الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 22:02

مواقف إنسانية في سعوة والحاجة أم بدران التي خرجت لنجدة مصابي الغاز بالبصل

بقلم: ياسر العقبي

الصحافي ياسر العقبي
نُشر: 14/01/22 18:56,  حُتلن: 08:33

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تجلت مواقف إنسانية مميزة أثناء مظاهرة سعوة من أجل الأرض والمسكن في النقب، بينها لأشخاص قاموا بتقديم العلاج الطبي الأولي للمصابين بعيارات مطاطية عن مسافة صفر.

وكان التكاتف بين أبناء الشعب الواحد من الجليل والمثلث والساحل والنقب، وبين المتضامنين اليهود، واضحا جليا للجميع حين تم حمل المصابين على الأكتاف او في السيارات الخاصة ونقلهم إلى الشارع الرئيسي رقم 31 على مدخل القرية، بالرغم من الخطر الواضح عليهم من قبل الشبان من جهة الذين كانوا يرشقون عناصر الشرطة بالحجارة، ومن قبل الشرطة التي استعملت أدوات القمع من قبل عناصرها او سياراتها بواسطة المياه العادمة وحتى بطائرة مسيرة أطلقت بقوة قنابل الغاز المسيل للدموع.

والتقينا أثناء التغطية المباشرة لموقع "كل العرب" بشاب كان يحمل طفلا باكيا، ويهرب به بعيدا عن الغازات السامة، حيث كان الطفل في حالة سيئة، واتضح انه فقد والده أثناء الهروب من قوات الشرطة.

أما الحاجة السبعينية أم بدران الهواشلة، فوضعت اللثام على وجهها وخرجت بصندوق من البصل لتوزعه على العشرات من المصابين بالغاز المسيّل للدموع. عمل بطولي أصيل في ظل ساحة الحرب التي كانت على مدخل قرية سعوة.
ويقول د. منصور الجرجاوي إنه "ننصح المتظاهرين بشم البصل لأنه يبطل مفعول الغاز المسيل للدموع، وغسل الوجه والعيون بالماء لتخفيف تأثير الغاز".

وفي ظل عودة معركة المناكفات، يبقى المطلب الجماهيري بالوحدة هو المطلب الرئيس للأهل في النقب، خاصة مع الوقفة البطولية للمحامين العرب من الجليل والمثلث والساحل والنقب دفاعا عن المعتقلين والمعتقلات.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

مقالات متعلقة