للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تحدّثت ناديا أبو لبن من سكان اللد بألم وحرقة عن تعرّض ابنتها لميس قبل يومين لاطلاق رصاص أمام بيتها، ما اسفر عن اصابتها بجراح خطيرة ليتمّ لاحقا اعتقال شقيقها بشبهة محاولة قتلها.
الأم قالت:" الحمد لله بان حالة ابنتي تحسنت، لكن الشرطة ترفض ان اكون الى جانبها ولا حتى للحظة واحدة، بححة عدم انهاء التحقيقات.. أنا استغرب من هذا التصرف، فأنا والدتها واريد ان اخدمها وابقى الى جانبها".
وعن اعتقال ابنها في اعقاب الجريمة:" هذا غير صحيح ولا اصدق انه هو من اطلق الرصاص عليها، بل ان هناك من يريد ان يخلق فسادًا كي يتهم ابني بعمل لا علاقة له به.. ثم كيف يمكن لإبني ان يطلق الرصاص امام البيت وفي مكان مليء بالكاميرات، لذلك على الشرطة أن تبحث عن الجاني الحقيقي لا ان تقوم بإعتقالات عشوائية".
الأم ناديا أبو لبن
ثم روت الأم عن يوم الحادثة وقالت:" كنا في البيت مساء الجمعة وسمعنا اطلاق رصاص، وعلى الفور خرجنا لتفقد ما حدث وكانت الصدمة عندما شاهدنا ابنتنا مصابة، حيث قالت لوالدها "يابا سامحني بابا سامحني"، وقالت لي "ماما انقذيني فانا ساموت...اشهد ان لا اله الا الله"، وقلت لها "لا تخافي، اذكري الله، وان شاء الله ستعيشين، ومن ثم حضر شخص من نجمة داوود الحمراء الذي لم يكن في وردية العمل، وقدم لها الإسعافات الأولية، حيث انه مر من المكان بالصدفة وحاولت الشرطة منعه من الإقتراب، لكنه اصر على تقديم الإسعافات لإبنتي".
في نهاية حديثها قالت:"الشرطة هي المسؤولة عما حدث.. حسبي الله ونعم الوكيل، وكل من يؤذي امرأة فهو نذل وجبان".
المصابة الشابة لميس أبو لبن