للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يستمر الإجرام بالتفشّي والاستفحال في بلداتنا العربية ليخطف السلاح أرواح العشرات دون علاقة لهم بنزاعات وشجارات، منهم أطفال أبرياء بعمر الورد ليس لهم ذنب سوى أنّهم وُلدوا في هذا المجتمع الذي طغت فيه القلوب وسيطر عليه مجرمون وتجّار سلاح.
آخر هذه الفواجع الكبيرة التي حلّت على مجتمعنا العربي وبلدة بئر المكسور تحديدًا كانت مقتل الطفل عمار حجيرات (4 سنوات) الذي أصيب برصاصتين بالرأس والرقبة عندما كان يلعب في حديقة الألعاب ببالبلدة برفقة والدته.
أطفال بعمر الورد خطفهم رصاص الإجرام
قد لا يعرف كثيرون أو ربما أنستهم أخبار القتل والجريمة الكثيرة أنّ حوادث اطلاق رصاص عدّة قتلت اطفالا عربًا آخرين، في ظاهرة موجعة وفظيعة لا تزال تفتك بمجتمعنا رغم كل النضالات لوقفها.
وبحسب معطيات جمعية بتريم، منذ عام 2016 قتل عدة اطفال في جرائم اطلاق رصاص طائش كما وصل الى المستشفيات 105 اطفال بعد ان اصيبوا بالرصاص.
الأطفال الذين قتلوا بالرصاص هم:
- رفيف القراعين (4 سنوات) قتلت قبل عام ونصف بعد ان اصيبت برصاصة طائشة وهي تلعب على سطح بيتهم في مخيم شعفاط.
- الطفلة حنان زلوم (4 سنوات) قتلت برصاصة طائشة يوم 6/8/2020 ذلك خلال شجار في حي سلوان.
- الطفل يوسف الحلبي (9 سنوات) قتل يوم 22/5/2021 عندما اصابته رصاصة اثناء شجار في بلدته مخيم شعفاط.
- الطفل كرم الجعار (14 عاما) من رهط قتل في عام 2018 بعد ان اصيب برصاصة طائشة خلال شجار.
- في عام 2019 توفي الطفل علي عماش (16 عاما) من جسر الزرقاء متأثرا بجراحه البالغة التي اصيب بها قبل وفاته بثلاثة سنوات بسبب اصابته ررصاصة طائشة.
"الأطفال والأبرياء يدفعون الثمن"
وقال محمد حجيرات والد الطفل عمار قال:"وضعنا اصبح لا يطاق، فالجريمة باتت تطال كل شخص حتى الأطفال"، وتابع:"ليس من السهل أن نعود الى بيوتنا بدون عمار الآن الذي كان زهرة البيت... هذا الرصاص مهما كان هو اجرامي".
قريب الطفلة رفيف القراعين قال: "حتى يومنا هذا لم يتم اعتقال من أطلق الرصاص وتسبب بمقتل طفلتنا.. أنا اصدم وأذهل كل مرة أسمع فيها عن حالة اصابة أو مقتل طفل بالرصاص.. ما الذي فعله هؤلاء الأطفال الذين لم يدركوا بعد ما هو السلاح؟". وتابع:"يبدو أنني لن أتفاجأ بعد اليوم في حال قتل المزيد من الأطفال بسبب الأسلحة المنتشرة.. نحن نخاف أن نجلس في ساحات البيوت واسطحها خشية من ان نصاب بالرصاص".
امرأة من الشمال قالت:" طفلي أصيب بجراح متوسطة بعد ان اصابته رصاصة طائشة قبل نحو عامين خلال شجار، حيث ان الرصاص اخترق المنزل وأصاب ابني (5 سنوات). من سيدفع الثمن لهذه الأعمال هم نحن الذين لا علاقة لنا بالنزاعات ونبحث عن حياة امنة بعيدة عن الخطر".