الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 05:02

بينيت بلجنة الشؤون الأمنية: حكومتي رفعت مستوى الأمن بغلاف غزة وعملت ضد رأس الأخطبوط الإيراني

كل العرب
نُشر: 07/06/22 13:32,  حُتلن: 17:17

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء  في جلسة لجنة الشؤون الخارجية والأمنية التابعة للكنيست، وتطرق بينت خلال كلمته الى نقطتين امنيتين رئيسيتين، كما أسماهما، وتحدّث من خلالهما عن قطاع غزّة وايران.

واعتبر بينيت أنّ حكومته "رفعت مستوى الأمن لدى سكان الجنوب وغلاف غزة"، مشيرا الى أنّه :"لم يتم إطلاق سوى 6 قذائف فقط، دون إلحاق أي خسائر بشرية أو إصابات... ولم يحصل ذلك من باب الصدفة، بل هو نتاج سياسة حازمة وواضحة مفادها شن الهجمات ردًا على كل بالون، والوقوف الحازم في وجه ما تمارسه حماس من ابتزاز وعنف"، كما قال.

وبشأن ايران قال:"دولة إسرائيل تتحرك على مدار العام المنصرم ضد رأس الأخطبوط الإيراني وليس فقط ضد أذرع هذا الأخطبوط على غرار ما تم القيام به طيلة عشرات السنوات الماضية.".

وحول الشأن الأمني الداخلي قال بينيت:"أعتقد أن أحداث "حارس الأسوار" وما شهدناه خلالها من أعمال شغب كانت بمثابة نداء صحوة للحكومة الإسرائيلية لكي تتعامل مع الإجرام الموجود في المجتمع العربي، ومع ارتفاع مد النزعات القومية العنيفة في المجتمع العربي بعد عقد من الإهمال."، على حدّ تعبيره. 

 

خلال الجلسة - تصوير: مكتب الصحافة الحكومي

وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي ، بشأن الجلسة ما يلي:"فيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، في مستهل جلسة لجنة الشؤون الخارجية والأمنية التابعة للكنيست: "يسرني أن أتواجد هنا اليوم للمرة الثانية وأن أحضر أمامكم، أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمنية، بمناسبة تلخيص السنة الأولى منذ تشكيل الحكومة التي أترأسها.

خلال الدقائق المقبلة سأطرح تفاصيل صورة الوضع الأمنية السياسية لدولة إسرائيل في المجالات المختلفة. وبعد إذنكم، أود التركيز على موضوعين رئيسيين.".

وأضاف بينيت:"إن السنة الأولى بعد تشكيل الحكومة التي أترأسها هي أكثر السنوات هدوءًا التي شهدها سكان المنطقة الجنوبية من سديروت وأشكيلون وبلدات منطقة غلاف غزة منذ تنفيذ خطة الانفصال. فقد قمنا برفع مستوى الأمن مما يًُعتبر إنجازًا عظيمًا لحكومتنا.

وتعكس الأرقام الصورة بمنتهى الوضوح حيث تم إطلاق 1291 قذيفة صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل في عام 2019، ثم في عام 2020 تم إطلاق 176 قذيفة وفي عام 2021 تم إطلاق 3520 قذيفة (خلال عملية "حارس الأسوار") أما في عام 2022 فلم يتم إطلاق سوى 6 قذائف فقط، دون إلحاق أي خسائر بشرية أو إصابات.

ولم يحصل ذلك من باب الصدفة، بل هو نتاج سياسة حازمة وواضحة مفادها شن الهجمات ردًا على كل بالون، والوقوف الحازم في وجه ما تمارسه حماس من ابتزاز وعنف. وإلى جانب ذلك، نتخذ نهجًا سخيًا إزاء سكان غزة، يختلف عن النهج الذي كان يتخذ سابقًا. وقد شاهدنا التغيير الذي حصل خلال مسيرة الأعلام أيضًا، حيث لم نستسلم للتهديدات الصادرة عن حماس. ورغمًا عن أنف الإرهابيين وعن محاولات حماس توجيه التهديدات لنا وإجبار إسرائيل على تغيير سياستها مجددًا لقد أقمنا المسيرة.

وهذا العام، استهدفنا أعداءنا. لا نسلّم بتعاظمهم بل ونتحرك. ودائمًا نكون بالطبع على أهبة الاستعداد وتكون أجهزتنا الأمنية جاهزة للتعامل مع سيناريوهات مختلفة."، كما ورد في تصريحاته.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بحسب البيان، قائلًا:" فيما يخص الساحة الإيرانية لقد كانت السنة المنصرمة سنة تحول في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه إيران. ونرى الشعب الإيراني الشجاع ينزل إلى الشوارع الإيرانية ليتظاهر ضد القهر والطغيان اللذين يمارسهما هذا النظام، وضد الجوع وضد الفساد الذي يمس بهم. ونحن من جانبنا قد صعّدنا إجراءاتنا ضد هذا النظام.

