الأخبار العاجلة

Loading...
تقرير عبري: 4 شروط وضعتها إسرائيل لدعم اتفاق ترامب المحتمل مع إيران أحدها طبق مع بلد عربي (قبل 1 ساعة)المحكمة العليا: رئيس الشاباك سيستمر في منصبه حتى قرار آخر (قبل 1 ساعة)أردوغان: لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة (قبل 1 ساعة)رصد مخالفات مالية كبيرة في مدينة الناصرة ضمن حملة شاملة للشرطة بمرافقة بن غفير (قبل 3 ساعة )اعتقال مشتبهين بالاعتداء على شخص من الرملة بعد خلاف على القيادة (قبل 4 ساعة )إغلاق مدارس في مخيم شعفاط وإصابات خلال مواجهات عقب اقتحام جامعة القدس (قبل 6 ساعة )حادث سير بين حافلة وأربع مركبات في ريشون لتسيون يسفر عن 14 إصابة (قبل 6 ساعة )اعتقال رجل (60 عامًا) من الناصرة انتحل صفة طبيب وأجرى علاجات تجميلية وحقن طبية خطيرة في عيادة بمنطقة نيشر (قبل 6 ساعة )تنظيم تظاهرة طلابية في الجامعة العبرية بالقدس ضد حرب الإبادة بالقطاع (قبل 8 ساعة )منصور عبّاس: لا يمكن تشكيل حكومة بدون القائمة العربية الموحدة (قبل 9 ساعة )الطيرة: اعتقال شابين بشبهة ضلوعهما بمقتل الشّاب معاذ عبد الحي (قبل 9 ساعة )تسعةٌ وعشرون ضحية من المجتمع العربيّ من جرّاء حوادث الطّرق (قبل 11 ساعة )مصادر: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنفي وجود أي اتفاق مع أميركا (قبل 14 ساعة )أجواء حارة ومغبّرة ويطرأ ارتفاع ملموس على درجات الحرارة (قبل 14 ساعة )نوف هجليل: اصابة 5 اشخاص بجراح متفاوتة اثر حادث طرق (قبل 23 ساعة )في زيارة عاجلة إلى البيت الأبيض: نتنياهو يلتقي ترامب للمرة الثانية خلال شهرين (قبل 1 يوم)النقب: اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)ترامب يتوعد الصين بفرض رسوم جمركية إضافية ما لم تتراجع عن تصعيدها التجاري (قبل 1 يوم)اعتقال مشتبه من اللد في جريمة قتل بعد مطاردة استمرت 4 أشهر (قبل 1 يوم)مصر تعرض صفقة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة تتضمن تبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية (قبل 1 يوم)مصر والأردن وفرنسا: تأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين والدعوة لوقف فوري للحرب على غزة (قبل 1 يوم)توقيف ثلاثة مشتبه بهم مسلحين يُشتبه بتورطهم في حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة العفولة (قبل 1 يوم)عائلات ضحايا 7 أكتوبر تقدم دعوى قضائية ضد الملياردير الفلسطيني-الأمريكي بشار المصري في نيويورك (قبل 1 يوم)اعتقال شاب من كفر قاسم قرب القدس بعد إغلاق شارع رئيسي بادعاء الاشتباه بنيّته تنفيذ عملية (قبل 1 يوم)كفرقاسم: إصابة متوسّطة لعامل بعد سقوطه عن ارتفاع (قبل 1 يوم)اندلاع حرائق هائلة بعددٍ من المحال التّجارية في كفرقاسم (قبل 1 يوم) مبابي يرّد على تصريحات حاولت تحريف علاقته مع ناديه السّابق باريس سان جيرمان (قبل 1 يوم)اعتقال ستة شبّان من كفرمندا وعرابة وعبلين بشبهة ضلوعهم بمقتل قاسم سلوم (قبل 1 يوم)كريات آتا: إصابة متوسّطة لعامل (36 عامًا) إثر سقوطه عن ارتفاع ثلاثة أمتار (قبل 1 يوم)اضطرابات جمّة في الأسواق العالمية على خلفية أزمة الرّسوم الجمركية (قبل 1 يوم)

المجلس المركزي وهامشية الدور-بقلم/ نعمان فيصل

نعمان فيصل
نُشر: 08/02/22 23:29

كشفت مخرجات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الحادية والثلاثين والمنعقدة في 6-8 شباط 2022 بمدينة رام الله عن إطلاق الشعارات الرنانة التي لا تغير الواقع ولا تبدله، وعن البون الشاسع بين القول والفعل، إذ حملت هذه الدورة عنواناً كبيراً وهو: "دورة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية"، واتضح جلياً أنه لا منظمة فُعّلت، ولا ديمقراطية مورست، ولا وحدة تحققت، واتجهت قرارات المركزي على ترسيخ غياب عمل المؤسسات، ومن أهمها المجلس الوطني الفلسطيني لصنع القرار، وعمل محاصصة على حساب الأهلية والكفاءة، بحيث غدت هذه المجالس، ومنها المجلس المركزي يتوقف دورها على مدى الحاجة إلى استدعائها لتزكية القرارات وليس لصنعها، فالتشرذم والشللية ظلا سمات الواقع السياسي الفلسطيني.
لذا، نحن في حالة أزمة، والأزمة هنا كما شرح الفيلسوف الإيطالي "غرامشي" تكمن في أن: "القديم في مرحلة موت، بينما الجديد لا يمكن أن يولد بعد"، وربما من تداعيات هذه الأزمة التي تمثّل واقعنا اليوم تصاعد شعور المواطن الفلسطيني بالكبت واليأس والحرمان من أدنى حقوقه العامة، خاصة حق اختيار ممثليه تحت ذرائع واهية، وتفسير ذلك ببساطة هو أن احتكار القرار السياسي، واختزال السلطة والمنظمة ومؤسساتها في شخص الحاكم الفرد وقلة من أتباعه، ونفي إرادة المواطن يخلق نظاماً منغلقاً على ذاته نحو احتضان القيم التقليدية الرجعية مهما كانت ادعاءاته التقدمية.
ومن العسف أن نجعل شرط حق اختيار الممثلين مقصوراً على فئة "ليغارشية" دون الالتفات إلى شرط احترام حق الشعب الفلسطيني فيه، وهذا شرط أساسي ينبغي على كل امرئ أن يتمسك به، ويدافع عنه لنفسه وللآخرين على السواء .
وبلا شك، فإن غياب قيادة جماعية ساعد على تضخيم الخلافات الفلسطينية الداخلية، لتتحول إلى صراع على السلطة في غياب مؤسسات تمثيلية فعالة، بين فصائل متصارعة بعيدة عن التعاون والتكامل، وثقافتها السياسية محدودة، ودائرة علاقاتها ضعيفة، ونظرتها إلى الواقع السياسي أحادية، ويكون ذلك مدعاة لحصول خلل في الفعل الاجتماعي العام، لا بدَّ من التنبيه إلى مآلاته والتعجيل بإصلاحه من خلال الانتقال من الشعار إلى الممارسة، والتحرك لبلورة الاستراتيجيات وصهرها في بوتقة مؤسسة وطنية جامعة تجسّد صدقية تمثيلها، بحيث تلبي توجهات المواطنين بلغة وبرنامج نضالي قادر على تعبئة أكثرية الناس بمختلف أطيافهم ومجموعاتهم، وبحيث توحد ولا تفرق، وتنهي التذبذب في العلاقات بين الكل الفلسطيني، فالمعركة أوشكت أن تشتد، ولا مجال للتحزب ووحدانية الموقف سيما وأن الأرض تشتعل من تحت الأقدام، فعلى الذين يملكون القوة والسلطة، أن يمتلكوا الإرادة لإنقاذ الشعب الفلسطيني من وهدة البؤس، وخطر الانهيار، وكما قيل قديماً: "لا يلتقي سيفان في غمد واحد" !!
 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة