للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
افادت مصادر إعلامية أنّه: "عشية "عيد الفصح المجيد" والتحضيرات التي تجريها الكنائس لاستقبال المصلين والحجاج من كافة الأراضي الفلسطينية وخارجها، أبلغت الشرطة الإسرائيلية مؤخرا الكنيسة الأرثوذكسية بتقليص أعداد المصلين داخل كنيسة القيامة".
وأضافت المصادر: "وقالت الشرطة للكنيسة الأرثوذكسية أنها لن تسمح إلا ل1000 شخص فقط بالدخول الى كنيسة القيامة في "سبت النور"، ولـ500 شخصا بدخول البلدة القديمة والوصول الى ساحات البطريركية وأسطح كنيسة القيامة المقدسة. البطريركية الأرثوذكسية قالت في بيان لها انها لن تتنازل عن حق مؤمنيها وحريتهم في العبادة ، وتتمسك بكافة الشعائر والصلوات وستقام كالمعتاد. وأكدت البطريركية في بيانها التزامها القوي والمُتجدد بالحق الطبيعي بإحياء الأعياد مع أبناء الكنائس والأهل والمشاركة بالصلوات في كنائس البلدة القديمة في القدس".
وأضافت أن من حق جميع أبناء الكنائيس الوصول الى كنيسة القيامة وتخومها اثناء احتفالات سبت النور العظيم وعيد القيامة المجيدة، وهذا الحق الإلهي مورس مع بحريّة على مر العصور واختلاف الحكم والحكام والظروف في المدينة المقدسة.