للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
جاء في بيان صادر عن مكتبة "الفانوس" ما يلي:"في لقاء حي ومباشر عبر الإنترنت، شارك أكثر من ألف طفلة وطفل وأهلهم ومجموعة كبيرة من المربيات العربيّات، مساء الاثنين 20/12/2022، في افتتاح أنشطة مشروع مكتبة الفانوس للسنة الدراسيّة 2021/2022، والتقوا بطاقم المشروع وتعرّفوا على كتبه ومبادراته الجديدة، واستمعوا لنصائح حول القراءة الشيقة والحوار، واستمتعوا بمشاهدة قراءة فنيّة لقصّة "البقرة التي باضت".
وزاد البيان:"افتتحت اللقاء أسماء إغبارية-زحالقة، مديرة مشروع "مكتبة الفانوس"، بكلمة ترحيبيّة، أكّدت خلالها أنّ المشروع سيشهد هذه السنة انطلاق مبادرات جديدة تطوّر عمله وتعزّز أثره كمشروع لتشجيع ثقافة القراءة وله دور مجتمعيّ وتربويّ رياديّ، وأبرزها مبادرة تنظيم ورش كتابة لتطوير أدب الأطفال المحليّ، بالإضافة إلى توطيد التعاون مع المراكز الجماهيريّة ومراكز الطفولة المبكرة من خلال المبادرة للكثير من الأنشطة المشتركة، وتزويد الجمهور بموارد ومضامين جديدة ومبدعة حول القراءة والحوار من خلال وسائط عديدة. كذلك، ألقت المديرة العامة لصندوق "غرنسبون" في البلاد، أندريا أربيل، التحية على الحضور، وأكّدت أنّ كلّ كتاب يدخل البيت هو هدية للعائلة، وهو فرصة لتحسين التواصل والعلاقة بين الأهل والأطفال، ولنسج الذكريات الطيبة بينهم. وشاركت في اللقاء، سماح العيسوي المركّزة التنفيديّة للمشروع والتي أكّدت على أهميّة العلاقة مع الجمعيات الأهلية بالنسبة للفانوس وأثنت على دور الموزّعين الذين يعملون في كل ظروف الطّقس لإيصال الكتب للأطفال.
وقدّمت الفنانة هيام ذياب، برفقة دميتها كركورة، قراءة ممتعة لقصّة "البقرة التي باضت"، التي ستوزّع قريبًا على أطفال البساتين. كما قدّمت د. أريج هاشم مصاروة، المديرة التربويّة لمكتبة الفانوس، نصائح للأهل حول سبل القراءة الشيقة للكتب، وشدّدت على أهمية الحوار مع الأطفال حول الكتب، حيث أنّ "الحوار نافذة ندخل من خلالها الى عالم الطفل ويدخل هو الى عالمنا"، ودعت الأهل إلى الاستفادة من الموارد المساندة التي يزوّدها مشروع مكتبة الفانوس والتي تُعطي نماذج عمليّة لحوار سليم وعميق مع الأطفال.
في نهاية اللقاء، استعرضت الأخصائية في مجال الطفولة المبكرة ومركّزة لجان اختيار الكتب في الفانوس ومحرّرة الكتب، منى سروجي، محاور ومواضيع الكتب الجديدة، التي اختارتها اللجنة بعناية شديدة، حيث ركّزت هذه السنة على الناحية العاطفيّة والعلاقات الاجتماعيّة داخل العائلة أو بين الأصدقاء، وذلك على ضوء الصعوبات الاجتماعيّة والعاطفيّة التي خلقتها الكورونا في العامين الماضيين. (قوائم الكتب في الموقع)
يذكر أن مكتبة الفانوس توزّع الكتب مجّانًا على حوالي 200 ألف طفلة وطفل في كافّة الأطر الرسمية من الرّوضة وحتى الصّفّ الثّاني (وبمقابل رمزي لروضات الأطر الأهلية)، وفي ختام الصف الثاني يكون لكل طفل مكتبة بيتية تصل إلى 32 كتابًا. يفعّل المشروع صندوق غرنسبون في البلاد، بشراكة وبدعم وتمويل سخي من وزارة التربية والتعليم وصندوق برايس الخيريّ. وقد حاز المشروع على جائزة عالميّة بوصفه أكبر مشروع في العالم لتشجيع الأطفال على القراءة."، الى هنا نصّ البيان.