للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

انضمّ اختصاصي الجلد الدكتور فارس سلامة الى طاقم أطباء مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة، ليدير وحدة جديدة تتعلق بعلاج الامراض الجلدية بالليزر وأحدث التقنيات.

أنهى د. سلامة تعليميه بتفوق من كلية الطب في التخنيون وبعد ذلك تخصص في مستشفى تل هشومير في المركز لمدة 5 سنوات في قسم الجلد.

الدكتور فارس سلامة

ويقول د. سلامة، من خلال بيان عمّمه مشفى العائلة المقدسة:"عملت طبيبًا مختصًّا لفترة سنتين وتخصصت بالجروح صعبة العلاج وبعد ذلك عملت في منطقة الشمال مع صناديق المرضى إضافة لمستشفى ايخيلوف لمدة 8 سنوات اختصاصيًا كبيرًا في قسم الجلد وهناك إكتسبت الخبرة بموضوع خاص بالتكنولوجيا والتقنيات الحديثة لعلاج أمراض الجلد منها : علاج الثؤلول الفيروسي (יבלות ויראליות) والمسبب لذلك هو فيروس HPV وممكن أن يصيب الأطراف (الايدي والارجل) او مناطق حساسة أخرى. ".

وتابع د. سلامة:"الثؤلول غير الفيروسي (יבלת לא ויראלית) هي مشكلة بسبب الضغط , حذاء ضيق, خطوات غير صحيحة, مشكلة بمبنى كف الرجل ومشاكل في العظام التي تعالج بواسطة نعل خاص بينما الثؤلول الفيروس يصعب علاجه لغياب أدوية معينة ولذلك نقوم بعلاجات نيتروجين سائل وبعض المستحضرات الخارجية .

جزء كبير من المتعالجين لا يتجاوب مع العلاجات العادية لذلك هناك تقنيات حديثة عن طريق الليزر أو إدخال مواد معينة لمحاربة الفيروس والتخلص منه .".

وأضاف:"مستشفى العائلة المقدسة سيدخل هذه التقنيات، إضافة لعلاجات المشاكل التجميلية والجلدية عن طريق تقنيات الليزر مثل "الوردية" وهي مشكلة إحمرار في الوجه علاج حب الشباب عن طريق تقنيات الضوء وعلاج الندب نتيجة لظهور حب الشباب او إجراء عمليات او أي صدمة مرّ بها الجلد وبذلك نحل الكثير من المشاكل الجلدية بنسبٍ كبيرة.  كما ستدخل تقنية حديثة وهي العلاج الضوئي photodynamic therapy وهذه التقنية تعالج آفات الجلد ما قبل السرطان (נגעי עור טרום סרטניים) وبما أن هذه التقنيات ليست متطورة كفاية في المنطقة فالأشخاص الذين يعانون من هذه الظاهرة بإمكانهم التوجه إلينا لتلقي هذه العلاجات.".

واختتم بيان المشفى أنّ:"مستشفى العائلة المقدسة إفتتح عيادة خاصة مجهزة بأحد التقنيات لعلاج مشاكل الجلد, نستقبل فيها كافة أعضاء صناديق المرضى، وكما يقول الدكتور سلامة مدير هذه الوحدة لا شيء مستحيل ولا شيء يقف أمام الإرادة الصلبة لتحسين نوعية حياتنا لأن مظهرنا مهم لنا والجلد هو إهتمامنا لأن المريض هو في رأس سلّم أولوياتنا."، الى هنا نصّ البيان.