للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رئيس اتحاد ارباب الصناعة خلال اجتماع في الكنيست:
إذا لم تهتم الدولة بأبناء الجيل القادم في الصناعة فسيواجه مواطنو إسرائيل رفوفا فارغة
-رئيسة لوبي جيل المستقبل في اتحاد المصنعين في الكنيست: "كما يتم تشجيع الهايتك، يجب ايضا تشجيع الصناعة والاهتمام بدمج أصحاب مهن فيها"
- د.محمد زحالقة؛ رئيس لجنة المجتمع العربي في اتحاد ارباب الصناعة: "مستقبل المجتمع العربي في إسرائيل وقوته يكمن في تحول هذا المجتمع من قطاع استهلاكي الى قطاع انتاجي".
وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن اتحاد أرباب الصناعة، جاء فيه ما يلي:"عقد منتدى جيل المستقبل في اتحاد ارباب الصناعة لقاء خاصا في الكنيست برعاية رؤساء لوبي جيل المستقبل في الكنيست، وكل من أعضاء الكنيست ليمور ماغين تيلم وفلاديمير بلياك.".
تصوير: اتحاد ارباب الصناعة
وتابع البيان:"وقال رئيس اتحاد ارباب الصناعة ورئيس مجلس ادارة المصنعين والشركات، د. رون تومر خلال افتتاحية اللقاء بأن على الدولة الاهتمام بالجيل القادم من المصنعين في إسرائيل من خلال تذويت الابتكار وتشجيع الشباب للإنخراط في الصناعة. وأضاف قائلا: "إذا لم تهتم الدولة بإنخراط الجيل القادم في مجال الصناعة، فسوف يقف المواطنون في إسرائيل أمام رفوفٍ فارغة. يجب ان يعلم جيل الشباب ان لديهم مستقبل هنا، لان الدولة بحاجة لصناعة قوية.
ان الحرب القائمة في أوكرانيا والتي أدت لنقص في مواد الخام وللمشاكل الأخيرة المتعلقة بالاستيراد، قد زادت من حقيقة الامر أن علينا الحفاظ على استقلالية الإنتاج لدينا، والحفاظ على صناعة قوية ومستقلة. فالصناعة القوية هي أيضًا الحل لغلاء المعيشة، لأن الحل لخفض غلاء المعيشة لا يكمن في محاولة الشراء دائما بأرخص الأسعار، ولكن أيضا من خلال تعزيز وتقوية الاقتصاد الإسرائيلي وبالتالي الحفاظ على مستوى معيشة أعلى".
أما منتدى رئيس جيل المستقبل في اتحاد ارباب الصناعة، المصنّع ليران أهارون فقال: "إن الصناعة هي ركن مركزي للإقتصاد الإسرائيلي، وكما يتم تشجيع الهايتك، يجب تشجيع الصناعة والاهتمام بدمج أصحاب مهن فيها. لا يريد الجميع او لا يستطيع الجميع العمل في مجال الهايتك والسايبر، ولذا يمكننا ان نكون بيتا للجيل القادم. في نهاية المطاف، نحن الاساس لهذه الدولة وننتج فيها كل شيء تقريبًا."
هذا وقالت رئيسة لوبي الصناعة الإسرائيلية عضو الكنيست ليمور ماغين تيلم من حزب "إسرائيل بيتنا" خلال حديثها: "إن دمج جيل المستقبل في وظائف ومناصب عليا في فروع الصناعة المحلية المختلفة هو مصلحة وطنية من الدرجة الأولى". وأضافت: "جيل المستقبل يجلب معه الابداع والابتكار وهو محرك نمو للإقتصاد ولذا لا يضمن فقط استمرار الصناعة وانما أيضا نمو وازدهار دولة إسرائيل والتي ومن واجبنا تعزيزها وتطويرها".
كما أضافت أيضا: "مجال الصناعة بحاجة لآذان صاغية، ولثبات واستقرار. ولكن قبل كل شيء هي بحاجة لحكومة فاعلة وسنعمل كل ما بوسعنا لضمان استمرار وثبات الجهاز السياسي. من اجل الصناعة الإسرائيلية والاقتصاد الإسرائيلي ومن أجل دولة إسرائيل".
وعقب د.محمد زحالقة؛ رئيس لجنة المجتمع العربي في اتحاد ارباب الصناعة والذي شارك بدوره في هذه الجلسة حيث قال: :ان مستقبل المجتمع العربي في إسرائيل وقوته تكمن في تحوّل هذا المجتمع من قطاع استهلاكي الى قطاع انتاجي، خاصة إذا كان الحديث عن الصناعات التي تميّز المجتمع العربي في السنوات الأخيرة بما في ذلك المنتجات الاستهلاكية. في السنوات الأخيرة نشهد قفزة نوعية وتوجه كبير جدا لعشرات الأكاديميين العرب الى شتى المجالات التي من شأنها ان تكون ركنا هاما من اركان الصناعات العربية المحلية في المستقبل القريب مما سيعزز من مكانة المجتمع العربي في إسرائيل وسيقود اقتصاد الدولة برمته الى الأمان"."، الى هنا نصّ البيان.