الأخبار العاجلة

Loading...
ترامب: لا زيارة لإسرائيل في جولتي الشرق أوسطية (قبل 2 ساعة )برشلونة تودع دوري ابطال اوروبا بعد الخسارة (قبل 2 ساعة )اللد: مقتل امرأة (50 عاما) اثر تعرضها لاطلاق نار (قبل 1 ساعة)اصابات بحادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية (قبل 47 دقيقة )النائب منصور عباس في زيارة عمل لمجلس طلعة عارة (قبل 2 دقيقة )قيادي حوثي: مستمرون بدعم غزة وعلى نتنياهو إعداد الاستقالة (قبل 1 ساعة)ترامب: الحوثيون استسلموا.. وطلبوا منا عدم قصفهم (قبل 2 ساعة )شبهات: الجثة المحروقة قرب جلجولية تعود لشاب من الناصرة (قبل 2 ساعة )مقترح أميركي جديد لوقف إطلاق النار في غزة قبل زيارة ترامب للمنطقة (قبل 4 ساعة )النيابة تقدم لائحة اتهام ضد أخوين ابتزا وكلاء تأمين ومخمني سيارات في أم الفحم (قبل 4 ساعة )إصابة شاب (19 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف على الطريق بين عكا وحيفا (قبل 5 ساعة )أم الفحم: معسكر كاراتيه مميز بحضور بطل العالم أنس علمي (قبل 5 ساعة ) اعتقال شابَيْن من اللد بشبهة حيازة سلاح (قبل 8 ساعة )تحدّيات تتطلب الحكمة- إليكم توقعات الأبراج لليوم (قبل 11 ساعة ) لقاء يجمع برشلونة وإنتر ميلان هذه الليلة (قبل 12 ساعة ) إبداع تُنظِّمُ مُسابقَة الرِّياضِيَّات القُطريَّة الرَّابِعَة وَالعشرين (قبل 12 ساعة )النقب: إصابة رجل إثر تعرّضه لحادث عنف (قبل 14 ساعة )القوات الإسرائيليّة تواصل عملياتها العسكرية في جنين (قبل 10 ساعة )إصابة رجل إثر حادث طرق وقع في المركز (قبل 10 ساعة )حظر نشر بعد العثور على جثمان قرب جلجولية (قبل 6 ساعة )تمديد اعتقال الزّميل الصّحافي سعيد حسنين (قبل 8 ساعة ) إغلاق شارع 90 جنوبيّ البلاد على خلفية السيول (قبل 7 ساعة ) القدس: تحرير مخالفات مرورية بشبهة الإخلال بالنّظام (قبل 9 ساعة )إصابة عامل خلال عمله بمصنع جنوبيّ البلاد (قبل 9 ساعة )رحلة في جبال الكرمل: مغامرة بلا هواتف (قبل 6 ساعة ) الطيران الحربي الإسرائيليّ يُغير باتجاه مطار صنعاء (قبل 6 ساعة ) مصادرة خمس عشرة مركبة فارهة لأصحاب ديون ضريبية في طمرة وعبلين (قبل 12 ساعة )سبعةٌ وثمانون ضحية منذ مطلع العام الجاري إثر تفاقم آفة العنف والجريمة (قبل 14 ساعة )اندلاع حريق في منطقة مفتوحة بجلجولية والعثور على جثة شخص في المكان (قبل 23 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية لطيفة ويطرأ ارتفاع على الدرجات (قبل 15 ساعة )

الطاعة السامة في طريقها الى العنف الأسري - بقلم هديل زطمة

هديل زطمة
نُشر: 24/04/22 22:18,  حُتلن: 00:00

"ممنوع تقولي لأ، قولي آه.. انت بنت".

هذا ما سمعته من طفلة صغيرة لا تبلغ من العمر عشرة أعوام تقول لأختها الطفلة الأصغر بصرخة عالية، التي تبلغ من العمر خمسة أعوام على الأكثر.


من نلوم هُنا؟ الطفلة غير القادرة بأن تتخذ قرار وموقف يشابه براءتها، والتي لا تميّز بين الرغبات والطاعة، بين الحرمان والقناعة؟ أم نعود الى البارحة ونتطلّع اليه بقلق جارف وعادات تراكمت خلال السنوات ونلوم هذين الزوجين حين تعارفا على بعضهما وقرّرا الزواج، الزواج الذي للبعض هو عقد رسمي فقط، وللبعض الاخر هو عقد وعلاقة مقدّسة في ذات الوقت. وبالخيار السليم، الانجاب هي العمليّة العظيمة جالبة معها طفلًا كهبة حامل الحُب والعظمة المقدّسة التي ربطت بينهما. ولكن، الانجاب ليست عمليّة تأتي بلحظتها ونتوقّف هنا عن التعامل مع المولود. بل هي سيرورة تربية، عادات موروثة ومكتسبة وأيضًا فوضى من المشاعر الغريبة والحديثة. وغرس لأفكارٍ ومعتقدات تنتهك الطفلات منذ أول مسارهنّ وصولًا الى المراهقة وحتى البلوغ وأكثر. المعتقد "انت بنت"، أي لا يحقّ لك بأن تختاري، تتخذي موقفًا ما في حضرة الوالدين، عليك بالطاعة وأن لا تكسري الكلمة والعديد من الكلمات المستنزفة التي تهمس في آذاننا حتى مرحلة البلوغ.

وحين يأتي الأوان، وتدرك هذه الطفلة بعد سنوات طويلة بأن الطاعة كانت مبرمجة على الخوف من كسر الكلمة تلك، وليست الحق الجوهري في شفافيّة العلاقات على مستوى العائلة وغيرها، وأبدت ما يخطر في ذهنها ونطقت ما في قلبها، تعود الأقوال التي تناثرت سابقًا الى أقوال في السياق نفسه. على سبيل المثال: "وينتا صرتِ هيك تفكري"، "انت مخطئة، وممنوع تكسري كلمة أهلك"، "إذا هيك بدك، فش عندك أهل".
وهذه الأقوال المربّعة أي محتجزة في ذات القالب، هي ردود فعل على طلبات وحقوق طبيعية لكل فتاة، في أن تختار شريك حياتها، في أن تختار بعدم زيارة عمّها في العيد، الذي تحرّش بها في طفولتها وهي غير قادرة حتى اليوم بأن تكشف هويّة ما تعرّضت له ومِن قبل مَن. في أن تختار تعليمها، عملها وحتى كيفيّة تربية أطفالها حين تتزوّج وتنجب.

هذه الطاعة، الطاعة السامّة والتي تهمّش حقيقة العلاقات الطيّبة والسليمة، تسبّب ألمًا للفتيات حين ادراكهنّ للحقيقة، وتحرمهنّ من قول الحق والتعبير عن مشاعرهنّ مع الأقرب اليهن بالمكان والمكانة وهذا ما يعزّز هذه الكلمات الظالمة المذكورة أعلاه: "انت بنت". وندوم في هذا الظلّام الذي عتق وجوده على مدار سنوات طويلة. حتى ينكشف الأطفال، الأمهات والاباء وخصوصًا الحالات المغايرة للمشهد الأول.

دورنا اليوم، هو الحدّ من استخدام كلمة "ممنوع" لأنها تجذب كل ما نرغب بأن نقوم به سرًا، وتسمّم العلاقات وخصوصًا العلاقة الأولى والأقرب الينا وهي العلاقة الأسريّة. وحين نقول بأن العنف الأسري هو الأعلى والأكثر نشوبًا، أنظروا على بنيويّة العلاقة بين الأب والأم، بين الوالدين والأطفال والتعامل الشمولي من قبل المجتمع مع قضايا التربية النمطيّة وارتباطها بالعنف.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة