للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تطرق رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت، الى استعداد اسرائيل لاستقبال مهاجرين اوكرانيين يهود في البلاد، وقال:"نستعد هذه الأيام لاستيعاب القادمين الجدد والأشخاص المؤهلين للقدوم إلى البلاد بموجب قانون العودة، من خلال الرزمة الكاملة التي يتعين على الدولة تقديمها للقادمين الجدد والتي تشمل سلة الاستيعاب، والمساعدة في توفير المساكن المناسبة، والتربية والتعليم، وقبل كل شيء, سنحتضنهم بشدة."، كما صرّح.

رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت

نستعد هذه الأيام لاستيعاب القادمين الجدد والأشخاص المؤهلين للقدوم إلى البلاد بموجب قانون العودة، من خلال الرزمة الكاملة التي يتعين على الدولة تقديمها للقادمين الجدد والتي تشمل سلة الاستيعاب، والمساعدة في توفير المساكن المناسبة، والتربية والتعليم، وقبل كل شيء, سنحتضنهم بشدة.".

وتابع:"تزامنًا مع ذلك، نحن، شعبًا ومجتمعًا، سنقدم المساعدات الإنسانية للمواطنين الأوكرانيين المتواجدين هنا مؤقتًا، لبضعة أسابيع أو أشهر، حتى أن تهدأ الأوضاع هناك. وأشاهد العديد من العائلات هنا التي تبادر إلى استضافتهم خلال الفترة المقبلة، مما أعتبره أمرًا في غاية الأهمية.

أزف لكم اليوم رسميًا بشرى قيامنا بإنشاء مستشفى ميداني للجرحى الأوكرانيين الذي سيعمل هناك، على الأرض.

إنها مبادرة لا تستطيع العديد من الدول القيام بها، لكن دولة إسرائيل تملك هذه القدرة فها نحن ننطلق بها.

إنه أمر هام، ومن دواعي سروري أننا، بمعنى وزارة الصحة ووزارة الخارجية، بمساعدة وزارة المالية، نقوده. 

جلسة الحكومة اليوم مليئة بالقرارات الرائعة التي نفخر بها جميعًا فخرًا شديدًا.

نحن نصرف مبلغ 330 مليون شيكل لتحصين مدينة أشكيلون، وهو استثمار سيعزز شعور سكان المنطقة الجنوبية بالأمان - من خلال الأفعال دون الكلام. في العالم الذي نعيشه تشكل الجبهة الداخلية جزءًا من ميدان المعركة، للأسف الشديد، فبالتالي نحن عازمون على حماية مواطنينا بأي ثمن كان.

كما ونقرر اليوم إنشاء مدينة كسيف لصالح السكان من اليهود الأرثوذكس، مما سيخفف من أزمة السكن الوخيمة التي يشهدها مجتمع اليهود الأرثوذكس. إن الدولة لم تنشئ مدينة جديدة لليهود الأرثوذكس منذ سنين طويلة، وها نحن نقوم بذلك اليوم. وهنا يستحق كل من وزيرة الداخلية، أيليت شاكيد، ووزير البناء والإسكان، زئيف إلكين، اللذين يقودان هذه الخطوة بالغة الأهمية، الإشادة.

وكما بات الكثيرون يدركون، سواء من هؤلاء الذين كانوا يعترضون على تشكيل هذه الحكومة، هذه الحكومة هي حكومة الجميع التي تعتني بالجميع، وتصغي إلى ما يمر به كل مواطن في إسرائيل من محن"."، الى هنا نصّ البيان.