الأخبار العاجلة

Loading...
عين ماهل: إقرار وفاة الشاب وديع سعيد علي أبو ليل (19 عامًا) (قبل 22 دقيقة ) إقرار وفاة الشّاب إيوان عيسى بعد تعرّضه للاختناق قبل أسابيع (قبل 2 ساعة )ثلاث إصابات إثر حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية بالقرب من صندلة (قبل 2 ساعة )ابتداءً من يوم الجمعة- السّفر في المواصلات العامة كافةً مجاني لكبار السّن (قبل 2 ساعة )مقتل الشّاب صبري مازن مرضي من جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في الطيرة (قبل 4 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ولا يطرأ تغيير يُذكر على الدّرجات (قبل 4 ساعة )"رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية (قبل 13 ساعة )وزير خارجية إيران: إسرائيل لن تتمكن أبدا من مهاجمة إيران (قبل 16 ساعة )رئيس الأركان الاسرائيلي في سوريا: نسيطر على نقاط استراتيجية للدفاع عن أنفسنا (قبل 16 ساعة ) إصابة رجل بجروح خطيرة إثر انقلاب تراكتورون قرب المغار (قبل 17 ساعة )طمرة: إصابة رجل بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 19 ساعة )الاكبر منذ وقف اطلاق النار: الجيش الإسرائيلي يستهدف منصات إطلاق صواريخ وأسلحة في جنوب لبنان ويغتال عددًا من عناصر حزب الله (قبل 19 ساعة )الجيش الاسرائيلي: تسريح نائب قائد وحدة غولاني وتوبيخ قائد لواء بعد تحقيق في مقتل مسعفين برفح بقطاع غزة (قبل 20 ساعة )عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر في رسالة إلى نتنياهو: "لا لصفقة جزئية – نريد تحرير جميع الأسرى دفعة واحدة" (قبل 1 يوم)اتهام شاب من مجدل شمس بإحراق سيارة مديره السابق بسبب خلاف مالي (قبل 1 يوم)الحرب على غزة: غارات إسرائيلية تودي بحياة عشرات المدنيين بينهم نازحون وأطفال (قبل 1 يوم)قناة إسرائيلية: واشنطن تخلت عن مطالب تفكيك برنامج إيران النووي (قبل 1 يوم)نتنياهو: لن نستسلم لحماس ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي (قبل 1 يوم)جسر الزرقاء: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)رونين بار يعلن نيته الاستقالة من رئاسة الشاباك في منتصف ايار (قبل 1 يوم)عرعرة: إصابة شاب (37 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)إصابة فتى (14 عامًا) بجروح متوسطة إثر انقلاب تراكترون في منطقة مفتوحة قرب المشيرفة (قبل 1 يوم)7 إصابات في حادث طرق على شارع 65 بالقرب من مفرق دبورية.. امرأة بحالة متوسطة (قبل 1 يوم)اختتام الجولة الثانية من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في روما وأجواء "بناءة" تُمهد لجولة ثالثة (قبل 1 يوم)فيديو| كتائب القسام تنشر رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي ألكناه بوحبوط (قبل 1 يوم)فيديو| كتائب القسام تنشر رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي ألكناه بوحبوط (قبل 1 يوم)وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جندي وإصابة آخرين إثر استهداف مركبة مدرعة شرق غزة (قبل 1 يوم)الطيبي يطالب “ماحش” بالتحقيق في إلقاء قنبلة صوتية على منزل مأهول في الناصرة: “استهداف خطير للمدنيين واثارة للفتنة” (قبل 1 يوم)كفر قرع: إصابة فتى (15 عامًا) بجراح متوسطة أثناء ركوبه سكوتر كهربائي (قبل 1 يوم)مقابل تخفيف جزئي للعقوبات على سوريا.. إدارة ترامب تضع شروطها (قبل 1 يوم)

38 عامًا على رحيل شاعر الثورة والسنبلة معين بسيسو-بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 23/01/22 23:51

قبل 38عاماً توفي معين بسيسو شاعر الرفض والمعاناة والثورة والسنبلة والواقع الحي والابداع المناضل والمقاتل والتراث المتجدد، مات وفلسطين في قلبه ودمه وأحلامه وعذابه ودفاتره.

معين بسيسو من العلامات المضيئة في حركة الشعر الفلسطيني المقاوم، ومن الوجوه الأدبية والثقافية الفلسطينية البارزة واللامعة التي ساهمت في النهضة الثقافية في فلسطين. حمل راية الواقعية وارتبط بالحركة الشعبية النضالية في سبيل الاستقلال والتحرر الوطني والديمقراطية والتقدم الاجتماعي وامضى حياته الزاخرة بالعطاء، وكان لولباً نشطاً في مواجهة المهمات الشاقة واستنفار الهمم من أجل الدفاع عن قضية فلسطين والقضايا العربية والانسانية.
استقبلته الحياة سنة 1937في غزة وتلقى دراسته فيها ثم أكمل تحصيله الجامعي في القاهرة وبعدها عمل مدرساً في غزة ومصر والعراق.

وفي ظل الصراعات الفكرية والسياسية حدد معين اتجاهه الفكري وانتماءه السياسي الى الفكر الماركسي ،فانضم الى عصبة التحرر الوطني وانخرط في النشاطات السياسية وبدأت قصائده الأولى تظهر في الصحف والأدبيات الفلسطينية ومنها قصيدة "المعركة" التي يقول فيها:
أنا أن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح
واحمل سلاحي لا يخفك دمي يسيل من السلاح
أنا لم أمت! أنا لم أزل أدعوك من خلف الجراح

اكتسب معين بسيسو الخبرة الثورية والتجربة النضالية والتنظيمية والسياسية من علاقاته وارتباطاته بالشيوعيين المصريين والعراقيين، وهذه التجربة مكنته من تأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزة، واستطاع بوعيه وفكره الثاقب ورؤيته بعيدة المدى أن يرفع مستوى النضال الشعبي والجماهيري ويخرجه من السر الى العلن، وقاد حملات المقاومة ضد مشاريع التوطين في سيناء وضد مطاردة وملاحقة الوطنيين والشيوعيين والزج بهم في غياهب المعتقلات والزنازين. وبسبب نشاطاته وآرائه ومواقفه الشجاعة غمد في السجن وقضى سبع سنوات خلف القضبان، وكانت هذه تجربة مرة وقاسية لكنها عميقة الأثر ، ومدرسة للتفولذ والنضال والكفاح، وأضفت معاناته في السجن طابعاً خاصاً على شخصيته وأدبه وأشعاره الثورية التي شكلت معيناً وسلاحاً وزاداً للمقاتلين والمناضلين الفلسطينيين الأشاوس من أجل الحرية والديمقراطية والاستقلال الوطني التحرري.

ولم يفصل معين بين عملية التحرر القومي والطبقي وذلك لإيمانه بالجماهير الشعبية العريضة التي تعتبر القاعدة وصانعة التاريخ والمستقبل وصاحبة الفكر المحرك التي تجني ثمار عملية التحول والتغيير الثوري.

وفي العام 1966 ترك معين بسيسو غزة وعاش مطارداً في المنافي ، متنقلاً بين المطارات والعواصم العربية والأجنبية، مواصلاً المقاومة والابداع الشعري والأدبي الخصب، وخلال حصار بيروت كان يكتب المقالات اليومية لنشرة "المقاومة" التعبوية التي كانت توزع لشحذ همم الجماهير والمقاتلين في الخنادق من أجل رفع معنويات الصمود والمقاومة.

وفي 24 كانون الثاني العام 1984 وخلال تواجده في لندن تناول عشاءه الأخير وتوقف قلبه عن النبض ولفظ أنفاسه الأخيرة ورحل، ونقل جثمانه ووري الثرى في القاهرة.

لم يكن معين بسيسو فنان الكلمة الساحرة والأخاذة في الشعر بل في النثر أيضاً ، وقد أصدر عدة مجموعات شعرية ونثرية ومسرحية وهي:" المعركة، حين تمطر الأشجار، مارد من السنابل، الأردن على الصليب، فلسطين في القلب، الأشجار تموت واقفة، جئت لأدعوك باسمك، قصائد على زجاج النوافذ، القتلى والمقاتلون والسكارى، اخر القراصنة من العصافير، الان خذي جسدي كيساً من رمل، ابدأت تحصي أضلعك، مأساة جيفارا، ثورة الزنج، شمشون ودليلة، المنجم ، العصافير تبني أعشاشها بين الأصابع".

معين بسيسو صوت شعري غاضب، ونموذج متفرد في الحياة الشعرية الفلسطينية، كان شاعرًا جزل العطاء، متين العبارة، لغته سلسة وصافية وشعره عفوي من "السهل الممتنع" وغزير بالتعابير والألفاظ الشعرية والرموز الفكرية والتاريخية ، وهو بحسه المرهف جسد مأساة شعبه وهواجسه وكتب قصة الصراع والمعاناة الشاقة والبحث عن وطن وهوية وغد أفضل ومستقبل مشرق ومنير لشعبه وللإنسانية المعذبة جمعاء. ويمكننا القول أن قصائده ترتيلة حزن لحالة الفلسطيني المشرد والمحاصر والمقاتل من أجل العودة والعيش بحرية وكرامة مثل بقية شعوب العالم قاطبة.

وأخيرًا، معين بسيسو كسب لنفسه الخلود والبقاء أبد الدهر بفضل ابداعه الشعري الأصيل والجميل وسيرته الحياتية، التي تميزت بالصدق والاستقامة والجرأة والشجاعة والشفافية والنقاء الثوري. وهو عصي على النسيان وسيبقى في القلب والوجدان الشعبي الفلسطيني بقصائده الوطنية والثورية والطبقية علامة مشرقة ومضيئة فوق خريطة الحلم الفلسطيني.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة