للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تعيش عائلة قشقوش من سكان قلنسوة بحالة من الحزن والالم الشديدين بعد جريمة مقتل ابنهما نور قشقوش (24 عاما) على يد شخصين من الوسط اليهودي عندما كان داخل حديقة في اشدود.
اليوم ذكرى ميلاد المغدور، والعائلة كانت تقيم اجواء من الفرح في هذا اليوم، لكن لأول مرة ستمر هذه الذكرى بدون اي احتفالات، بل إن الألم اصبح اكثر عمقا لدى العائلة، والدموع تكاد لا تنتهي وعلى وجه الخصوص لدى الأم الثاكل.
مها ابو مخ قشقوش والدة الضحية قالت:" لقد خطفوا مني اجمل زهرة، واقسم بالله بانه كان اكثر ابن حنون علي ويعاملني افضل معاملة، وعندما يخرج من البيت يتصل بي اكثر من مرة، وكان يحدثني دائما عن كل خطواته، فهو انسان خلوق ومستقيم ولم يؤذ اي شخص في حياته، وبإمكانكم ان تسألوا عن ابني الضحية لتلمسوا كم هو انسان محبوب وعلاقة طيبة مع الجميع".
ثم قالت الأم: "في كل عام نحتفل بعيد ميلاده، واقوم بتحضيرات خاصة، لكن اليوم لم يكن امامي سوى البكاء على اغلى ما املك، فبدلا من ان راه واضمه الى حضني واقدم له التهاني، حملت صورته وقلت له رحمك الله، فانت لا تستحق ما تعرضت له".
وواصلت الأم حديثها: "انا لا اصدق بان جريمة قتل وقعت بسبب خلاف على زجاجة عطر، فهذه رواية مختلقة بسبب ان المجرمين من الوسط اليهودي، فمهما كان السبب، فلا يحق لهم قتل ابني. في نفس اليوم كان نور في العمل بمجال الترميمات، واحيانا يذهب الى حديقة الألعاب ليرتاح، وهناك تم طعنه حتى الموت، وهو دائما ينتظر هناك سيارة العمل التي تنقله الى البيت، وقتل في نفس المكان".
فوزي قشقوش والد المغدور قال:"لا افهم كيف يتم قتل ابني في وسط حديقة مليئة بالناس في اشدود. اين هم رجال الشرطة والأمن، فقط طعنوا ابني في المرة الأولى وهرب منهما، ثم طاردوه وطعنوه 7 طعنات بواسطة مقص، ومؤسف انه لم يتحرك اي شخص ممن تواجدوا في المكان، بينما لو ان المعتدى عليه هو يهودي لكنا شاهدنا شرطة ورجال امن قبل ان يتم طعنه، بينما العربي لا قيمة له بالنسبة لهم".
وأضاف الاب: "الحديث الذي قالوه بان خلفية الجريمة بسبب زجاجة عطر هي كاذبة وملفقة، فإبني يوجد لديه عطور كثيرة ولا ينقصه ذلك، ثم ان الحديث يدور عن شخصين يبلغان من العمر (60, 50 عاما)، وابني لا علاقة له بهما بتاتا ولا يعرفهما، وكل ما حصل هو تستر على المجرمين فقط بسبب انهم من الوسط اليهودي، ويريدون تحميل ابني المسؤولية، وهذه السياسة باتت مكشوفة للجميع، لذلك اطالب بان يكون عقاب المجرمين بالسجن المؤبد وليس اقل من ذلك، والا فلن اسكت على اي ظلم او محاولات التي قد تُظهر بان المجرمين يعانون من حالات نفسية او ما شابه".