للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شارك الألاف من سكان القدس في جنازة الشاب وليد الشريف في العشرينات من عمره من سكان بيت حنينا، ذلك بعد ان اصيب قبل اسابيع بجراح بالغة الخطورة في مواجهات المسجد الأقصى، وقبل ايام قليلة اقر الطاقم الطبي وفاته متأثرًا بجراجه.
هذا وسُلم جثمان الشهيد لعائلته اليوم الاثنين.
ووصل الى بيت العائلة عدد كبير من المشاركين.
وقد توجه المشيعون لأداء صلاة الجنازة في المسجد الأقصى، اذ دخلوه عنوة بجنازة مهيبة وسط هتافات للقدس والأقصى وبالأعلام الفلسطينية رغم محاولات منعهم على يد الشرطة الاسرائيلية.
من جانبهم قال اقرباء الشاب: "الشهيد قُتل على يد رجال الشرطة، فهم المسؤولون عما تعرض له وليد من اصابة بالغة، وان كل ما ذكروه حول حالته الصحية غير صحيحة، فهو لا يعاني من اي ازمة صحية، بل انه اصيب في راسه على يد الشرطة وبعد اسابيع فارق الحياة".
الشهيد وليد الشريف
هذا وعلم مراسلنا ان مواجهات اندلعت مع الشرطة خلال الجنازة التي انطلقت من بلدة الطور، وقال شبان: "الشرطة اطلقت الرصاص المطاط والحي والاعتداء على سيارة الإسعاف التي تواجد فيها الشهيد بإدعاء أنها تخطت الحواجز التي فرضتها".
واقتحمت قوات الشرطة الاسرائيلية لاحقًا مقبرة المجاهدين في باب الساهرة بالقدس واعتدت على مشيعي الجنازة بوحشية وهمجية.
فيما وقعت مواجهات في الشارع الرئيسي خارج المقبرة بعد تشييع الجنازة وتعرض المشيعون الى رش المياه العادمة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن 37 شخصًا أصيبوا خلال المواجهات.
فيما أُعتقل الشعرات من الشبان المقدسيين.