للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رغم مرور عام على الحادث الاليم الذي اودى بحياة طالب التمريض أحمد حجازي من طمرة عن طريق الخطأ، ما زالت عائلة حجازي تعيش بحالة من الألم بعد ان ارتقى ابنهم الممرض احمد حجازي، نتيجة اصابته برصاص الشرطة خلال تبادل اطلاق نار، حيث ان الممرض خرج ليشاهد ما يحصل واصيب برصاصة قضت على حياته كما تقول العائلة.
جبر حجازي
الشقيق جبر حجازي الذي شارك يوم امس في مؤتمر نظمه مركز مساواة حول عنف الشرطة وقتلهم لـ 47 شابًا منذ عام 2000 قال:"نعيش اليوم في نكبة صعبة، منذ ان استشهد شقيقي الحياة لم تعد طبيعية، وكلما يمر يوم على الحادثة، الألم يزداد، ليس من السهل ان نواصل حياتنا دون ان يكون شقيقي معنا، الالم شديد والحدث مفجع، واكثر من يشعر بهذا هم نحن وغيرنا من العائلات الأخرى، ونسأل الله بان لا تذوق اي عائلة ما تذوقناه".
المرحوم احمد حجازي
واضاف:"ملف شقيقي اغلق، ولم اتفاجئ من هذا القرار، فالشرطة اصبح من السهل عليها الضغط على الزناد وقتل المواطنين العرب، اذ يتعاملون معنا وكأننا اعداء، مع ان الصورة غير ذلك".
في نهاية حديثه قال:" اناشد الجميع بوقف العنف، والتعامل مع النزاعات بلغة الحوار السلمي، ففي كل عام يُقتل اكثر من 100 ضحية بحوادث عنف، ونحن لا نريد بان تصل الأمور الى هذا الوضع، وكلنا بحاجة الى بعضنا البعض كي نتكاتف على خطوات تعود بالمنفعة على مجتمعنا".