِ..
أنت أستاذي مُرشدي وَمناري في خِضَمِّ الحياةِ نحوَ الكمالِ
ويَراع كرَّسْتهُ للهدى وال النورِ .. دوما يشعُ مثلَ اللالي
بكتاباتٍ جسًّدْتَ وضعنا ...عا لجتَ فيها ما كان من إهمالِ
وحديثٍ ينسابُ شدوَ كنارٍ هو زادُ النفوسِ دونَ ملالِ
كم قضايا كسبتها بكفاحٍ وحقوقٍ أرجعتَ رغم المحالِ
خضتَ دربَ الحياةِ في كلِّ عزمٍ لا تبالي لنائِباتِ الليالي
وقطعتَ السنينَ كدّا وجهدًا أنت لم تحفل بالضنى والكلالِ
كم فقير ٍ وبائس ٍ وحزينٍ فيهِ أنعشتَ الروحَ بعدَ الذّبالِ
كلُّ مظلومٍ أنتَ ساندتَهُ ، لا تتوانى عن حقِّ ذات الحجالِ
أنتَ ركنُ الضعافِ ثم المساكي ن.. وعنهم بدَّدْتَ من أهوالِ
وقضايا التأمين أنت لقد كن تَ لها خيرَ ذائِدٍ في النزالِ
إن معنى الإباءِ فيكَ تجلَّى قيمٌ قد فاقتْ حدودَ الخيالِ
وكلامٍ كالدر عذبٍ جميلٍ قولُكَ الفصلُ فاقَ كلَّ مقالِ
أنت للعلم شعلةٌ من ضياءٍ فيك تعلو الصروحُ دون اختلال
كنت شيخَ المحامين من دو نِ مِراءٍ اُلبِسْتَ ثوبَ الجلالِ
ومنارَ الاجيال نهجًا وفكرًا فيك ما قد نرجوهُ من آمالِ
وخبرتَ الحياةَ طولا وعرضا ووزنتَ الأمورَ أحسنَ حالِ
كنتَ تمحُو عن فكرنا كلَّ حزنٍ وتُلَبِّي في الحقِّ كلَّ سؤالِ
للمدى أستاذُ المحامينَ تبقى لا تجارَى في القولِ ثم الفعالِ
ولأجل المبادىءِ الذُدْتَ عنها قد بذلتَ النفيسَ من كل غالِ
قيمٌ قد حاربتَ من اجلها دوما طوالَ السنين دونَ اختزالِ
وأنرتَ الطريقَ في كل خطبٍ أنتَ حطمتَ سائرَ الاقفالِ
وزرعتَ البذارَ في أرضِ شوكٍ كان خصبًا قد فاقَ كلَّ غلالِ
كنت في صالاتِ المحاكم رِئبا لًا جسورًا... بُوركتَ من رئبالِ
انت لم تغرِكَ الوظائفُ حتى منصبَ القاضي عُفتَ بعد نوالِ
وتعلمنا منك كلَّ إباءٍ.. كيف نبغي الصعودَ نحو الأعالي
إنها الدنيا في ثيابِ رياءٍ زيفها يغرينا بكلِّ مَآلِ
أنت عاركتها صغيرًا وكهلًا وعجمتَ الايامَ في استبسالِ
كنت لحنًا مدى الحياة جميلا يتهادى باليُمنِ والإقبالِ
طلعةَ الفجرِ في محيَّاك نلقى ونشيدَ الخلودِ في استرسالِ
أنت صوتُ الضميرِ في زمنٍ قد عزَّ فيهِ صوتُ الضميرِ المثالي
أيٌّ مجدٍ ومن سناكَ تجلّى لم يُعانق ثغرَ الظبى والعوالي
أنت روح التجديدِ في الفكر والإبْ داعِ...والغيرُ ظلَّ في الأسمالِ
قد عشقتَ الفنونَ من كلِّ لونٍ وتذوَّقتَ الشعر دونَ ابتذالِ
إن شعري أحببتَهُ بهيامٍ وهو يختالُ في ثيابِ الجمالِ
فسلكتُ الجديدَ فحوًى وفنٌّا وتركتُ الرديئَ... بلْ كلَّ بالِ
وأخذتُ العروضَ ثوباً مُوَشًّى ليضمَّ الجمالُ كلَّ مجالِ
نحنُ عصرُ التصنيعِ والتيكنلوجيا ليسُ يجدي الوقوفُ بالأطلالِ
أنت أستاذي في انطلاقٍ وفكر ٍ عنكَ فكري هيهاتَ يوماً بسالِ
إنه الموتُ غادرٌ وغشومٌ هزَّنا الموتُ بعدَ راحةِ بالِ
ما لمخلوقٍ أن يردَّ المنايا فمصيرُ الأحياءِ نحوَ الزوالِ
لو بإمكاننا... بذلنا جميعا كلَّ ما يُقتني مِنَ الأموالِ
قطفَ الموتُ كلَّ زهرةَ روضٍ لم يُفَرِّقْ بين عمٍّ وخالِ
إنَّ أيدي المَنونِ لا تتوانى أخذتْ نبعَ الفكرِ خيرَ الرجالِ
يا صديقي أبا عصامٍ وداعا بدموعٍ جرَتْ كنبعٍ زلالِ
قد فقدناكَ في شموخِ عطاءٍ فانطوَى سفرُ العمرِ قبلَ اكتمالِ
قد فقدنا بفقدِكَ النورَ والإشْ راقَ والعيشَ الحلوَ.. بعد انذهالِ
وتركتَ الأصحابَ في ثوبِ حزنٍ ومُحِبُّوكَ فوجِئوا بارتحالِ
كلَّ حزنٍ يبيدُ يوما وذِكرا كَ ستبقى مدى الدهورِ الطوالِ
أنتَ حيٌّ في كلِّ خفقةِ نبض ٍ أنتَ فينا رغمَ الخطوبِ الثقالِ
لم تمت لا... ذكراك دومًا ستبقى خالدٌ أنتَ في جميلِ الفعالِ
كنتَ نهرًا وفي العطاء غزيرًا كم سقينا من مائِهِ السَّلْسَالِ
وكنوزٍ تركتَ من كلِّ لونٍ للمدى ... بالإبداعِ والاعمالِ
فإلى جنَّةِ الخلودِ انتقالاً مع جميعِ الأبرارِ في الأحمالِ
أيها الراحلُ المقيمُ سلامٌ قد تركتَ الأحبابَ في بلبالِ
أنت في فردوسِ الجنانِ خلودا والدُّنَى ما زالتْ بقيلٍ وقالِ
لن أقولَ الوداعَ...بل أنتَ حيٌّ مع جميعِ الأحرارِ والأقيالِ
خالدٌ أنت في أريج دياري خالد للمدى خلود الجبالِ
وستبقى طولَ الزمانِ منارًا في بلادي وقبلةَ الأجيالِ

 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة