الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 13:02

الناصرة: مدرسة جبران خليل جبران تستضيف الأديب والكاتب ناجي ظاهر

كل العرب
نُشر: 19/03/22 15:12,  حُتلن: 21:20

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تحاور الكاتب ناجي ظاهر. ابن مدينة الناصرة. اليوم السبت، مع طلاب من مدرسة جبران خليل جبران. القائمة في حي البشارة من احياء مدينة الناصرة. وقد تمحور الحوار حول حياته وانتاجه الادبي في القصة والرواية وغيرهما من الضروب الادبية التي مارسها وتعاطى معها خلال اكثر من خمسين عاما ماضية. انتج فيها ما ربا على الستين كتابا في مختلف الانواع الادبية في طليعتها القصة القصيرة. الرواية. الشعر والمقالة الادبية.

افتتح الكاتب الضيف لقاءه هذا باعرابه عن سروره باللقاء لاكثر من سبب. من هذه الاسباب انه حل ضيفا على المدرسة اكثر من مرة خلال السنوات الفائتة ومنها ان احفاده يتلقون علومهم في المدرسة ذاتها. مشيرا ان ابناءه سبق وتعلموا في مدرسة جبران خليل جبران عينها.

تضمن اللقاء اسئلة غزيرة سبق للطلاب وان اعدوها. برزت من بينها اسئلة عن قرية سيرين المهجرة حاليا. تلك القرية التي تضرب جذور الظاهر في ارضها. واسئلة اخرى عن الكتابة والتاليف وما اليهما.

فيما يتعلق بهذا النوع الاخير من الاسئلة اجاب الضيف قائلا. انه ابتدا الكتابة قبل ان يعرفها. مشيرا الى ان حياته الادبية ابتدات باصغائه للقصص الشعبية. التي استمع اليها من جارة تدعى قادرية كفيفة البصر لكنها مبصرة القلب. اما بدايته مع الكتابة عمليا فقد تمت عندما كان في الثانية عشرة من عمره. عندما نشر له استاذ اللغة العربية المرحوم خليل غميض خلال تعليمه له في الصف السابع قصصا ومواد اخرى في مجلتي اليوم لاولادنا وزهرة الشباب اللتين كانتا تصدران انذاك.

اجابة عن سؤال اخر قال الظاهر انه لا يميز بين عمل واخر من اعماله الادبية فلكل منها ظروفه ودوافعه الخاصة به والعزيزة على القلب. فيما يتعلق بالتشجيع على الكتابة رد الضيف قائلا ان الانسان الفنان عامة والكاتب خاصة هو من يشجع نفسه.. وان الاخرين عندما يقتنعون به يشجعونه ويقومون بالمهمة والواجب.

وشدد الظاهر خلال حواره مع الطلاب على اهمية القراءة في تشكيل الشخصية المدركة السوية ذات الحساسية العالية لدى الطلاب.. مشيرا الى اعمال ادبية هامة من الادب العربي القديم والاداب الاجنبية.

اما فيما يتعلق بقرية سيرين التي اتت منها عائلته مهجرة و مكرهة للاقامة في الناصرة بعد تنقل قسري في العديد من القرى والبلدات. فقد ذكر ان قرية سيرين كانت تتبع لمدينة بيسان وانها واحدة من عشرات القرى الفلسطينية التي محيت من على وجه الارض لتعيش في ذاكرات اهاليها وابنائها المشتتين. حتى هذه الايام في ربوع بعيدة . قصية من العالم.

منظمة هذا اللقاء المربية سهى واكد. اكدت اهمية مثل هكذا لقاءات كونها تربط الماضي بالحاضر وتثري الذاكرة الطلابية. فيما اكدت ادارة المدرسة حرصها على تنظيم مثل هذه اللقاء. مقدمة شكرها الجزيل للجميع. في مقدمتهم الكاتب الضيف.

مقالات متعلقة