الأخبار العاجلة

Loading...
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاذ مخزونه المخصص لغزة ويحذر من مجاعة تهدد مئات الالآف (قبل 2 ساعة )الناصرة: إصابة رجل بجروح متوسطة إثر سقوطه عن علو 7 أمتار (قبل 2 ساعة )تراجع في أسعار الذهب اليوم وسط هبوط مؤشر البوصة (قبل 1 ساعة)عمليات اقتحام واسعة يتخللها دمار هائل في مدينة طولكرم ومخيّميها (قبل 32 دقيقة )نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا هذه اللّيلة بين برشلونة وريال مدريد (قبل 1 ساعة) بدء الاستعدادات لمراسم دفن جثمان البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا بالعاصمة روما (قبل 1 ساعة)جمعية إبداع تُنظم مسابقة اللّغة العربيّة القطرية للعام الدّراسي 2025 (قبل 1 ساعة)حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة (قبل 1 ساعة)ليلة عنيفة: 5 إصابات بجروح متوسطة في إطلاق نار بالرينة وطمرة وأم الفحم وزلفة (قبل 11 ساعة )برنامج الأغذية العالمي: غزة تواجه أزمة غذائية خطيرة (قبل 12 ساعة )الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع العمليات في قطاع غزة وسط تعثر المفاوضات (قبل 14 ساعة )ام الفحم: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 15 ساعة )كاتس: الإنجازات عظيمة لكن المخاطر لا تزال كبيرة والثمن باهظ (قبل 15 ساعة )الكرمل: مصرع شخص واصابة اخرين بجراح جراء سقوط شجرة عليهم (قبل 18 ساعة )مصادر عبرية: مروحيات عسكرية تنقل جنودا جرحى أصيبوا في حدث أمني بقطاع غزة (قبل 18 ساعة )اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف في اللقية (قبل 19 ساعة )أشكلون: عمليات انعاش لسائق دراجة نارية جرّاء حادث سير مروع (قبل 20 ساعة )مقتل علي نابلسي (69 عامًا) رميًا بالرصاص في عبلين (قبل 21 ساعة )ترامب: مستعد للقاء خامنئي.. وإذا خاض نتنياهو حربًا مع إيران أميركا لن تُجرّ إليها (قبل 21 ساعة )الجليل الأعلى: إصابة عامل بجراح متوسطة جرّاء سقوطه من علو خلال عمله في ورشة بناء (قبل 22 ساعة )إصابة رجل بجراح خطيرة وآخر بجراح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار في كفر ياسيف (قبل 23 ساعة )سلاح الجو الإسرائيلي يعزز قوته بهبوط ثلاث طائرات F-35 جديدة في قاعدة نيفاتيم (قبل 23 ساعة )توتر بين قيادات الجيش الإسرائيلي بسبب القتلى المدنيين في غزة وعدم التحقيق في الحوادث (قبل 1 يوم)شقيب السلام: إصابة متوسطة لطفل (7 سنوات) إثر سقوطه عن دراجة كهربائية (قبل 1 يوم)التحقيق في الهجوم على نير يتسحاق: فرقة الاستعداد تقاتل بمفردها وتصدّ 25 مسلحًا.. والجيش يدخل الكيبوتس بعد انتهاء القتال (قبل 1 يوم)كلاليت تُبارك للانسة آلاء ابراهيم حسونة بمناسبة تعيينها مديرة لقسم المجتمع العربي في كلاليت موشلام (قبل 1 يوم)أوجاع الحمل الشائعة: متى تكون طبيعية ومتى تستدعي القلق؟ (قبل 1 يوم)الشرطة تطلب المساعدة في العثور على الشاب قاسم أبو زينب (28 عامًا) من بلدة الجش (قبل 1 يوم)أسعار الذهب: تراجع طفيف في قيمته مع استقرار في أسواق البورصة (قبل 1 يوم)إصابة شاب (21 عامًا) بجروح متوسطة إثر حادث سير ذاتي على شارع 25 بالقرب من بئر السبع (قبل 1 يوم)

شيءٌ من الحب/ بقلم: هند زيتوني

هند زيتوني
نُشر: 21/12/21 16:18,  حُتلن: 17:19

اعتراف يشبه القول: إنَّ القلب الذي لا يعرف الحُبّ، هو صندوقٌ خشبي أجوف. يعتريه وجع الفراغ من النبض، وهدير الدم الصاخب الذي يلهبه العناق.

ربمّا كان يعيشُ صدفةً، مثل أيّ نبتةٍ بريةٍ تحيا على قطراتٍ تهمي من السماء في موسم المطر الشحيح. أحببتكَ لا أنكر، وكان الحب في ذلك الوقت أمنيتي الوحيدة؛ كان عشبةً من النار، وتارةً غابة من بلل البنفسج. تفتحُ كلّ مغاليق الأبواب الموصدة بوزر المسافات.

رويتها بدمعي الوفير. لم أكن أستطيع أن أشرح لك: كيف تسرّبَ حبّكَ إلى شراييني وملأها بزغبِ الوجود. وكيف غرقت بتأويل النجاة منك. وكيف أصبحتُ أترنّح بوهج حضورك المغناطيسي. عندما هلَّ عليَّ وجهك كترنيمة مقدسة، تمازجتَ مع شغفي بالانصهار بك، فأصبحت أقف في محراب العاشقين، أسبّحُ ثلاثا وثلاثين وأحمد ثلاثا وثلاثين وأعتمر بك حتى تزول مني معصية الكفر باللقاء.

فمنذ اللحظة الأولى التي احتللتَ فيها كهف قلبي الذي كان يملأهُ الخوف والحزن، كنتَ فارسي الأول والأخير، امتطيت جواد عشقي وأخذتني معك إلى المدى البعيد. كنت هناك طائراً، يجرّب فتنة التحليق بلا جليد، في حلمي الصغير وخيالي المجنون عشتُ معك وفيك أجملَ قصةَ حبٍ عذريةٍ، لم يعرفها أحد.

ربّما أنت لا تعرف يا سيدي بأنّ الأنثى الشرقية لا يسمحُ لها أن ترتدي عباءة الحب. لأنها ستقع في الإثم الكبير. ولو فتحت باب قلبها سيدخلون إليه ويحطمون زجاجه. فتتشظى روحها، وتشقى إلى الأبد. وبالرغم من أنني كنت أؤمن بأنّ الأنثى إذا أحبّت بصدق ستدوس بحذائها كل القوانين، وتحطّم أسوار قبيلتها لتحيا كما تحب.

الحب يستحقُّ أن نحارب من أجله، أن نذوب تحت ثلوج جمره، لأنه سيكون الوطن الجميل الذي سنعيش تحت خيمته. الأنثى من الممكن أن تصبحَ زوجةً فقط، تجلس قرب المدفئة لتحكي لطفلتها حكاية سندريلا وتخبرها عن الأمير الذي جاء وأحضر فردة حذائها الضائعة، ليأخذها إلى قصره الجميل. ذات يوم سترتدي ثوب زفافها الأبيض، وتنام بجانب زوجٍ لا تحبّهُ وربما تتزوج قاتلها ومغتصبها، لتهرب من لعنة الآباء والأجداد.

هكذا هي الأنثى في الشرق، يا حبيبي تعشقُ في الحكايا والأساطير فقط.

تعيشُ قصص الحب الوهمية لكي لا تجف وتسقط كورقة خريفية في مقتبل الشباب.

لكي لا تموت من الداخل وهي تمشي على قدمين وهميتين. تغمضُ عينيها كي لا يروا حبيبها الذي سكن أحداقها منذ أن نبت أولّ برعم حبٍ في أحشائها.

أكتب رسالتي له ولو أنّني أعرف جيداً، أنّهُ لن يقرأها ولن يعرف متى كتبتها ولكن أعرف أن عطرها سيرحل إليه ليحدثه عن كل الوجد الذي ما زال يسكن كلّ جوارحي. ما كنتُ لأعرفني لولاه وما كنتُ سأكتب حرفاً واحداً من الشعر. لو لم يكن شمعة الأمل الذي تمنحني الضياء في عتمة هذا الكون الخالصة. أنتَ كثافة هذا الوجود الجميل. والقنديل الذي لا ينطفئ ولو سادَ الليل على مدى الوقت. لو كنتُ أنا ملاكاً لتكن أنت معصيتي الأولى والأخيرة.

العاشقون هم الوحيدون الذين يعرفون نعمة الحب، لأنها تمدّهم بكل أسباب البقاء والسعادة. وتمنحهم الشعور بالرضى والسكينة والاكتفاء. الحب يغسل الروح بشلاّلٍ من الزهر. ويمنح العنين ضياءها الأبدي.

أنا أعيش لحظة الترف الرهيب عندما اراكَ واقفاً أمامي كالسيف بكل عنفوانك وبكل ما تحمله من بهاء. وقوة وجبروت قد يكون حبي لك قد حدث من زمنٍ سحيق أو ربما قبل أن أولد بملايين السنين. وما زال ظلّك يفشي للجسد اشتياقه، يسكب عطره على كل وردة عابرة، وحين يتسرب البكاء إلى مرايا الروح، تكون أنت الفراشة الوحيدة التي تواسي الضوء. 

كاتبة سورية

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة