للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قال نائب مفوضية مصلحة السجون الإسرائيلية موني بيتان، إنه بالرغم من وجود تعليمات خطية واضحة بتفعيل جهاز قطع الاتصالات الهاتفية من جانب الأسرى في سجن جلبوع، إلا أنه رفض تنفيذ هذه التعليمات.
وجاءت أقوال بيتان خلال مداولات جرت في تموز/يوليو الماضي، وقبل شهرين من فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من السجن، وفقا لمحضر المداولات الذي كشفت عنه صحيفة "هآرتس" اليوم، الأحد.
وفسر بيتان رفضه تنفيذ الأمر الذي أصدره القائم بأعمال مفوض السجون في حينه، آشر فاكنين، بتشغيل جهاز قطع الاتصالات الهاتفية، بأنه لم تُقدم له خطيا وثيقة حول تفاهمات بين مصلحة السجون والشاباك بشأن تشغيل هذا الجهاز.
إلا أن مسؤولين في مصلحة السجون أكدوا أن رفض تشغيل جهاز قطع الاتصالات الهاتفية سببه الحفاظ على الهدوء في سجن جلبوع و"منع التهديد بالإضراب" من جانب الأسرى. وبحسب الصحيفة، فإن عدم تشغيل الجهاز سمح لقسم من الأسرى الفارين بالاتصال مع أشخاص خارج السجن، وأن هذا الجهاز لا يعمل الآن أيضا.
وتناولت لجنة تقصي الحقائق التي عينتها الحكومة الإسرائيلية في أعقاب فرار الأسرى الستة مسألة استخدام جهاز قطع الاتصالات الهاتفية. وقال عدد من الشهود للجنة إن عدم تشغيل الجهاز نابع من أنه ليس ناجعا بشكل قاطع وإنما بنسبة 90% تقريبا.
ويتوقع أن يشهد بيتان، اليوم، أمام لجنة تقصي الحقائق. وبحسب شهادات أمام هذه اللجنة، فإن جهاز قطع الاتصالات الهاتفية يعطّل 90% من المحادثات الخارجة من الهواتف التي بحوزة الأسرى، وأنه يعمل من دون خلل في سجون أخرى.
وبحسب شهادة قائد سجن جلبوع، فريدي بن شيطريت، فإن "الجهاز كان جاهزا للتشغيل، ولو سمحوا لي بتشغيله لفعلت".