للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تحاول منصّة التواصل الإجتماعي الشهيرة "تويتر"منع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من شراء أغلبية أسهمها بعد أن قدم عرضا غير ملزم لشراء كامل أسهم الشركة مقابل 43 مليار دولار.
وردا على عرض الاستحواذ هذا، تبنّى مجلس إدارة "تويتر" خطة تعرف باسم “الحبة السامة” تجعل من الصعب على ماسك زيادة حصته في الشركة عن 15% خلال فترة زمنية محددة، في حين يمتلك ماسك حاليا 4ر9% من أسهم الشركة.
الملياردير الأمريكي إيلون ماسك
وقالت شركة تويتر في بيان إن “مجلس الإدارة تبنى خطة حقوق المساهمين في أعقاب وصول عرض غير ملزم للاستحواذ على تويتر”.
وينتهي أجل خطة الحقوق يوم 14 نيسان/أبريل .2023
وتقلص خطة الحقوق احتمالات استحواذ أي هيئة أو شخص أو مجموعة على حصة مسيطرة من أسهم تويتر من خلال الشراء التراكمي لأسهمها من السوق المفتوحة، بدون دفع سعر أعلى من سعر السهم في السوق لجميع المساهمين ، أو بدون منح مجلس الإدارة وقتا كافيا للوصول إلى قرار سليم واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق مصالح المساهمين.
كان الرئيس التنفيذي لشركة تويتر قد أبلغ موظفي الشركة بأن مجلس الإدارة لايزال يقوم بتقييم عرض الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للاستحواذ عليها.
وقالت مصادر مطلعة، إن تصريحات باراج أجراوال جاءت خلال اجتماع مع موظفي الشركة يوم الخميس الماضي ردا على تساؤلات بشأن السيناريوهات المحتملة لصفقة الاستحواذ.
وذكرت المصادر أن نبرة حديث أجراوال كانت محايدة وأنه لم يكشف عن اتجاه مجلس إدارة تويتر حيال صفقة الاستحواذ، وأنه أضاف أن تحديد أفضل قرار يصب في صالح حملة الأسهم هو “عملية صارمة”.
يذكر أن الملياردير الامريكي، إيلون ماسك، رئيس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية “تسلا”، عرض شراء جميع الأسهم المعلقة لدى منصة التواصل الاجتماعي تويتر.
وأرسل ماسك خطابا لشركة “تويتر” يتضمن اقتراحا غير ملزم من أجل شراء جميع الأسهم العادية المعلقة غير المملوكة له، بمقابل نقدي بالكامل، وتقييم الأسهم العادية بواقع 20ر54 دولارا للسهم الواحد.
وقال ماسك إن “تويتر تحتاج إلى أن يتم تحويلها إلى شركة خاصة. ونتيجة لذلك، اتقدم بعرض لشراء 100% من تويتر مقابل 20ر54 دولارا لكل سهم نقدا، وفرق قيمة بنسبة 54% عن اليوم الذي سبق استثماري في تويتر، وفرق قيمة بنسبة 38% عن اليوم الذي سبق الإعلان عن استثماري علنا. عرضي هو الأفضل لدي وهو عرضي الأخير، وفي حال لم يتم قبوله، فسوف أحتاج إلى إعادة النظر في موقفي كمساهم”.