للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يوسف خميس عماش من جسر الزرقاء تواجد في بيت عزاء عائلة ضحية جريمة القتل محمد عماش الذي قتل طعنا بالسكين بدون اي ذنب، وهنا تحدث يوسف عن جريمة مقتل ابنه اياد قبل اكثر من عشرة سنوات.
الأب يوسف تحدث باكيا وقال: "ما يحصل في المجتمع العربي هو اجرام، ونطالب الشرطة والحكومة بوقف هذا المسلسل الإجرامي، فكثير من الشبان الجيدين قتلوا بدم بارد، ومن بينهم محمد عماش المعروف بسيرته الطيبة واخلاقه العالية، كما ان عائلته معروفة لدى الجميع بأنها طيبة وحسنة وتسير في المسار الصحيح، وربت ابناءها اقضل تربية، ونسأل الله بان يغير الأحوال نحو الأفضل".
وعن جريمة مقتل ابنه قال:"ابني اياد كان نائما في البيت، وفي ساعات الليل سمع اطلاق رصاص في الحي، وخرج ليشاهد ما يحصل، وما ان فتح الباب واذا به يصاب برصاصة في وسط جبينه، مما اسفر عن مقتله في المكان، والجميع يشهد له بأخلاقه العالية، حتى انه زارنا عرباً ويهوداً من خارج القرية للتضامن معنا والتعبير عن استنكارهم للجريمة".
واضاف:" ابني كان متزوجا، وقد توفي بعد ان رزق بطفل اخر عمره كان سبعة ايام، كان ابني ينتظر طهور طفله والإحتفال، لكنه لم يحظ بهذه اللحظات بعد ان خطفوا وسلبوا حياته".
ثم واصل الأب حديثه: "حتى هذا اليوم لا انسى، فالوجع في داخلي وكل يوم اتذكره. الحمد لله ان زوجته وابناءه بخير وسلامة، فالزوجة ربت وتعبت من اجل العائلة. مرة اخرى اقول يجب وقف العنف، فنحن ابناء بلدة واحدة وعلينا ان نكون متكاتفين. عندما خرجت من البيت لإحتساء فنجان قهوة، سمعت عن مقتل محمد عماش، ولم اصدق الحديث، وبما انني ذقت هذه اللحظات فقد شعرت بحجم الحزن والألم، وعلى الفور ذهبت لأقف الى جانب العائلة".