للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
من المقرر أن تبدأ الحركة الأسيرة في سجون وباستيلات الاحتلال إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، في الخامس والعشرين من شهر آذار الجاري.
ويؤكد هذا الإضراب بما لا يدع مجالًا للشك أن إدارات السجون الاحتلالية ماضية في ممارساتها التنكيلية واجراءاتها القمعية ضد الأسرى الفلسطينيين، وإنها تستغل الحرب الدائرة الآن في أوكرانيا لعدم تلبية مطالب الحركة في تحسين ظروف السجناء المعيشية والصحية، بعد ان قامت هذه الإدارات بتضييق الخناق عليهم، وسحبت الامتيازات التي تحققت من خلال نضالات وتضحيات أسرى الحرية، وإصابة الكثير منهم بالأمراض المختلفة والمزمنة.
إن خطوة الحركة الأسيرة الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام، لم يأتِ من فراغ، وإنما بعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى كما يقولون، من ممارسات وانتهاكات إدارات مصلحة السجون، خاصة بعد عملية فرار الأسرى الستة من سجن الجلبوع، الذين وجهوا ضربة قوية لها بتنفيذ عملية الهرب من أكثر السجناء تحصينًا.
وبالرغم من محاولات الاحتلال بإفراغ الحركة الأسيرة من محتواها ومضمونها الكفاحي والنضالي، إلا أن هذه الحركة أثبتت وتثبت يومًا بعد يوم، إنها أكثر ايمانًا بالقضية الوطنية المقدسة، وهي تُخرِّج أفواجًا من الأسرى المتعلمين والمثقفين والمبدعين، الذين يساهمون في نهضة مجتمعهم الفلسطيني رغم أنوف الاحتلال.
المطلوب من الكل الفلسطيني عدم ترك الأسرى وحدهم يواجهون مصلحة السجون، بل يجب التضامن مع الحركة الأسيرة ومساندتها في معركتها وخطواتها النضالية حتى تستجيب وتلبي مصلحة السجون مطالب السجناء الحقة والعادلة، والحرية لأسرى الحرية.