للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الموحدة:
*نستمد شرعيتنا من شعبنا في الداخل.
*نرفض التدخل بشؤوننا والمزاودة على مواقفنا.
ردت القائمة الموحدة على تصريحات السنوار الأخيرة، والتي وصفت بالشديدة والقاسية لما تحمله من هجوم مباشر على نواب الموحدة، إتهمهم من خلالها بالتأمر ضد الشعب الفلسطيني، وقالت الموحدة في بيان لها، اليوم الاحد: "تستمدّ القائمة العربيّة الموحّدة شرعيّة وجودها من أبناء المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل الداعمين لنهجها والمصوّتين لها. القائمة لا تعمل وكيلة لمصالح جهة أو أخرى، ثوابتها واضحة، وبوصلتها واحدة فقط، وفق مصلحة المجتمع العربي في الداخل".
وتابع البيان: "ترفض الموحّدة كلّ تدخّل في شؤونها وكلّ مزاودة على مواقفها، لا سيّما تلك المتعلّقة بالقدس والأقصى. وتؤكّد أنّ أبناء الحركة الإسلاميّة هم أكثر من يُترجمون حبّ الأقصى واقعًا وعملًا، فقد جمّدت الموحّدة عضويّة نوّابها في البرلمان نتيجة الأحداث الأخيرة بحقّ القدس والأقصى، في خطوة منها لوقف الأحداث في القدس والانتهاكات في الأقصى، ووضعت موقفًا ومطلبًا واضحًا في كلّ ما يخصّ المسجد الأقصى المبارك. وميدانيًّا، واصلت الحركة الإسلاميّة مشروعها بتسيير آلاف الحافلات للمسجد الأقصى، وإقامة العديد من المشاريع في القدس والأقصى، ومنها مشاريع رباط وتمكين والحفاظ على الأوقاف والمقدّسات".
واستمر البيان: "تصرّ الموحّدة على أن تبقى بوصلتها موجّهة نحو تحقيق مصالح المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل، ولن تسمح لأصوات غريبة أن تحرف القائمة عن بوصلتها. اختارنا أبناء مجتمعنا لنمثّل قضاياهم ونؤثّر من أجل حلّها، إن كان ذلك في ملفّ العنف والجريمة أو القرى غير المعترف بها، أو أزمة الأرض والمسكن، وغيرها من القضايا الّتي ينزف بسببها أبناء هذا المجتمع صباحًا ومساء، والّتي نقلها نوّاب الموحّدة إلى دائرة التأثير، وهي نفس دائرة التأثير التي اختارتها الموحّدة عام 2005 حينما كانت الصوت الّذي حسم انسحاب إسرائيل من غزّة".
ودعا السنوار، امس السبت، القائمة الموحدة للانسحاب كليًا من الائتلاف الحكومي وعدم الاكتفاء بتجميد عضويتها.
وتوجه السنوار لنواب الموحدة: "أطالب الإخوة في الحركة الإسلامية الجنوبية بالانسحاب من حكومة الاحتلال، وليس الاكتفاء بتعليق المشاركة". وتضمن خطاب السنوار تصريحات قاسية وشديدة اللهجة ضد نواب الموحدة، اذ قال: "تشكيلكم شبكة أمان لحكومة الاحتلال التي تأخذ القرار لاستباحة المسجد الاقصى، هو جريمة لا يمكن أن نغفرها لكم، وهو تنكر لدينكم وعروبتكم".