للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نظمت اعداية دير الأسد، سلسلة من الفعاليات المناهضة للعنف والداعية للتسامح، على مدار الأسبوع، وذلك تماشيًا مع توصيات وزارة المعارف.
وورد بيان صادر عن المدرسة، جاء فيه: "تماشيًا مع قرارات وزارة التّربية والتّعليم، والرّؤيا التّربويّة الأخلاقيّة للمدرسة الإعداديّة، تم خلال هذا الأسبوع تنفيذ سلسلة فعاليّات مكثّفة لمناهضة العنف والحثّ على التّسامح ونشر الوعي بخصوص التّعامل مع الآخر وتقبّل المُختلف والتّثقيف لهذه القيم.
بدأت الفعاليات مع بداية الأسبوع -الأحد – حيث خُصّصت حصّة التّربية للحديث عن قيمة التّسامح وتحضير شعارات على يد الطّلّاب للمسيرة الّتي ستُجرى لمناهضة العنف.
وفي يوم الإثنين تمّ استضافة الدّكتور محمّد بدران ليلقي على الطّلّاب ثلاث محاضرات حول التّسامح ورفض العنف، داعمًا أقواله بأحاديث نبويّة وآيات قرآنيّة وقصص عن الصّحابة والرّسول الكريم. وقد جرى تقسيم طلّاب المدرسة حسب طبقات الصّفوف لتنعم كلّ طبقة بمحاضرة واحدة.
فيما تمّت دعوة الأهل لحضور محاضرة حول مخاطر الإنترنت وشبكات التّواصل الاجتماعيّ على الطّلّاب قدّمها المحاضر عبد الله ميعاري، وقد لاقت هذه المحاضرة اهتمامًا شديدًا من قبل الأهالي لما فيها من مضمون مفيد ومهمّ حول ما يتعرّض له النّاس عامّة والطّلّاب خاصّة من مضايقات وقرصنة بواسطة شبكات التّواصل الاجتماعيّ. كما وتمّ بعد المحاضرة اجتماع الأهل بالمربّين ليطّلعوا على نتائج أبنائهم الدّراسيّة وليستمعوا إلى الملاحظات الخاصّة بسلوكيّات أبنائهم.
أمّا يوم الثّلاثاء فقد عُرض على الطّلّاب الّذين تقسّموا إلى ثلاثة أقسام حسب الطّبقة الصّفّيّة، عُرض عليهم أفلام حول مساوئ العنف ومضارّ هذه القيمة وما ستؤول غليه الأمور إذا ما نهجنا هذا الطّريق. والأفلام الّتي عُرضت على الطّلّاب:
- فيلم "سكوتك جريمة" من إنتاج طلّاب المدرسة، دورة الدّراما، بإرشاد الفنّانة لينا فاعور وطاقم إنجاز بإدارة نغم كيّال، وتحت إشراف الأستاذ علي موسى، ومشاركة مجموعة من طلّابها الحاليّين والسّابقين، وكذلك باشتراك السّيدة أسماء صنع الله أمّ محمّد.
- فيلم من إنتاج وحدة الشّبيبة في المجلس المحليّ للطّلّاب ومدينة بلا عنف بالتّعاون مع السّيّد وسيم عمر، محمّد أسدي، ولافظ أسدي.
خلال الحصّة الخامسة تم - تحت إشراف الأستاذ الدّكتور رزق الله نعمه- تحضير الطّلّاب ثمّ خروجهم في مسيرة مناهضة للعنف في شوارع القرية وهم يحملون لافتات وشعارات من صنعهم تدعو إلى التّسامح ونبذ العنف. وقد استهلّ رئيس المجلس أبو فادي بكلمة أوصى فيها الطّلّاب بالتّعامل برفق ولين وتسامح ورفض العنف بشتّى ألوانه، وقد ثنّى مدير المدرسة على كلمته وشكر كلّ من ساهم في الإعداد للمسيرة. وقد رافق رئيس المجلس المسيرة، وكذلك ضابط الأمن في السّلطة المحلّيّة السّيّد وسام عمر، ومدير قسم مكافحة العنف السّيد محمّد أسدي، ودوريّة من الشّرطة والإسعاف. وتمّ إغلاق الشّوارع الّتي سارت فيها المسيرة مسبقًا.
وفي يوم الأربعاء تمّ عرض مسرحيّة "المتنمّر" لمسرح أجيال على طلّاب المدرسة، والّتي عالجت ظاهرة التّنمّر في صفوف الطّلّاب. المسرحيّة قُدّمت بمشاركة ورعاية المكتبة العامّة في القرية ومديرتها السّيّدة ماجدة هوّاش، وقد تمّ شكر مديرة المكتبة على دورها في الاهتمام بتثقيف وتأديب الجيل النّاشئ من خلال هذه العروضات المسرحيّة إضافة إلى ما تقدّمه المكتبة من خدمات.
أما في اليوم الأخير الخميس فقد عُرضت محاضرة لكلّ صفّ قدّمها أشخاص مهنيّون بالتّنسيق مع مكتب الخدمات الاجتماعيّة في القرية بإدارة السّيّدة سوزان أسدي والعامل الاجتماعي منذر غنايم. المحاضرين لهذا اليوم هم:
جلال عزّام -חוקר נוער
العامل الاجتماعيّ أبو عدنان ميلاد حبيب مدير وحدة مكافحة الإدمان.
ضابط الدّوام -حسين أسدي
الأخصائيّ النّفسيّ للمدرسة – محمد ياسين
العامل الاجتماعيّ- منذر غنايم
المرشد في وحدة الإدمان – منتصر بكري
المرشد في وحدة الإدمان – أحمد موسى
السّيّد نمر أبو اللّوز نائب رئيس المجلس المحليّ
واختُتِم اليومُ بمحاضرة للطّاقم التّعليميّ من قبل د. وليد حداد – مختصّ في عالم الإجرام والمخدّرات.
المدرسة ممثّلة بمديرها الأستاذ حسين حسن الأسدي تشكر كلّ من ساهم في نجاح هذا الأسبوع وكلّ من مدّ يدَ العون للمساهمة في تنفيذ فعاليّاته بدءًا بموظّفي المدرسة، مستشارة المدرسة السيّدة ميّادة مصري، مرورًا بأعضاء الطّاقم التّعليميّ، الطّلّاب، المحاضرين، مديرة المكتبة العامّة في القرية، ضابط الأمن في السّلطة المحلّيّة السّيد وسام عمر، مدير وحدة الشّبيبة لافظ أسدي، مدير قسم مكافحة العنف والمخدرات والكحول محمّد أسدي، والمجلس المحلّي دير الأسد ممثّلًا برئيسه أبي فادي.
المدرسة ترى في مثل هذه الفعاليّات أهمّيّة قصوى لدفع المجتمع نحو برّ الأمان والخروج به من مستنقع العنف"، الى هنا نص البيان.