للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مجتمعنا العربي غني بشبابه وشاباته الطموحين الذين يسعون للارتقاء بأنفسهم ومجتمعهم بكل خطوة يقدمون عليها، ويعرفون كيف يخرجون من المواقف الصّعبة بنجاحات بطعم مختلف.
الشابة روند أيوب (23 عامًا) من بلدة يافة الناصرة تنهي بنجاح لقب اخصائية طب الطوارئ (براميدك) وتجتاز امتحان مزاولة المهنة، وحول هذا النّجاح كان لموقع كل العرب حديث مع الشابة روند.
تقول: "اخترت دراسة هذا الموضوع لأنّع ضمن مجال الطّب الواسع، ومن خلاله يمكنني مساعدة عدد كبير من الناس وإنقاذ الأرواح بكافة الاعمار والفئات، في مجال أكون أن المسعفة الاولى التي يمكن الاقتراب من المريض لإنقاذ حياته".
عن الصعوبات والتحدّيات تقول: "عدم الوعي الكافي في مجتمعنا لطبيعة مجالنا الصّعب، شكّل عائقًا في البداية، فكانت الأسئلة تتردد بكثرة حول أهمّية العمل في هذا المجال وما الأمور التي ينبغي عليّ فعلها، وهل أستطيع أم لا، تساؤلات كثيرًا أشعرتني ببعض الفترات بيأس ما، لكن بفضل إيماني بنفسي وبشغفي أكملت الطريق حتّى النهاية، وذلك جاء ثمرة لجهد واجتهاد سنوات، فالتعليم ليس سهلًا والامتحانات والاستكمالات تتطلب مجهودًا كبيرا".
من المواقف التي لا أنساها والتي أكّدت لي أنّني في المكان الصحيح كانت عندما تعرّض أبي لنوبة قلبية، إذ كان يتوجّب عليّ أن أتصرّف بشكل صحيح ومهني، فتابعت الحالة وطلبت نجمة داوود الحمراء التي ساعدتني في إعطاء العلاج اللازم وإحالته للمستشفى بأقرب وقت ممكن حتّى يقوم بإجراء عملية القسطرة، هذه الحادثة صادفتني مرتين ولم يكن الأمر سهلا عليّ على الإطلاق لأنّني تواجدت مع شخص قريب جدًّا إليّ، لكن رغم صعوبة الموقف إلّا أنّه زادني إصرارًا وتمسّكًا بهذا المجال لأساعد المزيد من الأشخاص".
أنا فخورة جدًّا بنفسي كوني استطعت إنهاء اللقب الاول في موضوع طب الطوارئ وبدأت العمل به، وكذلك فخورة لأنّني الشابة الاولى في يافة الناصرة التي تنهي هذا اللقب وآمل أن أفتح المجال بعدي للمزيد من الشابات للانخراط في هذا المجال الإنساني".
رسالتي: "كل شخص لديه شغف بموضوع معيّن، نصيحتي لكم لا تتخلّوا عن شغفكم بالمجال الذي تحبّون واجتهدوا حتّى تصلوا إلى جميع أهدافكم وتحقيق جميع أحلامكم، كونوا بالمكان الذي تجدون أنفسكم به وتستطيعون من خلاله مساعدة الآخرين".