الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 06:02

مشروبات تساعد على تحسين عملية الهضم

كل العرب
نُشر: 06/04/22 10:59,  حُتلن: 10:16

يُعاني العديد من الأشخاص من اضطرابات في المعدة، وعُسرٍ في الهضم بعد تناول الطعام لأسباب عديدة ومختلفة، وعليه يجب التوجّه للطبيب في حال استمرت المشكلة وتكررت بشكل يسبب شعورا  بالألم والضيق.

لكن في نفس الوقت يمكن علاج هذه المشكلة  بالعديد من الوصفات المنزليّة الشعبيّة السهلة، والتي يُمكن استخدامُها للتقليل من الأعراض الناتجة عنه، أو التّخفيف من ألم عُسر الهضم، ومنها ما يأتي:

 

صورة توضيحية

- مياه الشُرب: إذ تُعتبر المياه من أكثر المشروبات التّي يجب شُربها بكمياتٍ كبيرةٍ؛ لأنَّ الجسم يحتاجها للقيام بعمليات الهضم، وامتصاص العناصر الغذائيّة المُهمة من الأطعمة، والمشروبات بطريقةٍ صحيحةٍ، لذلك فإنّ عدم شُرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء سيسبب معاناة الشّخص من الجفاف، وبالتالي فإنّ عملية الهضم تُصبح صعبة، وأقل فعاليّة، مما يُؤدي إلى حدوث عُسر في الهضم، لذلك يوصّى بشُرب ما يُقارب 2.7 لتراً من الماء بالنسبة للنساء، و3.7 لتراً من الماء لدى الرّجال لمحاولة التّقليل من الآثار الجانبيّة التّي قد تحدُث بسبب الجفاف.

- الزّنجبيل: إذ يُعتبر الزّنجبيل من الأعشاب الطبيعيّة التي تُستخدم بشكلٍ كبيرٍ في العديد من العلاجات الطبيّة، ومنها علاج اضطرابات المعدة؛ وذلك لاحتوائه على موادٍ كيميائيةٍ قد تُساعد على تسريع عملية الهضم، وبالتّالي الحدُّ من التّقلصات في المعدة، مما يُساعد على تحريك الأطعمة، وهضمها بشكلٍ أسرع، ويُمكن إضافته إلى الطعام، أو شرب شاي الزّنجبيل لتخفيف آلام المعدة، وعلاج العديد من المشاكل الصحيّة.

- النعناع: إذ يحتوي النّعناع على مُركباتٍ تُسمى المنثول؛ التّي قد تُساعد على التقليل من التقيؤ، والإسهال، وتخفيف الآلام، وتشنجات العضلات الناتجة عن عُسر الهضم، وتُستخدم أوراق النعناع عن طريق غليها، أو باستخدام مسحوق الأوراق مع العديد من المشروبات والأطعمة، مما يُساعد على التّقليل من شعور بالألم، وعدم الراحة الناتج عن حرقة المعدة.

- القرفة: فقد تُساعد القرفة على تسريع عملية الهضم، وتقليل خطر حدُوث أيّ تهيُّجٍ ناتجٍ عن عُسر الهضم، كما تُساعد على تقليل التلف في الجهاز الهضميّ؛ وذلك لاحتوائها على مضادات أكسدة؛ مثل: الأوجينول، والكافور، بالإضافة إلى أنَّها تحتوي على موادٍ قد تساعد على التقليل من الغازات، وانتفاخ البطن، وقد تساهم هذه المواد في موازنة حموضة المعدة، وبالتّالي التقليل من حُرقة المعدة، وعُسر الهضم.

- القُرنفل: إذ يُعتبر القُرنفل أحد الطُرق المُستخدمة في المساعدة على تقليل الغازات، وزيادة إفرازات المعدة، كما قد تسرّع عملية الهضم، مما يُقلل من الضغط، والتقلصات، وقد تقلل من الأعراض المُصاحبة لعسر الهضم؛ مثل: الغثيان، والتقيؤ، ويُمكن تناول هذا النوع من التوابل إمّا مطحوناً، أو بإضافته إلى الماء المغليّ، وشُربه من مرةٍ إلى مرتين يومياً.

- الكمّون: فقد يُساعد الكّمون على الحدّ من حدوث عُسر الهضم، والتقليل من الأحماض الزائدة في المعدة، وعلاج التهابات الأمعاء؛ وذلك لاحتوائه على مكوناتٍ فعّالةٍ يُمكن أن يكون لها دورٌ في علاج هذه الحالات، ويمكن تناوله بعدّة طرقٍ إمّا بإضافته إلى الوجبات على شكل مطحون، أو بغليه مع الماء لصُنع شاي الكّمون.

مقالات متعلقة