للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
فاطمة أبو شريفة، صاحبة بيت الزهراء في شقيب السلام، ناضلت من أجل العلم، وابتعدت عن بيتها إلى مدرسة المخلص الثانوية الداخلية في الناصرة في وقت كان "تعليم البنت عيب بعد الابتدائية" في سبعينيات القرن الماضي. وكانت تعود إلى بيتها في النقب كل فترة، إلا أنّ العطلات كانت تقضيها في بيت عائلة لمدرس من دير الأسد كان يعلّم في النقب في حينه.
وقد عادت "أم فؤاد" لتدرّس في مدرسة العزازمة التي تعلمت فيها في صف واحد مع ستة من الأولاد، وحين تقاعدت بدأت رحلتها مع تمكين المرأة، وهي تدير اليوم بيت للتراث البدوي في بيتها في البلدة. "لم أشعر يوما أنني اختلف عن زملائي، وكان بيننا احترام كبير"، تقولم في حديث صريح لمراسل "كل العرب".
"شعرت كالسمكة التي إذا خرجت من البحر ستموت، وبالتالي بعد التقاعد من وزارة التعليم، قررت فتح بيت مضافة للتراث البدوي، لأوجه فيه العرب واليهود والسياح إلى التراث الذي بدأ للأسف بالاندثار، مع التأكيد على الفرق بين المرأة البدوية في السابق وفي الحاضر".
بصوتها الرجولي القوي تحاضر (أم فؤاد) عن التغييرات التي طرأت في العقود الأخيرة على المرأة في الجنوب، حيث ترى نفسها أنها فتحت الأبواب لغيرها من النساء لنيل العلم.
شاهد اللقاء الخاص لـ"كل العرب" مع السيدة أم فؤاد في الفيديو المرفق.