للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
هدد رئيس السلطة الفلسطينية - محمود عباس بوقف كل الاتفاقيات مع إسرائيل، وتعليق الاعتراف بها، وذلك بعد أيام على إلغاء اجتماع للقيادة الفلسطينية لدرس اتخاذ إجراءات جدية ضد إسرائيل، على خلفية التصعيد في القدس والمسجد الأقصى.
جاء هذا التهديد، خلال إجتماع عقد في رام الله، الخميس، مع وفد أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية، يائيل لامبرت، الذي يجري جولة في المنطقة للعمل على تهدئة الأوضاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وخاصة في القدس والضفة الغربية، حسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وقال المسؤول الفلسطيني حسين الشيخ، الذي حضر الاجتماع، إن "عباس طالب، خلال الاجتماع مع الدبلوماسيين الأمريكيين، بتدخل عاجل من الإدارة الأمريكية لوقف التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية"، مضيفا أن "عباس ألقى باللوم على إسرائيل في التصعيد وغياب الأفق السياسي، الأمر الذي سيدفعنا إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني قريباً ".
وأفاد بيان نشره مكتب رئيس السلطة الفلسطينية عقب الاجتماع، أن "محمود عباس شدد على ضرورة الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية والاحترام الكامل للوضع القانوني والتاريخي في القدس والوضع الراهن في الحرم الشريف، وحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع القانوني والتاريخي في القدس".
وأضاف البيان أن عباس أكد "أنه أمام عدم وجود أفق سياسي، ورفض إسرائيلي لوقف الأعمال أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقات الموقعة، فإن القيادة الفلسطينية ستكون أمام استحقاق نتنفيذ قرارات المجلس المركزي"، مردفا أنه "دعا إدارة بايدن إلى الوفاء بوعودها للفلسطينيين، بما في ذلك التعهد بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس التي كانت بمثابة بعثة دبلوماسية للفلسطينيين وأغلقتها إدارة ترامب في عام 2018".
يشار إلى أن محمود عباس هدد كثيرًا خلال السنوات الماضية بإنهاء التنسيق الأمني بين قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، كما هدد بالانسحاب من جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل.