للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن خلود فوراني سرية- نادي حيفا الثقافي، جاء فيه ما يلي:"أقام نادي حيفا الثقافي مؤخرا، أمسية ثقافية لإشهار رواية "عكّانا..عكّانا – عكّا الجزّار ونابليون" الصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع – رام الله فلسطين للكاتب عبد العزيز الطاهر اللبدي.
افتتح الأمسية وأهّل بالحضور المحامي فؤاد مفيد نقارة قدم بعدها شكره للمجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني لرعايته أمسيات النادي.".
خلال الأمسية
وتابع البيان:" تولت عرافة الأمسية بأنيق حرفها وحضورها الكاتبة صباح بشير. أما في باب المداخلات فقدم د. جوني منصور مداخلة حول موضوع الكتاب وعنوانه جاء فيها، ان العنوان "عكّانا" يؤكد انتماء المدينة لنا وانتماءنا لها رغم محاولات التهويد من جهات صهيونية إسرائيلية. أما الكتاب فهو أكثر نص تاريخي من كونه رواية، وهو يتمحور حول شخصيتين رئيسيتين لهما علاقة بحملة نابليون بونابرت على بلاد الشام عامة وفلسطين خاصة. وفيه مساران حول هاتين الشخصيتين: أحمد باشا الجزار وبونابرت.
فالجزار عرف بشخصيته القاسية الظالمة لتوطيد حكمه في عكا ولبنان وقد عزّز مدينة عكا بتقوية أسوارها وبناء عدد من المشاريع التي تشهد له بتعزيز المدينة.
وأضاف، يصوّر لنا الكتاب حملة بونابرت بكونها الخطر الأكبر على فلسطين وشعبها آنذاك حيث فرض حصارا قاسيا على مدينة عكا، فعمل الجزار على استنفار زعماء المنطقة لتشكيل تحالف عسكري ومواجهة تلك الحملة. وقد نجح في مواجهة الحملة وألحاق الهزيمة بجيش نابليون الذي "لا يقهر" فتقهقر وعاد مقهورا أمام أسوار عكا وبسالة أهلها وصمودها بشرا وحجرا ألحقوا به الهزيمة.
فكتب بونابرت في مذكراته" عكا جعلتني أخسر قدري، ولو فتحتها لغيّرت العالم".
تلاه النّاقد أنطوان شلحت فجاء في مداخلته أن الكاتب اللبدي مشغول حتى النخاع بموضوع المقاومة ويتوجه في جانر الرواية التاريخية نحو الماضي ويبرر حاجتنا إلى مثل هذه الروايات. ونستشف من نص الكتاب تمجيد دور المقاومة الشعبية في مواجهة وصد الغزو الأجنبي. وهو في نصّه بالكتاب يجسّد مخرجا ناجحا من شعور الأزمة التي يعيشها الفلسطينيّ.
وختم أن في هذا الكتاب جهودا مباركة في المجال الثقافي تقود إلى طرائق أخرى نحو الأدب. وفي الختام كانت الكلمة للكاتب عبد العزيز اللبدي فشكر الحضور والمشاركين على المنصة كما شكر القيمين على نشاط النادي. ثم تحدث عن تجربته في كتابة عكانا."، الى هنا نصّ البيان.