الأخبار العاجلة

Loading...
بات يام: مقتل شاب إثر إطلاق نار (قبل 1 ساعة)طمرة: إصابة فتاة بجروح طفيفة جراء إطلاق نار على حافلة (قبل 15 دقيقة )جنين: ارتقاء فتى (12 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيليّ في بلدة اليامون (قبل 2 ساعة )رجل (67 عامًا) بحالة خطيرة إثر تعرّضه للاختناق بأحد مطاعم مدينة الخضيرة (قبل 2 ساعة )النائب وليد الهواشلة: سلطة المطارات تُقصي الموظفين العرب (قبل 3 ساعة )الدّاخلية الأردنية: المملكة تتخذ قرارًا بحلّ جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها (قبل 4 ساعة ) إخماد حرائق هائلة اندلعت في منطقتي القدس والجنوب (قبل 4 ساعة )زلزال بقوة تجاوزت 6 درجات يضرب شماليّ مدينة إسطنبول التركية (قبل 4 ساعة )أسعار الذهب اليوم: استقرار نسبي في الاسواق المحلية (قبل 7 ساعة )عشرات القتلى والجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة ومنازل في غزة (قبل 8 ساعة )عضو بالكونغرس: الشرع أبدى انفتاحًا على تحسين العلاقات مع إسرائيل (قبل 9 ساعة )ايلات: اصابة عامل بجراح خطيرة اثر سقوط جسم ثقيل عليه (قبل 9 ساعة )مصادر: سموتريتش يهاجم رئيس الأركان ورئيس الشاباك في الكابينت (قبل 10 ساعة )حالة الطقس: أجواء حارة ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة (قبل 11 ساعة )اقرار وفاة طفلة بعد العثور عليها فاقدة للوعي قرب برطعة (قبل 12 ساعة )رهط: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 12 ساعة )"وفا": حركة "فتح" دعت "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية (قبل 19 ساعة )برشلونة يكتفي بهدف في مايوركا ويطير بعيدا بصدارة الدوري الإسباني (قبل 19 ساعة )ترامب يزور السعودية والإمارات وقطر الشهر المقبل (قبل 22 ساعة )تقديم لوائح إتهام ضد شبان من نابلس بتنفيذ تفجيرات الحافلات في بات يام وحولون (قبل 23 ساعة )تقارير إعلامية: الوسطاء يقدمون مقترحا جديدا بشأن غزة (قبل 1 يوم)المحكمة في حيفا تحدد 8 مايو المقبل للنظر في اعتقال رجا اغبارية الإداري (قبل 1 يوم)منطقة النقب: رضيعة بحالة متوسطة بعد تعرضها للدغة عقرب (قبل 1 يوم)صفد: إصابة عامل بجروح خطيرة خلال عمله في مصنع (قبل 1 يوم)منطقة المركز: رجل (51 عامًا) بحالة خطيرة إثر تعرضه للدغة أفعى (قبل 1 يوم)الأبراج اليوم: فرص جديدة للبعض وتحذيرات للآخرين! (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: استهدفنا 40 آلية هندسية في غزة استُخدمت لأغراض "عسكرية ضد القوات" (قبل 1 يوم)المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم يستقبل طلاب "الرشيد" في يوم حافل بالتفاعل والانتماء (قبل 1 يوم) فضيحة "النفق المزعوم": غالانت يكشف تلاعب حكومة نتنياهو لمنع وقف إطلاق النار في غزة (قبل 1 يوم)حوادث الطرق: مصرع 37 شخصًا من المجتمع العربيّ منذ مطلع العام (قبل 1 يوم)

هل كسر محمود عباس الجمود في عملية السلام؟| بقلم: د. فايز أبو شمالة

د. فايز أبو
نُشر: 30/12/21 23:52,  حُتلن: 08:19

لم يكسر عباس الجمود، ولم يحرك ساكنا بشأن المفاوضات، فالزيارة المهانة والمهينة للشعب الفلسطيني جاءت في التوقيت المناسب لإسرائيل، صاحبة فكرة التطبيع مع الأنظمة العربية هو الطريق المضمون للسلام مع الفلسطينيين، وجاءت زيارة عباس لوزير حرب العدو غانتس لتقول لكل الإسرائيليين، طريق التشدد والتجاهل لقيادة منظمة التحرير، تجعلها ترتمي تحت أحذيتكم طلباً للمساعدات، فكلما ازداد تطرفكم أيها الإسرائيليون، وكلما زاد تجاهلكم لمقترحات المفاوضات التي يطرحها عباس، كلما تهافت أكثر، وتوسل أي لقاء حتى ولو كان على حساب دم الشعب الفلسطيني النازف على طرقات الضفة الغربية.

زيارة عباس للإرهابي غانتس جاءت لتصرخ في أذن كل شباب الضفة الغربية، لن نسمح لكم بالانتفاضة، ولن نسمح لكم بمقاومة الاحتلال، بل لن نسمح لكم التصدي للمستوطنين، حتى ولو أحرقوا بيوتكم، وقتلوا أطفالكم.

زيارة عباس عززت من مكانة وزير الحرب لدى بعض الإسرائيليين، ولدى الإدارة الأمريكية، وفكت عن عنق الإرهابي وزير الحرب قاتل الأطفال حبل مشنقة العدالة الدولية، فوزير الحرب الذي قتل جيشه 9 شهداء في الضفة الغربية في شهر ديسمبر كانون الأول من هذا العام، وجد فرصته ليقدم نفسه رجل سلام، وصاحب مبدأ، وصديق لعباس، ويتبادل معه الهدايا.

زيارة عباس التي أسفرت عن زيادة عدد بطاقات VIP، وزيادة عدد السيارات المسموح لها بدخول إسرائيل، وزيادة عدد العمال، والإفراج عن مئة مليون شيكل، هذه الأشياء المادية والاقتصادية التي حصل عليها محمود عباس، كان يحصل عليها رؤساء البلديات إذا اجبروا على الالتقاء مع الحاكم العسكري الإسرائيلي، دون أن يعترفوا بإسرائيل، ودون خيانة القيم الوطنية، ودون أن يقوموا بزيارة لوزير الحرب في بيته بتل أبيب، ودون أن يقدموا فرائض الولاء لقائد جيش العدو.

زيارة عباس التي اقتصرت على الجانب الأمني، ومواصلة تقديم الخدمات، جاءت في الوقت الذي كانت الجرافات الإسرائيلية تهدم بيوت الفلسطينيين في الخليل، وكان المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى، وكان جيش غانتس يقتحم مدينة البيرة، وكان المستوطنون يقتحمون قرى الضفة الغربية، ويطلقون النار على منازل العرب في حي الشيخ جراح، بينما كان محمود عباس يشرب قهوة الوفاء والولاء لأعداء الشعب الفلسطيني في تل أبيب.

لقد تعهد عباس بألا يسمح باستخدام العنف ضد المستوطنين، وأن يواصل التنسيق والتعاون الأمني حتى ولو وضعوا المسدس في رأسه، وهذا ما أسعد الإسرائيليين، وهذا ما جعل وزير حربهم يقول: لقد تركز الحديث مع عباس حول ضبط الأمن، ومنع الانتفاضة، ولجم اندفاع الشباب الفلسطيني، وتعهدنا له بالمزيد من المساعدات الاقتصادية، لقد تفاخر غانتس أمام المتطرفين من الصهاينة، بأنه ضمن لهم استيطاناً آمناً، واحتلالاً مريحاً، مقابل فتات المال، وبعض البطاقات الخاصة لقيادة منظمة التحرير.

زيارة عباس لبني غانتس كانت إحدى مقترحات كسر الجمود التي تحدثت عنها لقاء القاهرة، وأخذت الضوء الأخضر من مصر والأردن، لتشكل البداية لجملة من المقترحات التي تشمل تشديد الحصار على غزة، وعدم تنفيذ صفقة تبادل أسرى تؤثر على الاستقرار في الضفة الغربية، مع زيادة عدد أفراد الأمن، وصرف المزيد من المساعدات المالية للسلطة، وكل هذا لن يرتقي إلى المستوى السياسي.

زيارة عباس لوزير الحرب غانتس تحتم على القوى الوطنية، والتنظيمات الفلسطينية، والشخصيات السياسية، والوجهاء والمثقفون، وكل أبناء الشعب الفلسطيني، على الجميع أن يأخذ دوره في الدفاع عن فلسطين، وأن يسهم في إطلاق شرارة التخلص من قيادة التعاون الأمني مع الاحتلال، على التنظيمات الفلسطينية أن تكف عن سياسة الشجب والإدانة، وأن تخطو أهم الخطوات العملية، وأن تشرع في تشكيل قيادة وطنية بديلة، قيادة وطنية قادرة على مواجهة الأطماع الإسرائيلية، قيادة قادرة على تعرية المتعاونين مع الاحتلال دون وجل، والتعامل بكل قسوة، ودون رحمة بكل أولئك الذي وضعوا يدهم في يد المحتلين.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة