" المدينة الآمنة" المُنتج التكنولوجي لمدرسة الرّازيّ الإعداديّة -اكسال ضمن معرض التّقنيات والمنتجات التّكنولوجيّة بوزارة التّعليم.مدرسة الرّازيّ الإعداديّة حديقةٌ غنّاء بالإبداع واحتضانه والسير به نحو الأُلق والنجوم، فالسّماء رحبة تتّسع لعالم وتكبر بإبداع طلّاب الرّازيّ.
"المدينة الآمنة" مُنتج تكتنولوجي خاصّ لطالبات مدرسة الرّازي الأعداديّة وهو عبارة عن مُجس صوت قابل لتحديد ذبابات أزيز الرصاص وإطلاق النار، وذلك عن طريق الأمواج الصّوتيّة الخاصّة بترددات أزيز الرّصاص وربط المجسّات بكاميرات خاصّة متواصلة بشكل مباشر مع دوّريات الشّرطة لتحديد هوّية المُنفّذ والإسراع بالقبض عليه وبالتّالي فإنّ المجسّ من المٌبادرات المُتاحة للحدّ من ظاهرة إطلاق النّار وحالات القتل المنتشرة بمجتمعنا.والجدير ذكرهِ أنّ المُنتج وحيثياته قامت به الطالبات : ريم رياض جرار، لانا نايف حبشي، أسيل رضوان شلبي، لين قاسم دراوشة،زينة عبداللطيف دراوشة،شادن عصام أسعد وبإشراف المربيّة سهى بصول مركّزة العلوم والمشاريع العلميّة بالمدرسة، التي أبدّت فخرها بالمُشاركة والعرض العلميّ التّقني وكيفية ربط المُنتج بالحاجة الإجتماعيّة وضرورته الحياتيّة، وقالت أن المُنتج مُبادرة رقميّة تنافس مبادرات محليّة وعالميّة ضمن ريادات "الستارت آب". وذلك بشهادة اللّجنة الخاصّة بالتّحكيم، وقد أبهرت المُشاركة اللجنة بحضور طالباتنا، طريقة عرض المُنتج، اللّغة العلميّة المُتكئة على أساليب البحث العلميّ.
مدير مدرسة الرّازيّ الإعداديّة المربيّ فهمي دراوشة أشاد بالمُشاركة ونجاعة المضمون والحضور، كما أثنى على نوعية المُنتج وريادته بإعتباره سابقة إبداعيّة نفتخر بها، وأضاف وأن دروب العلوم بمدرسة الرّازيّ سالكة وعريضة بالإنجازات وستبقى رايتها خفّاقة دومًا بالمُشاركات وحصد الجوائز بوجود خامات طلّابية ودعم مدرسيّ لهذهِ الخامات.