للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قال قياديون إنّ أجهزة الأمن، بمن فيها شرطة لواء الجنوب وجهاز الأمن العام (الشاباك)، حاولوا منع إقامة مهرجان يوم الأرض في قرية سعوة بالنقب. وتغيّب عن المهرجان كافة رؤساء السلطات المحلية العربية في النقب، عدا رئيس المجلس الإقليمي القيصوم، سلامة الأطرش. وكتب أحد الناشطين معلقا "من شوكت يصدر القرار" – دلالة على محطة شرطة عياروت-البلدات في مفرق شوكت-السقاطي.
وأكد ذلك أيضا رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية، محمد بركة، في حديث لمراسل "كل العرب"، حيث لفت إلى أنّه كانت هناك ضغوطات على الجميع بأن لا يشاركوا في مهرجان يوم الأرض الخالد.
وقال مراقبون إنّ الجدل حول رفع العلم الفلسطيني أدى إلى انسحاب عدد من الشبيبة من حركة أبناء البلد من المهرجان.
سلامة الأطرش فكان واضحا في رسالته عبر صفحته على الفيسبوك، حيث كتب قائلا: "أثناء التحضير ليوم الأرض الخالد في سعوة الأطرش مُورست ضغوطات كثيرة لمنع إقامته من عدة جهات سواء من قبل المخابرات أو الشرطة ورجال الدولة والبعض من أبناء جلدتنا من النقب، حيث صبّوا كل جهودهم وقوتهم وتأثيرهم لمنع إقامة يوم الأرض وطلبت المخابرات عشرات الناشطين والقياديين من النقب للتحقيق لترهيبهم وإخافتهم ناهيكم عن بعض من أبناء جلدتنا الذين لم يتوانوا عن الاتصال بالناس لحثهم على عدم المشاركة في يوم الأرض".
وتابع قائلا: "وعلى الرغم من كل الضغوطات وأساليب الترهيب تمت إقامة يوم الأرض من العراقيب لمقبرة العقبي لخربة الوطن إلى الأطرش وتوافد المئات من أهلنا في الشمال من أجل الالتحام مع أهلهم في النقب. إنّ مجرد إقامة الفعاليات وبمشاركة واسعة على الرغم من كل الضغوطات هو نجاح وإنجاز كبير بحد ذاته فحجم الانجاز يُقاس بمدى الصعوبات التي أدت إليه".
وختم قائلا: "من النقب الأبي نتوجه بكل تحية الاجلال والإكبار لكل من شارك في هذه الفعاليات ولم يخشى الترهيب سواء من قياداتنا أم من أهلنا في الشمال. نحن أصحاب حق ولن ولم تُرهبنا لا ضغوطاتهم ولا تحقيقاتهم فالحق أولى أن يُتبع ولا يضيع حق وراءه أبناء النقب والوسط العربي الشرفاء".
وكان جدل تمّ بين شخصيات من عشيرة الأطرش وعدد من الشبيبة الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، حيث أشاروا لهم أن الاتفاق بأن يجرى المهرجان بدون رفع أعلام لأي شخص، إلا أنّ بركة أشار إلى أنّ الهجمة على العرب في الداخل تأتي "كوننا فلسطينيين – والعَلَم لن يتم تنزيله".
وكتب عقاب عواودة، الذي كان من المخطط له أن يقوم بعرافة مهرجان يوم الأرض، إلا أنّه لأسباب غير واضحة قام النائب السابق طلب الصانع بعرافته نيابة عنه، قائلا: "لا أتبع لأي جهة ولا أي حزب كان لا موحدة ولا مشتركة ولا غيرها ولا تعنيني أية مناكفات ولا خلافات على لجنة توجيه وغيرها ولست مع أي طرف لكن كلمة وبكل اختصار أقولها لمن يستحق من منطلق تعامل معه و مع اطلاع على كثير من الأمور ما خفي وما ظهر منها، جمعة الزبارقة قيادي مخلص وصاحب مبدأ و نظيف وأعني ما أقول بكلمة نظيف".