للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لم يخطر ببالي حتى في أسوأ أحلامي أن هناك بعض الشباب الذين يؤمنون بتنظيم داعش هذا المسخ الاجرامي الذي فعل من الجرائم البشعه ما لم يخطر على بال بشر..فقد تفتقت عقلية قادته الشيطانه المريضه عن أساليب من الجرائم التي لا تخجل منها حتى النازية والفاشية وكل ذلك في بث حي ومباشر وعلى مسمع ومرأى من الجميع. فقد شاهد العالم الطريقة البشعه التي أعدم بها الطيار الأردني "معاذ الكساسبة" حرقا حتى الموت داخل قفص، والتي هزت العالم.
كذلك كيف أجبروا أحد الأطفال على إعدام والده بإطلاق النار والابشع من ذلك إجبار إحدى النساء لتأكل من لحم إبنها!! ناهيك عن السبي واغتصاب الفتيات الصغيرات، القتل الحرق والتدمير في كل مكان وصلوا إليه دون تفرقه بين مسلم وغير مسلم وخاصة ما حدث مع اليزيدين والصابئه وبعض الطوائف في العراق عندما احتلوا لواء الموصل. فقد فعلوا بالسكان ما فعله هولاكو عند احتلال بغداد. كل هذه الفظائع والجرائم ارتكبوها تحت شعار الإسلام وباسم الخلافه الإسلاميه والكل يعلم أن الإسلام بريئ منهم براءة الذئب من دم يوسف.
لقد نجحوا مع الأسف بتشويه صورة الإسلام والإساءة إلى هذا الدين الحنيف وهذا ما قصده الغرب وأمريكا من خلق تنظيم داعش الإجرامي بهدف محاربة الإسلام تشويه صورته والإساءة له ،فما زلنا نذكر كيف تفاخرت هيلاري كلينتون وزيره خارجيه أمريكا بايجاد وخلق تنظيم داعش تماشيا من سياسة سابقتها سيئة الذكر كونديليزا رايس في ما سمته الفوضى الخلاقه في الشرق العربي والعالم الإسلامي.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com