للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اعرب الزوجان محمود وليلى كيوان من سكان ام الفحم، عن آلمهما وحزنهما الشديدين، لعدم معاقبة الشرطي قاتل ابنهما محمد كيوان، الذي ارتقى شهيدًا في العام الماضي بعد ان اصيب برصاص الشرطة، كما روت العائلة.
هذا وقد اشار الوالدان ان "الألم لا زال يرافقهما، وينتظران معاقبة الشرطي، وان يذوق الحسرة التي ذاقتها العائلة".
والدا الشهيد كيوان
الأم ليلى كيوان قالت: "لا يوجد اي تقدم في ملف ابني الشهيد، وامل ان تكون نتائج وينال الشرطي عقابه، هذا في حال وجود دين وضمير حي وديمقراطية، فالشرطي قتل محمد بدون اي سبب ودون ان يشكل اي خطورة على حياة أحد".
وعن استقبالهما لشهر رمضان دون ابنهما قالت الأم: "ابني قتل بشهر رمضان المبارك في العام الماضي، ونسأل الله بان يكون في الجنة، فمن الصعب ان نستقبل رمضان بدونه، وكلما اقترب الشهر الفضيل الألم يزداد، فدائما اتذكر كيف كان يسألني عن زينة البيت والتحضيرات والطعام، وهذه المرة لن اسمع منه اي كلمة، فالموت لي اهون من ان اعيش هذه الظروف التي تذكرني بكل شئ يرتبط بإبني الذي خطفوه مني، واقول لإبني رحمه الله، وان يصبرني على فراقه وحسبي الله ونعم الوكيل".
ووجهت والد الشهيد للشرطي القاتل:"كيف هو شعور الشرطي الذي قتل ابني، وكيف ينام؟ واذا كان لديه ابناء، اتمنى بان يذوق ما ذقناه، حتى يتجرع مرارة الحسرة التي تجرعناها".
أما الأب محمود كيوان قال: "دائما لدينا امل بان نحصل على نتائج، لكن في هذه الدولة القانون فقط ينتصر لليهود وهذا واقع، فكل ما نعلمه عن ملف التحقيق هو ان وحدة التحقيقات مع رجال الشرطة انهت التحقيق، وحولت الملف لجهة اخرى، وما زلنا ننتظر اجابة، لا سيما اننا نشعر بانه هناك تلاعب في الملف، لكن ننتظر القرار".
وقال ايضا: "احتمال واعتقد بان كل هذه الممطالة هي نتيجة تخوف من رد جماهيري، او انهم في حيرة، يسبب اننا على حق، الا ان هذه الدولة كل همها هو الدفاع عن الشرطي القاتل، وكما ذكرت زوجتي، نحن لا نتمنى الموت لأي شخص، وبما اننا تألمنا فلا بد من ان يتألم الشرطي".
وفي رسالته قال الأب: "ارفض العنف بكافة اشكاله، واوجه كلمة لكل شرطي عربي، بان يعلم بان الشرطة مستعدة بان تقتل أولادكم ايضا بدون اي ذنب، ولا يهمهم فيما اذا كان أباؤهم ينتسبون الى جهاز الشرطة، لذلك على رجال الشرطة العرب بإعادة حساباتهم، فستبقون عرب بدون اي اعتبار، وليس كبقية رجال الشرطة من الوسط اليهودي، حتى التعامل مع الشرطيين العرب يكون بشكل هزيل واقل من اي مواطن عربي عادي، فالشرطة من المفروض ان تسعى لحماية القانون، لكن نراها تعيث بالأرض فسادًا وتقتل أولادنا".