بمبادرة من منتدى المعلمين المتقاعدين في المغار أحيى الشاعر والإعلامي ، الشيخ كمال ابراهيم أمسية تناولت محطات في مسيرته الشعرية والإعلامية والتربوية حضرها عدد من أعضاء المنتدى في المغار والكاتبان جمال قبلان وصالح زيدان من بيت جن .
وفي حديثه طرح كمال ابراهيم سيرته منذ تعلمه في المدرسة الابتدائية في المغار في الخمسينات والمراحل التي مر بها هناك بما فيه بدايته في كتابة الشعر منذ المرحلة الابتدائية وانتقاله الى مدرسة الرامة الثانوية حيث تتلمذ على يد الشاعر المرحوم شكيب جهشان الذي زرع في نفس كمال ابراهيم حب اللغة العربية والشعر الذي واصل كتابته حينذاك وفي الجامعة العبرية في اوائل السبعينات عند دراسته للقب الأول في اللغة العربية والعبرية وكتابته للقصائد التي كان يلقيها على زملائه الطلاب العرب في الكافيتريا.
وتحدث كمال ابراهيم عن عمله مراسلا للإذاعة بين الأعوام 74 وحتى عام 78 حيث انتقل للولايات المتحدة وواصل مراسلة الإذاعة ودرس للقب الثاني في آداب اللغة العربية في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس التي بادر فيها لتنظيم مؤتمر دولي للشعر شارك فيه شعراء من الهند ،العراق ايران ، الصومال ، السودان وامريكا القى فيه كمال ابراهيم قصائد في الغربة .
ومن المحطات التي تناولها كمال ابراهيم في مجال الشعر اصداره بعد عودته للوطن باكورة اعماله الشعرية مجموعته " حديث الجرمق" التي اصدرها وهو يدرِّس في المدرسة الشاملة قاسم غانم سنة 2006 .
وبعد خروجه للتقاعد سنة 2007 واصل كتابة الشعر والإصدارات ليصل عدد الكتب 29 كتابا منها 28 شعرا وكتاب دراسات في الأدب الذي جمع دراسات الماجستير التي قدمها للجامعة.
وفي محطة أخرى عرض كمال ابراهيم انشاءه لموقع سبيل الإخباري الذي يغطي الاخبار المحلية والعربية والعالمية والذي ما زال يديره حتى اليوم.
ومما تجدر الإشارة اليه تحول الشاعر بعيدا عن كتابة الغزل الى كتابة الروحانيات بعد تسلمه دين التوحيد واصداره مجموعتين في هذا المجال.
وتحدث الشاعر الاعلامي كمال ابراهيم عن اهتمام الإذاعات في العالم العربي وفي البلاد هنا بإحراء حوارات مطولة معه و منها اذاعات تونسية ومن الامارات واذاعة الريان السورية واذاعة المملكة الأردنية الهاشمية وغيرها.
ومن المحطات الأخرى تحول الشاعر كمال ابراهيم الى شاعر غنائي حيث لحنت وتغنت له حتى الآن حوالي مائة قصيدة وأغنية أكثرها في جبل العرب – سوريا على يد الموسيقي بسام رسلان ومالك نمور والآن يتعاون مع النجم السوري المعروف داوود رضوان الذي اتفق معه مؤخرًا غلى تلحين وغناء 3 قصائد وطنية وباقي الأغاني لحنت وتغنت في مصر وقطر والمغرب وجنين والكرمل والجولان.
وذكر كمال ابراهيم في الامسية حصوله على جوائز عديدة منها جائزة نابولي العالمية وجائزة الإبداع وجائزة الكلية العربية للتربية في حيفا.