الأخبار العاجلة

Loading...
فك رموز جريمة القتل الثّلاثية في أبو سنان وتقديم تصريح مدعٍ عام بحقّ مُشتَبهين (قبل 2 ساعة )أكثر من ألف مستوطن اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك (قبل 2 ساعة )تحويل القيادي في حركة أبناء البلد رجا إغبارية إلى الاعتقال الإداري (قبل 46 دقيقة )بيتح تكفا: إصابة ثلاثة أشخاص إثر انفجار أسطوانة غاز داخل شقة سكنية (قبل 53 دقيقة ) التحقيق مع ضابط في جهاز الشاباك بشبهة تسريب معلومات أمنية (قبل 1 ساعة)الطيرة: إصابة رجل (64 عامًا) بجروح متوسّطة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف (قبل 2 ساعة )حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا باردة ولا يطرأ تغيير يُذكر على الدرجات (قبل 2 ساعة )حماس: ندرس بمسؤولية المقترح الأخير لوقف اطلاق النار ونتمسك بشروطنا لأي اتفاق (قبل 10 ساعة )حيفا: إصابة راكب دراجة نارية بجروح خطيرة إثر انزلاقه (قبل 11 ساعة )جسر الزرقاء: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 12 ساعة )"حماس": مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة (قبل 14 ساعة )حوادث العمل| نتانيا: إصابة عاملين جراء سقوطهما داخل محل تجاري.. أحدهما بحالة متوسطة (قبل 15 ساعة )عسفيا: اعتقال شاب في الثلاثينيات من عمره بشبهة الابتزاز والتهديد (قبل 17 ساعة )خلافات حول السلاح وإنهاء الحرب تعرقل تقدم مفاوضات القاهرة بين حماس والوسطاء (قبل 17 ساعة )أسعار الذهب اليوم: تراجع بسيط في الأسعار (قبل 17 ساعة )ضبط أسلحة من طراز M-16 ومسدس يُشتبه باستخدامها في عمليات اغتيال خلال مداهمة في الفريديس - اعتقال 7 مشتبهين من سكان البلدة (قبل 18 ساعة )ضبط أسلحة من طراز M-16 ومسدس يُشتبه باستخدامها في عمليات اغتيال خلال مداهمة في الفريديس - اعتقال 7 مشتبهين من سكان البلدة (قبل 18 ساعة )اعتقال 12 شخصًا من الضفة الغربية داخل ورشة بناء في كريات أونو وتقدّيم لوائح اتهام بحقهم (قبل 19 ساعة )عصام مخول: ما يحدث في غزة محرقة.. والمبادرات مثل "جسور السلام" ليست من الموحدة بل من الإمارات، والتناوب مع سمير بن سعيد سيُنفذ في 10/5 (قبل 19 ساعة )ضبط 700 غرام من مادة يشتبه بأنها كوكايين و10,000 شيكل بحوزة شابين من رهط قرب مدخل حيفا (قبل 20 ساعة )سقوط عامل في حفرة عمقها 10 أمتار داخل موقع بناء في ريشون لتسيون.. فاقد للوعي (قبل 20 ساعة )ضبط اسلحة في كفركنا واعتقال شابين (قبل 21 ساعة )تقدم في موقف حماس بشأن الأسرى: الإفراج عن 9 إلى 10 رهائن (قبل 1 يوم)القوات الإسرائيلية تنفذ حملة اقتحامات واسعة في الضفة الغربية (قبل 1 يوم)حالة الطقس: امطار متفرقة واجواء باردة في معظم المناطق (قبل 1 يوم)كاتس: مساحات واسعة بغزة أصبحت ضمن المناطق الأمنية وسيضطر السكان للنزوح.. القطاع بات أصغر وأكثر عزلة (قبل 1 يوم)البقيعة: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)اصابة فتى (16 عاما) بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في حورة بالنقب (قبل 1 يوم)شقيب السلام: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)اصابة شابة بجراح متوسطة اثر تعرضها للطعن في كريات اتا بمنطقة حيفا (قبل 1 يوم)

هل حياة الفلسطينيين وحقوقهم مهمة!| بقلم: د. رمزي عودة

د. رمزي عودة
نُشر: 23/04/22 11:14,  حُتلن: 12:45

لم يقصد "جابريل غارسيا ماركيز" الصهيونية حينما قال " في هذه المدنية لم يقتلونا بالرصاص وإنما أيضا قتلونا بالقرارات"، ولكنه إستلهم مقولته من تلك المعاناة الي تعيشها البشرية من جراء القتل وحرمان الحقوق. ويبدو أن الصهيونية الحديثة تجسدت في كلمات هذا الأديب العالمي لتضيف على قذارة إحتلالها للشعب الفلسطيني وصفاً آخر لم يذكره "ماركيز" نفسه، ألا وهو الفصل العنصري، حينما يكون القتل والحرمان أساسه التمييز والهيمنة. وتظهر هذه السمة جلياً في تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي "نفتالي بينت"، والتي أثارت جدلاً واسع النطاق حينما حاورته قبل يومين مذيعة شبكة "CNN" الأمريكية كريستيان أمانبور، فقد أنكر "بينت" وصفها للأراضي الفلسطينية بأنها محتلة، موضحاً أنها أراضي متنازع عليها في القانون الدولي!، كما شدد "بينت" أثناء تعليقه على إقتحام القوات الاسرائيلية للمسجد الأقصى، على أن وظيفته كرئيس للحكومة الاسرائيلية هي حماية أمن الاسرائيليين وليس الفلسطينيين!.


في الواقع، تثير إقتحامات المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي إشكالية خطيرة حينما يتم النظر في فكر وممارسة "الصهيونية الجديدة" المتربعة على عرش الحكم في إسرائيل. ففي الوقت الذي حذرت فيه دوائر الأمن الاسرائيلية من تصاعد وتيرة العنف في شهر رمضان من قبل الفلسطينيين، نجد أن حكومة الاحتلال اليمينية هي نفسها التي قامت بالتصعيد في شهر رمضان، فقتلت أكثر من 23 شهيداً، وإعتقلت 450 أسيراً فلسطينياً؛ بينهم 105 أسير صدرت بحقهم أوامر إعتقال إداري. كما إقتحمت قواتها المسجد الأقصى المقدس بالنسبة للمسلمين وجرحت مئات المصلين. وفي الوقت الذي تدعي شرطتها بأنها تتصدى لإقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، إلا أنها لم تجرح أو تقتل أو تعتقل أياً من هؤلاء المتطرفين الذين ينتمون لجماعات الهيكل والمنظمات الصهيونية الارهابية مثل كاخ وشبيبة التلال وغيرهم. فهل أسلحة قوات الشرطة الاسرائيلية صالحة فقط ضد الفلسطينيين، أم أن حياة الفلسطينيين ليست مهمة؟!.


وتفرض قوات الاحتلال الاسرائيلي قيوداً صارمةً منذ رمضان الجاري على أعداد وأعمار المصلين في المسجد الأقصى، في الوقت الذي تسمح به للمتطرفين المتدينين اليهود بزيارة الحرم المقدس والصلاة فيه تحت أعين الشرطة الاسرائيلية برغم أن القانون الاسرائيلي نفسه يمنع صلاة اليهود هناك، كما تمنع أصول الشريعة اليهودية الصلاة في الحرم المقدس وفقاً لجوزيف مسعد أستاذ التاريخ السياسي والثقافي العربي بجامعة كولومبيا الأميركية. وبالضرورة، فهل تريد الحكومة الاسرائيلية تقسيم الحرم القدسي زمانياً ومكانياً، أم أنها تسعى لإثارة حرب دينية في المنطقة، أم أنها تقوم بالسياستين معاً في الوقت الذي يمنع القانون الدولي حكومة الاحتلال من إحداث أي تغيير في الأمر الواقع للأماكن المقدسة والمناطق المحتلة. في الواقع، يبدو جلياً أن حقوق الفلسطينيين الدينية والمدنية ليست مهمةً في نظر الاحتلال الاسرائيلي!.


إن أحداث الأقصى الأخيرة أثبتت بوضوح سياسة التمييز والفصل العنصري لدولة الاحتلال، حيث حياة الفلسطينيين وحقوقهم ليست مهمة كما يشير تقرير منظمة العفو الدولية في التعليق على الأحداث الدامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما أن سياسة التحريض ضد الشعب الفلسطيني لم تقتصر فقط على وسائل الاعلام الاسرائيلية، وإنما إشتملت أيضاً على التصريحات الرسمية للقادة الإسرائيليين، فهذا "غانتس" وزير الأمن الاسرائيلي يهدد بشن حرب لا هوادة فيها على الفلسطينيين، كما هدد بإستخدام القوة في أقصى الحدود ضد المتظاهرين الفلسطينيين حتى لو أدى ذلك الى قتلهم بمجرد الإشتباه، وقد أشار تقرير الأورومتوسطي إلى تسجيل ما لا يقل عن 8 عمليات إعدام ميداني بذريعة الاشتباه أو محاولة تنفيذ عملية طعن في الأحداث الاخيرة. وبالنتيجة، وكما يقول "ماركيز"فقد قتلوا الفلسطينيين ليس فقط بالرصاص وإنما أيضاً بسياسات الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

-  د. رمزي عودة: مدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي.

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة