في اجتماع طارئ عقد اليوم، السبت، على أراضي عرب الأطرش جنوبي قرية سعوة، اقرت لجنة المتابعة للجماهير العربية سلسلة من الخطوات التصعيدية، وعلى رأسها مظاهرة قطرية في القدس، وبناء خيمة احتجاج أمام مكتب رئيس الحكومة وجمع تبرعات لصندوق دعم وإسناد للمعتقلين، والمطالبة بإقالة قائد شرطة النقب بعد تحميله المسؤولية المباشرة عن قمع مظاهرة مدخل سعوة.
وأكد المشاركون أهمية الوقوف إلى جانب المعتقلين واهاليهم، واستمرار الحراك الشبابي لتدويل قضية النقب، حيث ذكر الناشط رأفت أبو عايش أنه تم تنظيم اجتماع في لندن إسنادا لأهل الجنوب في صراعهم من أجل ما تبقى على الأرض.
وخلال المداخلات من قبل الناشطين، أشاروا إلى ضرورة توحيد الصف مع الحفاظ على الثوابت، ولفت عدد من المواطنين إلى استمرار حملات التجريف من أجل التحريش في مناطق مختلفة من نقع بئر السبع وخارجه.
وأشار رئيس اللجنة القطرية للرؤساء العرب، مُضر يونس، إلى أنه سيتم فحص الإضراب الشامل في السلطات المحلية تزامنًا مع المظاهرة في القدس، يوم الأحد القادم - 30 يناير/كانون الثاني الجاري.
ولخص رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية، محمد بركة، الاجتماع بقراءة القرارات:
أولا: مظاهرة قطرية مركزية يوم 30.1 في القدس.
ثانيا: المطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين.
ثالثا: وقف التجريف من أجل التحريش.
رابعا: معاقبة قائد شرطة النقب الذي اعتدى على المتظاهرين.
خامسا: ملاحقة المحرضين بما فيهم في الحكومة والإعلام العبري.
سادسا: بناء خيمة أمام مكتب رئيس الحكومة.
سابعا: إعداد ورقة عمل واضحة من قبل الأكاديميين والباحثين.
ثامنا: استمرار وقفات الإسناد للنقب في كل البلدات العربية.