الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 18:01

تنظيم مظاهرة أمام بلدية حيفا غدًا: نريد مبنى ثابتًا للمدرسة العربية-اليهودية

كل العرب
نُشر: 22/05/22 14:59,  حُتلن: 19:02

تنظم مئات العائلات العربية واليهودية صباح غد الاثنين بين الساعة 8 و 10 مظاهرة أمام مقر بلدية حيفا، للمطالبة بتوفير مبنى ثابت للمدرسة ثنائيّة اللغة اليهوديّة-العربيّة النامية، بدءًا من العام الدراسيّ المقبل.


وكتب المنظمون في دعوتهم لأهل المدينة: هل تعتقدون أنّه من واجب البلديّة أن تدعم مئات العائلات الحيفيّة اليهوديّة والعربيّة التي ترغب بالتعلّم في إطار مشترك؟ تعالوا وقفوا إلى جانبنا غدًا في المظاهرة التي سنُقيمها مقابل مبنى البلديّة. قِفوا معنا لمدّة نصف ساعة في طريقكم إلى العمل لتقولوا لبلديّة حيفا: اصحي! نطالب ببيت لثنائيّة اللغة.

 تصوير: مجتمع "يد بيد"
 

وكانت العائلات قد نشرت عريضة لجمع التواقيع عليها تشرح مطالبهم، جاء فيها: "نحن الموقّعون أدناه، سكّان مدينة حيفا، نناشد بلديّة حيفا ووزارة التربية والتعليم لإيجاد حلّ فوري لتوفير مسكن خاص لمدرسة
في السنوات الأخيرة، تابعنا جميعًا بكلّ تشجيع واهتمام مجتمع "يدًا بيد" المحلّي العربي-اليهودي في حيفا، وازدهار جهازه التربوي. كبرنا، ربّينا وما زلنا نربّي أبناءنا في مدينة حيفا في مدارس منفصلة فقط، دون أن يحظوا بالتعرّف على لغة جيرانهم أو بالتعرّف على بعضهم البعض، وذلك على الرغم من أن مدينة حيفا تتميز وتُعرّف كمدينة العيش المشترك لليهود والعرب جنبًا الى جنب.
بلغنا مؤخّرًا أنّه بعد سنوات حلّت فيها المدرسة ثنائيّة اللغة ضيفة كمسار منفرد في المدارس الابتدائيّة المختلفة في المدينة، وبخلاف الوعود التي تلقّيناها، لم يتمّ بعد العثور على مبنى ثابت للمدرسة لتتمكّن من التطوّر والازدهار فيه. والآن، نواجه خوفًا وقلقًا حقيقيَّين بشأن استمراريّة وجود هذه المؤسّسة المهمّة.
نحن نعتقد ونؤمن أنّه بالنسبة لمدينة متعدّدة الثقافات مثل حيفا، والتي تسعى من أجل النهوض بالحياة المشتركة والعيش المشترك - فإنّ وجود مدرسة ثنائيّة اللغة ومتعدّدة الثقافات والتي تفتح أبوابها على مصراعيها لكلّ المعنيّين بتربية أبنائهم على قيَم المساواة، التسامح والجيرة الطيّبة، هو مسألة ضروريّة وحتميّة.
نناشد كلّ الجهات المسؤولة وذات الشأن للاجتماع فورًا من أجل إيجاد حلّ يتيح الفرصة اللائقة والمستحقّة لاستمراريّة وجود هذا الجهاز التربوي الحيفيّ المميّز ثنائي اللغة. نحن واثقون من أنّ الفائدة لن تقتصر فقط على مجتمع "يدًا بيد" وعلى مئات العائلات اليهوديّة والعربيّة التي تنتظر مكانها في المدرسة ثنائيّة اللغة، بل ستنال الفائدة سكان حيفا أجمعين.""، كما وردنا.

مقالات متعلقة