للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يستقبل العالم العام الجديد 2022 في ظروف غير عادية في ظل جائحة كورونا وتفشّي موجة متحوّر "أميكرون" ذي القدرة السريعة على الانتشار، فيما تتحدث بعض التقارير عن كونه أقل فتكا بالمصابين.
وفي مسعى لكبح انتشار الوباء حرصت دول كثيرة في العالم على تشديد القيود وحتى فرض الإغلاقات، ما أربك احتفالات رأس السنة، للعام الثاني على التوالي. إلا أنّ دولا عدّة تفادت الإغلاق حرصا على الاقتصاد، فلم تطلق الحبل على الغارب، وفرضت إجراءات تحد من الطاقة الاستيعابية في أماكن إقامة الحفلات.
صورة توضيحية
ومن أجل تفادي خطر كورونا في احتفالات رأس السنة والحرص على ظروف آمنة لا تنذر بتفاقم الوباء، قدم كبير مستشاري الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، نصائحه مشيرًا الى أنّه ليست ثمة مشكلة في إقامة احتفالات مصغرة في المنازل بمناسبة رأس السنة، بين أشخاص حصلوا على جرعتي اللقاح والجرعة الثالثة.
ونصح فاوتشي بتفادي الاحتفال برأس السنة وسط التجمعات الكبيرة، بينما وصل عدد الإصابات اليومية بـ"كوفيد 19" في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي.
ونبه فاوتشي إلى مغبة الذهاب إلى حفلات يتراوح فيها عدد الحضور بين 40 و50، وسط صفارات وتهان وتبادل للقبل، قائلا إن الأجدر هو عدم القيام بهذا الأمر في السنة الحالية.
وأقر الخبير الأميركي بعدم وجود "درجة صفر" من المخاطر، لكن احتمال الإصابة بالفيروس يكون أضعف، عندما يقام الاحتفال داخل البيت بين عدد محدود من الأقارب أو الأصدقاء.
وتأتي هذه التحذيرات فيما سجلت الولايات المتحدة عددا قياسيا جديدا من إصابات كورونا التي وصلت إلى 441 ألفا، يوم الاثنين، بحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها.
ويعد هذا الرقم مرتفعا للغاية، مقارنة بالعدد القياسي السابق الذي تم تسجيله في يناير الماضي، وكان في حدود 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
ويوم الأربعاء، عزت مديرة المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، روشيل ويلينسكي، الزيادة المتسارعة في إصابات كورونا، إلى متحور "أوميكرون".