للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تقرر تأجيل الوقفة الاحتجاجية على مقتل الشاب سند الهربد برصاص الشرطة والتي كان من المزمع اجراؤها عصر اليوم الأربعاء، وذلك تحسبًا من تدهور الأوضاع في مدينة رهط.
وفي تصريح خاصّ لمراسل "كل العرب" قال مصدر في بلدية رهط إنّه:"لن يتمّ الغاء الوقفة الاحتجاجية انما جاء قرار التأجيل على خلفية الوضع الأمني السائد وقيام عدد من الشبّان بتحطيم واجهات 3 باصات/حافلات بلدية تخدم الجمهور، الى جانب محاولة حرق معرّش في ساحة ألعاب للأطفال في المدينة.".
المرحوم الشاب سند الهربد مع أطفاله الأربعة
واشار المصدر الى أنّ:"مثل هذه الأعمال تضرّ بمصلحة المدينة وسكّانها، حيث أنّه لا يعقل أن يكون الاحتجاج هو تخريب للمدينة والخدمات المقدمة للسكان فيها". وعبّر المصدر عن تخوّفه من هذه الليلة في رهط وقال:"بعض الأشخاص لا يعرفون طريقة الاحتجاج ويعتقدون أن عمليات التخريب لممتلكات المدينة هي جزء من احتجاج وهذا مرفوض تمامًا".
خلال تشييع جثمان الشاب صباح اليوم
من جانبه، قال مركّز لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، جمعة الزبارقة، إنّه:" قررنا العمل تحت مظلة بلدية رهط وكل فعالية ستقررها إدارة البلدية سنقوم بالمشاركة فيها". ونفى الزبارقة أنباء تحدّثت عن رفض الشرطة لإجراء وقفة احتجاجية في رهط.
وفي تعقيبه، قال رئيس بلدية رهط، فايز أو صهيبان، إنّه:"سيتمّ تنظيم وقفة احتجاجية في الأيام القريبة وقد تمّ اتخاذ قرار التأجيل تحسبًا من تدهور الأوضاع في المدينة".
وتسود أجواء مشحونة وغاضبة في مدينة رهط على خلفية مقتل الشهيد سند سالم الهربد برصاص الشرطة أثناء توجهه الى عمله قبل يومين، ورفض قياديون تصريحات صادرة عن الشرطة قالت فيها أنّ "الشاب رفع سلاحًا في وجه رجال الشرطة التابعين لوحدة المستعربين وشكّل خطرًا ما أدى الى اطلاق الرصاص عليه وقتله".
وكانت الشرطة قد ادعت أنها حضرت الى رهط لاعتقال مطلوبين فلسطينيين بدون تصاريح ، فيما قال مواطنون ان الشابين يعملان من فترة طويلة في تل أبيب لا علاقة مباشرة لهما بادعاء الأجهزة الأمنية.