للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لا شكّ وأنّ مواقع التواصل الاجتماعي تأخذ حيّزًا كبيرًا من حياتنا وباتت منصّة مُهمة تُعرض من خلالها المواهب والأفكار والمحتويات على اختلافها، وكُل شخص يختار الطريقة الأنسب له التي ينطلق من خلالها في هذا العالم الافتراضي، شخصية اليوم لشاب يهوى الطبخ لكنه يعرض محتواه بطريقة فكاهية مُغايرة وتختلف عن غالبية المحتويات المتعلقة بالطعام التي تُقدّم عبر المواقع الاجتماعية.
الشاب محمود سعيد افطيمة، من مدينة باقة الغربيّة، يدرس موضوع التمريض، وهاو بكُل ما يتعلّق بعالم الطبخ والفكاهة. بدأ بصناعة المحتوى عبر منصّة انستاغرام رغبة منه بمشاركة اصدقائه ببعض طُرق تحضير الأكلات المُختلفة على طريقته الخاصّة. وكان لكل العرب حديث مع الشاب محمود للحديث أكثر عن المحتوى الذي يقدّمه.
يقول محمود: "في البداية كان تقدمي صامتًا، أقوم بتصوير الوصفة التي أحضّرها دون تزويد الناس بالطريقة أو المواد، حتى بدأت بتلقّي العديد من الاستفسارات عن طرق التحضير والمواد المستخدمة والخطوات التي أقوم من خلالها بإعداد الأطباق التي أشاركها. الأطباق التي أعدها لم تكن خاصة أو غريبة وكانت مألوفة للناس، لذلك أردت تقديمها على طريقتي الخاصة والمختلفة لتخلق جوًّا من السعادة على كل من يقوم باتباعها وتحضيرها، إيمانا منّي أنّ وجود عنصر الفكاهة في أي موقف أو ظرف له أهميّته وانعكاساته الايجابيّة على نفسيّة المشاهد".
وتابع قائلًا: "ردود الفعل والإقبال على هذا الأسلوب جعلني أدرك أنّني في المسار الصحيح، وفي كل المرات التي كان يبتسم او يضحك أحدهم بسبببي كانت جُرعات السعادة تنهال على قلبي، فليس أجمل من أن اكون السبب في إسعاد الناس أو تعديل مزاجهم مهما كان".
حول الانتقادات يقول محمود: "هناك عدد من الانتقادات البناءة التي تصلني والتي بالفعل أشعر أنّها تعود عليّ بالفائدة لأنّها تجعلني ألتفت لأمور ربّما غفلت عنها، وأشكر كًُل من يوجّهها إليّ، أمّا الانتقادات الجارحة وهي قليلة فلا ألتفت لها، لأنّ أمامي طريقًا وهدفا واضحين وسأستمرّ في تقديم الأفضل دومًا".
حول سبب إنشاء الصفحة يقول: "الحلم كان وما يزال أن أكون سببًا في إسعاد الناس بالاضافة إلى نشر ما لدي من معلومات حول عالم الطبخ وعدم احتكار هذه المعلومات والطرق لنفسي فقط. وانطلاقا من ايماني أنّ هذه المنصات خُلقت لنتبادل من خلالها ما يُفيدنا كأشخاص مهما اختلفت مجالاتنا واهتماماتنا".
الدّعم
يقول محمود: "الدعم الأول كان دوما من العائلة، أهلي واخوتي، إذ لا بُدّ استشارتهم وأخذ انطباعاتهم وأرائهم قبل نشر أي فيديو، وفي كُل المرات التي أرى لها ابتسامتهم وهم يستمعون إليّ أدرك كم أنا محظوظ لوجودهم ووجود دعمهم، وفي المرات التي أشعر بها بإرهاق وتعب وألجأ إلى تأجيل التّصوير أو النشر أجدهم يحمّسوني ويحفّزوني لئلا استسلم للتعب وأكمل بصناعة المحتوى التي يعلمون جيّدًاكم أستمتع وأنا أقوم بالإعداد والتصوير".
رسالة..
رسالتي اليوم وكل يوم، تشبثوا بأحلامكم، استغلوا هذا العالم وهذه المنصّات لتجدوا من خلالها ذواتكم بطرق إيجابيّة تفيد المجتمع، كونوا أول داعم لأنفسكم، بإيمانكم بها واستغلال كل الظروف من أجل السعي لتحقيقها، ولا تبخلوا على الناس بمعلوماتكم وكونوا سببًا في أن تعم الفائدة على مجتمعنا.