دولة إسرائيل تتحرك على مدار العام المنصرم ضد رأس الأخطبوط الإيراني وليس فقط ضد أذرع هذا الأخطبوط على غرار ما تم القيام به طيلة عشرات السنوات الماضية. 

إن عهد الحصانة، حيث كانت إيران تعتدي على إسرائيل مرارًا وتكرارًا وتبث الإرهاب من خلال وكلائها في المنطقة ومع ذلك أفلتت من العقاب قد ولى وانتهى بلا رجعة.  إننا نتصرف في كل زمن ومكان، وسنواصل القيام بذلك.

خلال السنوات الأخيرة، تجاوزت إيران سلسلة من الخطوط الحمراء وعلى رأسها في شهر أبريل من العام الماضي، أي قبل تشكيل الحكومة بحوالي شهرين، حيث تجاوزت عتبة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% - دون أن ينالها أي رد فعل عكسي، وكانت الأمور تسير وكأنه لم يحدث أي شيء. لكن لا يمكن لإسرائيل التسليم بمثل هذا الوضع، فهي لن تسلم به.

في يوم الجمعة الماضي التقيت بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية صديقي رافائيل غروسي، وتحدثنا عن ذلك.

إذ وصل إلى إسرائيل في زيارة خاطفة حيث شرحت موقف دولة إسرائيل الذي مفاده أننا نتحرك وسنواصل الاحتفاظ بحقنا في التصرف دائمًا ضد البرنامج النووي الإيراني إذا لزم الأمر سواء مع الاتفاق أو بدونه، فليس من شيء يغل أيدينا ويمنعنا من التصرف. وهذا ليس مجرد كلام نتفوه به بل شيء نقوم به فعلاً.

ونتطلع إلى أن يضع مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ينعقد اليوم وبالأمس علامة تحذير واضحة في وجه النظام في طهران ليوضح له أنه في حال تمادى في سياسة الجموح التي يتبعها في المجال النووي فسيدفع ثمنها غاليًا.".

الأحداث الداخلية صحوة للحكومة الإسرائيلية

وأضاف بينيت:"أما فيما يخص الأمن الداخلي فأعتقد أن أحداث "حارس الأسوار" وما شهدناه خلالها من أعمال شغب كانت بمثابة نداء صحوة للحكومة الإسرائيلية لكي تتعامل مع الإجرام الموجود في المجتمع العربي، ومع ارتفاع مد النزعات القومية العنيفة في المجتمع العربي بعد عقد من الإهمال.

فقد تعاملنا مع ذلك بكل من تملكه شرطة إسرائيل من قوة كما واتخذت قرارًا بإدخال جهاز الأمن العام لدولة إسرائيل ليساهم في التعامل مع الساحة الداخلية أيضًا ومع أوجه الإرهاب التي من شأنها المساس بالأمن القومي لدولة إسرائيل.

ويكون أكبر رابح من كل هذه الخطوات هو المجتمع العربي بالدرجة الأولى الذي يمر بمعاناة شديدة ويقول لنا بالعبرية البسيطة: "إن كل الميزانيات التي تريدون استثمارها في التربية والتعليم والاقتصاد وفرص العمل لا تجدي نفعًا بالنسبة لنا طالما يطلق النار على أطفالنا في الشارع. فخوضوا هذا الموضوع وعالجوه".

وبالتالي لقد خاضت الحكومة هذا الموضوع خلال العام المنصرم لتعالجه ولتحقق نتائج رائعة تتمثل في تخفيض معدلات القتل وإطلاق النار والجريمة في المجتمع العربي بنسبة العشرات في المائة خلال عام واحد.".

واختتم رئيس الوزراء حديثه بالقول:" النقطة الأخيرة - منذ أن أتذكر نفسي، تعودنا الاشتكاء على أداء الإعلام الإسرائيلي. وعلى مدار سنين طويلة تم تسخير نظام الإعلام لدينا تحقيقًا لأغراض أخرى، فبادرنا إلى إنشاء نظام الإعلام الوطني مع بذل قدر كبير جدًا من الطاقة والجهد والعمل الرائع والتنسيق بين الوزارات المختلفة، لنتعامل مع كافة الأحداث الأخيرة، مهما كانت قسوتها، ونأتي سريعًا بالحقائق المفندة وتعالج عشرات الحالات التي كنا سندفع ثمنًا باهظًا بسببها لولا تعاملنا الإعلامي السريع معها.

فدعوني أتوجه مجددًا بالشكر لجميع أعضاء هذه اللجنة ولرئيس اللجنة وأقول لمواطني إسرائيل إن إسرائيل في أيدي أمينة، حيث يزداد الأمن الذي تتمتع به دولة إسرائيل وما زال الكثير الذي لا بد من القيام به. وشكرًا جزيلاً"."، الى  هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
361947.45
BTC
0.51
CNY